نشرت خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تنشط في مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» منشورات ورقية في بعض المناطق في دير الزور تهدد فيها الأهالي وتطالبهم من خلالها بدفع «أتاوات» تحت مسمى «الكلفة السلطانية».
وتحدثت مصادر أهلية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة عن أن تنظيم داعش الإرهابي نشر منشورات ورقية عليها شعارات التنظيم وصلت إلى أصحاب محال تجارية، وأصحاب الأموال، ومن يملكون المواشي في عدة مناطق من ريف ديرالزور الشمالي مطالباً إياهم بدفع مبالغ مالية للتنظيم الإرهابي ويهدد بالعقاب لمن لا يمتثل لهذا الأمر.
وفي سياق متصل، قامت خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي منذ فترة قصيرة بنشر ملصقات ورقية في عدة قرى وبلدات هدد فيها الأهالي وتوعدهم بما سماه «الحساب العسير» والقتل بتهمة «التعامل مع ميليشيات قسد».
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» فلتاناً أمنياً كبيراً، ونشاطاً متزايداً لخلايا تنظيم داعش، رغم ادعاء ميليشيات قسد وما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بـ«عمليات أمنية» ضد التنظيم الأمر الذي يشكك في صحته ناشطون ومراقبون، حيث إن نشاط التنظيم الإرهابي لم ينخفض في مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد».
وفي سياق آخر واصلت قوات الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها اعتقالاتها بحق الأهالي في منطقة عفرين، حيث أقدمت ميليشيات تابعة للاحتلال التركي على اعتقال مواطن من أهالي قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في عفرين بريف حلب الشمالي في الثلاثين من الشهر الماضي بتهمة «العمل» لدى ما يسمى «مؤسسات الإدارة الذاتية» بغية تحصيل فدية مالية وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
كما أقدمت قوات الاحتلال التركي بتاريخ العشرين من آذار الفائت، على اعتقال مواطن من أهالي إيسكا التابعة لناحية شيراوا من مدينة عفرين بتهمة أداء الخدمة الإلزامية في ميليشيات ما يسمى «الدفاع الذاتي» لدى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية.
وفي الثاني من نيسان، أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى قيام عناصر تابعة للاحتلال التركي باعتقال مواطن من أهالي قرية خالطان التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين حيث تم اقتياده إلى مركز ناحية جنديرس، من دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
في سياق متصل، أقدم مسلحون من ميليشيات ما يسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للنظام التركي واستخبارات النظام التركي في 28 آذار الفائت على اعتقال مواطنين اثنين أحدهما من أبناء ناحية بلبل والآخر من أهالي ناحية جنديرس، وذلك بتهمة التعامل مع «الإدارة» الانفصالية.
كما اختطفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية أربعة مدنيين بينهم امرأة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية مما يسمى «الشرطة العسكرية» شنت حملة مداهمات واسعة في قرية كفر صفرة بمنطقة عفرين بالريف الشمالي ترافقت مع إطلاق نار بشكل عشوائي وكثيف لترويع الأهالي وخطفت ثلاثة مدنيين بينهم امرأة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي السياق نفسه لفتت المصادر إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي من مسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» التابع للنظام التركي أقدموا على خطف مدني من ذوي الإعاقة على مدخل مدينة عفرين.
وتأتي هذه الجرائم للاحتلال التركي ومرتزقته في سياق مخططاته للاستيلاء على ممتلكات السكان الأصليين ومواصلة الضغط عليهم لإجبارهم على ترك منازلهم وإسكان عوائل الإرهابيين التابعين له فيها.
على صعيد آخر أفرجت ميليشيات ما يسمى «الشرطة العسكرية» بتاريخ الثامن والعشرين من آذار الفائت وذلك لقاء فدية مالية وقدرها 2000 دولار أميركي عن مواطن من أهالي قرية رمادية التابعة لناحية جنديرس.
وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال التركي سراح مواطنين اثنين من أهالي قرية عمارا التابعة لناحية معبطلي بتاريخ 31 الفائت، كانا اعتقلا بتهمة التعامل مع «الإدارة»
سيرياهوم نيوز3 – الوطن