آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » “الجولاني” يتجول في شوارع إدلب ثالث أيام العيد ويساعد في تقديم طبق فول.. معلقون اعتبروا ظهوره مصطنعا يحاول تقليد الرؤوساء وآخرون انتقدوا محاولته استبعاد الدكتاتورية عن “هيئة تحرير الشام”

“الجولاني” يتجول في شوارع إدلب ثالث أيام العيد ويساعد في تقديم طبق فول.. معلقون اعتبروا ظهوره مصطنعا يحاول تقليد الرؤوساء وآخرون انتقدوا محاولته استبعاد الدكتاتورية عن “هيئة تحرير الشام”

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة لزعيم “هيئة تحرير الشام” المعروف باسم “أبو محمد الجولاني” أثناء تجوله في شوارع محافظة إدلب، اليوم الأحد الذي يصادف ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.

وأثارت صورة “الجولاني” أثناء تواجده داخل أحد المطاعم الشعبية في مدينة إدلب، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر وهو يقوم بإعداد الطعام ملتقطاً صورة تذكارية توثق اللحظة.

وانتقد بعض المغردون ظهور “الجولاني” بهذه الطريقة والتقطه صوراً بهذا الشكل “المصطنع” على حد تعبيرهم، فيما قال آخرون أن “الجولاني” يحاول تقليد تصرفات الزعماء ورؤساء الدول عندما يتجولون في الأسواق للاستماع إلى مطالب مواطنيهم.

في حين رأى آخرون أن تصرف “الجولاني” صحيح وأنه يعرف ماذا يفعل تماماً عبر تقربه من سكان المناطق المحررة شمال سوريا وكسب التأييد الشعبي، وذلك بغض النظر عن رأيهم بشخصية “الجولاني” أو أفعال “هيئة تحرير الشام”، وفق تعبيرهم.

بينما سخـر معظم المغردين من ظهور “الجولاني” وهو يحضر صحناً من الفول، حيث قال الباحث السوري “أحمد أبازيد” معلقاً على الصور: “الرجل المناسب في المكان المناسب”.

أما الباحث “فراس فحام” فعلق على الصور بالقول: “الجولاني وهو يعمل في مطعم فول وحمص بعد نهاية دوامه الرسمي في هيئة تحرير الشام”.

وقد زار “الجولاني” عدة مناطق عامة وحدائق ومطاعم في مدينة إدلب خلال جولته التي قام بها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.

وأجرى “أحمد حسين الشرع” الملقب باسم “أبو محمد الجولاني” يوم أمس السبت زيارة إلى المخيمات على الحدود مع تركيا، حيث اطلع على أوضاع النازحين ووعد بإجراء تحسينات على أحد المخيمات التي زارها.

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ظهور “الجولاني” المتكرر في الآونة الأخيرة، حيث أيد بعضهم ظهوره وسط الناس والمدنيين، فيما انتقده آخرون مشيرين إلى أنه يحاول تلميع صورته بهذه الطريقة المصطنعة.

تجدر الإشارة إلى أن مركز “جسور” للدراسات كان قد أعد دراسة مفصلة حول ظهور “الجولاني” المتكرر، رأى من خلالها أن ظهوره هدفه التركيز على ديمقراطية “هيئة تحرير الشام”.

واعتبر المركز أن “الجولاني” يريد أن ينفي بذلك التهـ.ـم الموجهة للهيئة بشأن الاستــ.ـبداد، بالإضافة إلى تسويق مسألة أن “هيئة تحرير الشام” جزء من الفعاليات الثورية والاجتماعية.

وأشار المركز إلى أن “أبو محمد الجولاني” يريد أن يقدم نفسه قائداً بصورة مغايرة لما يشاع عنه بأنه يحاول التخفي بين الناس دون أن يهتم بشؤونهم وذلك بحسب مركز “جسور” للدراسات.

 

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 2/8/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا

    رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا   مدفوعة بمشاهد الموت والدمار الآتية من غزة والمنتشرة على ...