الرئيسية » ثقافة وفن » ذاكرة رمضان الدرامية … مسلسلات خالدة مازالت عالقة في الأذهان

ذاكرة رمضان الدرامية … مسلسلات خالدة مازالت عالقة في الأذهان

مع كل موسم رمضاني، تنتج الدراما السورية عشرات المسلسلات المتنوعة بين الاجتماعي والكوميدي والتاريخي والشامي وأعمال السير الذاتية، علماً أنها نجحت هذا العام بإنتاج 18 مسلسلاً.

ورغم انقضاء وقت طويل على عرضها إلا أن عدداً من الأعمال مازال في البال، ومازالت القنوات العربية تعرضها مجدداً مستفيدة من الشعبية والجماهيرية التي اكتسبتها. «الوطن» ترصد لكم أهم الأعمال التي ارتبط اسمها بالشهر الكريم ومازالت عالقة في الأذهان، نبدؤها بالمسلسلات الشامية والفانتازيا والسير الذاتية في الحلقة الأولى:

المسلسلات الشامية

مع الانتفاضة الدرامية السورية أوائل التسعينيات، تم إنتاج أول المسلسلات الشامية عام 1992 بعنوان «أيام شامية» من تأليف أكرم شريم وإخراج بسام الملا، حيث روى قصة في حي باب سريجة في أواخر الاحتلال العثماني وبداية عصر النهضة وتعرض للعادات والتقاليد والعلاقات التي كانت سائدة في ذلك الوقت.

ولعب أدوار البطولة رفيق سبيعي وهالة شوكت وعدنان بركات وتيسير السعدي وعباس النوري وخالد تاجا وبسام كوسا وسامية الجزائري ووفاء موصللي وسليم كلاس وناجي جبر وتولين البكري وهيفاء واصف ومحمد العقاد وأدهم الملا وعلي الرواس وعلي التلاوي.

اقتبست من فكرة هذا المسلسل أفكار العديد من المسلسلات التي تصور الحياة الدمشقية، فكان مسلسل «حمام القيشاني» بجزئه الأول عام 1994 وأكمل حتى الخامس تحت قيادة المخرج هاني الروماني في نص لدياب عيد، وقد عرض وقائع تاريخية في حارة سورية.

أدى أدوار البطولة فيه كل من سلوم حداد وسلمى المصري وعارف الطويل ونبيلة النابلسي وصباح بركات وحسام تحسين بيك وعابد فهد وأمل عرفة وسعد مينه وليلى جبر ولينا حوارنة ومحمد الحريري وفرح بسيسو وزهير عبد الكريم وسليم كلاس ورياض نحاس ونجاح العبد اللـه وطارق مرعشلي وبسام لطفي وتوفيق إسكندر وأيمن رضا وصبحي سليمان ونجاح العبد الله.

وفي عام 2000 حقق بسام الملا بصمة شامية جديدة عبر مسلسل «الخوالي» للكاتب أحمد حامد وفيه يحكي قصة «نصار بن عريبي» المناضل ضد الظلم والاحتلال، وسرد حياة الحارة الدمشقية ودور المرأة التي غاب عنها زوجها أثناء الحج وأصبحت هي المسؤولة عن البيت وأربع بنات لحين عودة الزوج.

أدى أدوار البطولة بسام كوسا وهالة شوكت وعصام عبجي وهاني الروماني وسليم صبري وصباح الجزائري ومحمد الشماط وسليم كلاس وعبد الرحمن آل رشي وناجي جبر وأمل عرفة وعلي كريم ونادين تحسين بيك وميلاد يوسف ومحمود جركس ونجاح حفيظ ومحمد العقاد وصباح عبيد وأيمن رضا وأدهم الملا وأنطوانيت نجيب ومحمد الشماط وأحمد رافع ونزار أبو حجر ورامز عطا اللـه ومأمون الفرخ وأمية ملص وماغي بوغصن ومحمد حداقي وحسام الشاه وقاسم ملحو وعادل علي وغزوان الصفدي ورجاء قوطرش ومعن عبد الحق وفادي الشامي.

ومن الأعمال الشامية التي كانت ومازالت تعرض حتى الآن وتحظى بنسبة مشاهدة عالية مسلسل «ليالي الصالحية» عام 2004 من تأليف سلمى اللحام وأحمد حامد وإخراج بسام الملا أيضاً، ويروي قصة الحارة وابني عم، أحدهما يمثل الخير في قمته وآخر يمثل الشر في كل أبعاده، لكن النهاية تثبت أن «الدم ما بيصير مي».

أدى أدوار البطولة منى واصف ورفيق سبيعي ونبيلة النابلسي وعباس النوري وبسام كوسا وهالة شوكت وسامية الجزائري وكاريس بشار وسليم كلاس ووفاء موصللي وسحر فوزي وحسام تحسين بيك وأحمد رافع وقيس الشيخ نجيب ووائل شرف وعصام عبجي وحسن دكاك ومحمد خير الجراح وحسام الشاه ومأمون الفرخ وعادل علي وأدهم الملا وهيفاء واصف وتولين البكري ومؤيد الملا وأحمد رافع ونضال سيجري وداوود الشامي ورائد مشرف ومحمد قنوع ونسرين الحكيم ورانيا أحمد وقمر مرتضى وأحمد خليفة وبراء الزعيم وطارق الصباغ ورغداء هاشم ونور الخراط.

أخيراً فإن «باب الحارة» الذي انطلق قبل 16 عاماً وما زال مستمراً ارتبط اسمه بشهر رمضان رغم الجدل الكبير الذي يثيره، وتدور الأحداث في عشرينيات القرن الماضي في حارة «الضبع».

الجزء الأول من تأليف مروان قاووق وإخراج بسام الملا وبطولة عباس النوري وبسام كوسا وصباح الجزائري وعبد الرحمن آل رشي ووفيق الزعيم وسليم كلاس ووائل شرف وميلاد يوسف وعلي كريم وأمية ملص وتاج حيدر وحسن دكاك وزهير رمضان وأسامة التيناوي وحسام تحسين بيك ومحمد رافع وعصام عبجي وأناهيد فياض ومحمد الشماط وعادل علي وهدى شعراوي وحسام الشاه ومحمد خير الجراح ووفاء موصللي وليلى سمور وأيمن بهنسي ورائد مشرف وسحر فوزي ومحمد قنوع وليليا الأطرش وديمة قندلفت وديمة الجندي ومعن عبد الحق وهامي بكار وعاصم حواط ورانيا أحمد ورامز الأسود وأسامة حلال علاء الزعبي وفادي الشامي وإيمان عبد العزيز ونزار أبو حجر.

وخلال الأجزاء اللاحقة تناوب عليه عدة كتّاب ومخرجين وممثلين.

المسلسلات الفانتازية

«الجوارح» هذا المسلسل كان أول مسلسلات الفانتازيا التي انتهجها المخرج نجدة أنزور في أعماله عام 1995، وهو من تأليف هاني السعدي وبطولة أسعد فضة وهاني الروماني وأيمن زيدان وعارف الطويل وصباح عبيد وحاتم علي وأمل عرفة وعابد فهد وليلى جبر وسعد مينه وحاتم علي وفرح بسيسو وتوفيق إسكندر ونورمان أسعد وعابد فهد وأمية ملص ومحمد الحريري وعبد المولى غميض وفايز أبو دان وفاروق الجمعات وأمجد الحسين وعبد الرحمن أبو القاسم وعصام عبجي وأنطوانيت نجيب وعلي القاسم وفادي زغيب.

ويحكي قصة شيخ قبيلة عربية يدعى «ابن الوهاج» وهو من أنبل العرب وأكرمهم وله ثلاثة أبناء قرر أن يرسلهم إلى جهات مجهولة طالباً منهم أن يكونوا الجوارح التي تعيش في أرض ليست بأرضها، قبل أن يختتم عندما أقدم على قتل ابنه الأوسط.

وخلال رمضان عام 1997، قدّم الثنائي «السعدي وأنزور» مسلسل «الموت القادم من الشرق» يتحدث عن مدينة آمنة تستولي عليها عصابة من قطاع الطرق قبل أن يتم تحريرها.

قدم أدوار البطولة سلوم حداد وأسعد فضة وبشار إسماعيل وفادي إبراهيم وسعد مينه وصباح الجزائري ونجاح سفكوني وزهير درويش وقاسم ملحو وحسام عيد وفادي إبراهيم ومروان فرحات وفايز أبو دان وورد الخال وهاني الروماني ورامي حنا وأدهم مرشد وفادي صبيح وروعة السعدي وحسن إسرب ومحمد حداقي.

وفي مسلسل «الكواسر» عام 1998، واستكمالاً لأحداث الجزء الأول يعود زعيم القبيلة (ابن الوهاج) إلى قبيلته مع ابنته (العنقاء) وولده (الباشق) بعد أن قتل ابنه المتجبر (أسامة)، أما ابنه (عقاب) فبقي في قبيلة «الأشعث»، ويظهر للجميع خطر جديد يتمثل في (شقيف) وقبيلته التي تعتمد على قطع الطريق، لتتوالى الأحداث.

وأدى أدوار البطولة أسعد فضة ورشيد عساف وسلوم حداد وسوزان نجم الدين وصباح عبيد وجهاد سعد ومها المصري وسعد مينه ولينا حوارنة وصبا مبارك ونضال نجم وورد الخال ونجاح العبد اللـه وعبد الرحمن أبو القاسم وأمجد الحسين وحسن إسرب ومحمد حداقي ويوسف المقبل وزهير درويش وعلي صطوف وفادي صبيح وإياد أبو الشامات ونادين سلامة وسوزان اسكاف وديمة بياعة وعدنان أبو الشامات وروعة السعدي.

أما مسلسل «الفوارس» فقد عرض عام 1999 وهو من تأليف هاني السعدي وإخراج محمد العزيزية ويرصد الصراع بين الفرس والرومان والعرب شتى في محاولة للم الشتات.

وأدى أدوار البطولة رشيد عساف وسلوم حداد وأسعد فضة وزهير عبد الكريم وصباح عبيد ونضال نجم ولينا مراد وسامر عمران وأحمد حداد وياسين أرناؤوط ومحمود خليلي ويوسف المقبل وفاروق الجمعات ومحمد حداقي وفهد نجار وغسان عزب وسعد لوستان وأماني الحكيم وجهاد سعد وسليم صبري وحسن إسرب وفادي صبيح وعدنان أبو الشامات وعابد فهد وعلي صطوف وقاسم ملحو وسهيل حداد ونضال نجم ومصطفى الخاني وعلي سكر.

وفي العام التالي عاد المخرج نجدة أنزور لينجز مسلسل «البواسل» عن نص هاني السعدي وبطولة أسعد فضة ورشيد عساف وجومانة مراد وصباح عبيد وبيار داغر وعبد الرحمن أبو القاسم ورضوان عقيلي وزيناتي قدسية وسحر فوزي وفايز أبو دان وقيس الشيخ نجيب ولورا أبو أسعد ونسيمة الطاهر وباسل خياط وسليم تركماني ولينا كرم ومروان أبو شاهين وإسكندر عزيز ومروان غريواتي وزهير درويش.

سيرياهوم نيوز _ الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طقوسُ الكتابة وعاداتُ الكتّاب… هل اغتالتِ الحربُ جنّياتِ الإبداع؟!

الكلماتُ، كم هي متفلّتةٌ جموحةٌ وعصيّةٌ أحياناً، مطواعةٌ سلسةٌ في أحيان أخرى، وكم هو كاتبُها/مبدُعُها كائنٌ ينوسُ بين خفّة لاعبِ سيرك في التقاطها وصياغتها مهما ...