عبّرت الخارجيّة الأميركية، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء ما سمّته “أعمال العنف” في القدس.
وقالت الخارجية الأميركية إنها “تتابع عن كثب التطورات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للسعي إلى خفض التوترات”.
ودعت جميع الأطراف إلى “ضبط النفس وتجنّب الاستفزاز والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن”، كما دعت المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى “التعاون لخفض التوترات وضمان سلامة الجميع”.
في المقابل، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إطلاق حملة أكاذيب بشأن “حرصه على الوضع القائم في المسجد الأقصى”، ووصفت المحاولات الإسرائيلية بأنها “حملة تضليل للمجتمع الدولي والرأي العام”.
في السياق نفسه، أفادت مصادر الميادين أمس بأنّ مصر تُجري اتصالاتٍ بقيادة حركة “حماس”، من أجل التباحث في تطورات القدس المحتلة والوضع العام في فلسطين المحتلة، فيما أكّدت المقاومة الفلسطينية بأنها “تراقب ما يجري في المسجد الأقصى وتتابعه، وتجري اتصالات ومباحثات مع الوسطاء في هذا الخصوص”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى، أمس الجمعة، وحاولت إفراغه من المصلين بصورة كاملة، الأمر الذي أدّى إلى مواجهات مع شبّان مرابطين فيه، أوقعت ما يقارب 150 إصابة.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين