آخر الأخبار
الرئيسية » الإفتتاحية » دورنا ودور الحكومةفي تعزير الاستقلال

دورنا ودور الحكومةفي تعزير الاستقلال

*كتب رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

الإحتلال الأجنبي مرفوض أخلاقياً وقانونياً على الصعيدين الوطني والدولي -حتى وإن كانت ومازالت تمارسه بعض الدول خلافاً لذلك تحت حجج وذرائع لاتمت للأخلاق والإنسانية والقانون بصلة- لذلك فان جلاء المستعمر(المحتل)عن أرض هذا البلد أو ذاك هو العيد الأهم بين الأعياد التي يحتفل فيها أبناء هذا البلد وفِي هذا المجال نعود للقول مجدداً بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للجلاء ان السوريين حققوا الاستقلال وطردوا آخر جندي فرنسي عن ارض وطنهم في مثل هذا اليوم من عام 1946 واشرقت شمس حريتهم وانهوا عهد العبودية والاحتلال وتسلموا زمام القيادة وبدأوا يتمتعون بثروات وطنهم يوماً بعد يوم وسنة بعد أخرى بعد أن كان ينهبها المحتل ,وأنجزوا بأحرف من نور على مدى العقود السبعة الماضية وبالأخص بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد الكثير الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية والتعليمية إضافة لبناء جيش عقائدي انتصر وينتصر في كافة المعارك التي خاضها سابقاً في وجه العدو الاسرائيلي ,ويخوضها اليوم في وجه الارهابيين والدول الداعمة والراعية لهم واننا اذ نتوجه بالشكر والتقديروالوفاء لأبطال الإستقلال وفي مقدمتهم الوزيريوسف العظمة والشيخ صالح العلي وقائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش والمجاهدين ابراهيم هنانو وأحمد مريود والأشمر وغيرهم نتوجه أيضاً بالتحية والتقدير والإجلال لأبطال تحرير بلدنا من رجس الإرهاب وفي مقدمتهم أرواح الشهداء الأبراروجرحانا الأبطال ومفقودينا ومخطوفينا وأسرهم كما نتوجه بالمحبة والتعظيم لشعبنا الصامد وجيشنا الباسل وقائدنا الشجاع والحكيم الذين يشكلون (الثالوث المقدس )في الحرب على الإرهاب والقضاء عليه وصولاً لتحقيق الإنتصار النهائي عليه ,واستعادة كل ذرة تراب من تراب سورية من أقصى شرقها إلى أقصى غربها ومن أقصى جنوبها لأقصى شمالها تكريساً لوحدتها أرضاً وشعباً رغم أنف أعدائها من المحتلين القدامى والجدد وأتباعهم إننا اليوم وأكثر من أي يوم مضى مطالبون جميعاً كمواطنين بتعزيز استقلال وحرية بلدنا من خلال المحبة والتلاحم فيما بيننا والقيام بواجباتنا الوطنية في تربية أبنائنا أخلاقياً ووطنياً وفي عملنا الخاص أو العام وفي استمرارالصمود والدفاع بمواجهة الإرهاب حتى النهاية ,كما أن حكومتنا من أكبر مسؤول وحتى أصغر مسؤول فيها وفي وزاراتها ومؤسساتها مطالبة بتعزيز وتعميق هذا الإستقلال من خلال خدمة ورعاية الشعب ومعالجة أزماته وتنمية وتطوير مجتمعه وواقعه وتأمين حقوقه ,ومحاربة الفاسدين والمفسدين في وطنه, وانجاز الإصلاحات الإدارية والقضائية والإقتصادية تنفيذاً لتوجيهات قائده دون تقصير وتسويف تحت حجج مختلفة

(سيرياهوم نيوز17-4-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متطلبات تمتين جبهتنا الداخلية

  رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد بغض النظر عن الع.دوان الاس.رائيلي الغاشم على كل من غ.زة ولبنان والحرب الطاحنة التي تتعرض لها فلسطين المحتلة ولبنان (شعباً ...