الرئيسية » ثقافة وفن » انطلاق فعاليات مهرجان الشيخ صالح العلي في الشيخ بدر بطرطوس

انطلاق فعاليات مهرجان الشيخ صالح العلي في الشيخ بدر بطرطوس

هيثم يحيى محمد

بمناسبة عيد الجلاءو تكريماً للشيخ المجاهد صالح العلي ورفاقه انطلقت في مدينة الشيخ بدر صباح اليوم فعاليات مهرجان الشيخ صالح العلي بدورته الرابعة والعشرين بحضور صفوان ابو سعدى محافظ طرطوس ومحمد حسين امين فرع حزب البعث وقد بدأت نشاطات اليوم الاول بزيارة لضريح المجاهد الشيخ صالح العلي وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ثم زيارة المتحف وافتتاح معرض المهن التراثية والتقليدية لاتحاد الحرفيين في طرطوس، ومعرض الفن التشكيلي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين بمشاركة ٢٥ فناناً، وبعد ذلك بدأت فقرات المهرجان في ساحة الضريح حيث قدمت فرقة ليليانا فقرة فنية كما قدم الطفل جاد زغيبة الرائد على مستوى القطر بالحكاية أقصوصة محكية لخصت بطولات الشيخ المجاهد صالح العلي، ورفاقه والمعارك التي خاضوها ضد الفرنسيين، ثم القت رحاب عباس أمينة شعبة الشيخ بدر كلمة المدينة تحدثت فيها عن استمرار النضال من الماضي إلى الحاضر لأبناء بلد خياره الوحيد هو السيادة و النصر، مؤكدة استمرار النهج الذي رسمه الشيخ صالح العلي وثوار سورية الوطنيين. واختتمت فعاليات اليوم الأول بمهرجان شعري شارك فيه خمسة شعراء، وهم: بسام حمودة من طرطوس و باسم عمرو من السويداء و مروة حلاوة من حماه و أسامة الحمود من دير الزور ومحمود حبيب من طرطوس حيث قدموا قصائد وطنية منوعة من الشعر، حملوا فيها محبتهم لطرطوس و مجدوا فيها بطولات الشيخ المجاهد و رفاقه على الجغرافيا السورية . و اختتم اليوم الأول بتقديم درع للشاعر محمود حبيب وثان للسيدة مرايا وقاف وثالث للسيد عيسى سلمان تكريماً لهم على ما قدموه في خدمة الدولة و المجتمع.. حضر المهرجان قائد الشرطة و رؤساء الأجهزة الأمنية ورئيسة مجلس المحافظة و أعضاء قيادة فرع الحزب و حشود و فعاليات حزبية و رسمية و شعبية. هذا ويتضمن برنامج الغد حواراً مع اﻻعلامي المقاوم حسين مرتضى الساعة 12 ظهراً في ثقافي الشيخ بدر وحفل ختامي في ساحة الضريح

(سيرياهوم نيوز-الوطن18-4-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طقوسُ الكتابة وعاداتُ الكتّاب… هل اغتالتِ الحربُ جنّياتِ الإبداع؟!

الكلماتُ، كم هي متفلّتةٌ جموحةٌ وعصيّةٌ أحياناً، مطواعةٌ سلسةٌ في أحيان أخرى، وكم هو كاتبُها/مبدُعُها كائنٌ ينوسُ بين خفّة لاعبِ سيرك في التقاطها وصياغتها مهما ...