محمد خالد الخضر
يعتمد الترقيم الدولي للكتاب على منح أرقام دولية تجارية للكتاب خاصة فيه تحتوي معلومات كاملة لاستخدامها من قبل الجهات المعنية بالنشر.
ولتسليط الضوء على سير عملية ترقيم الكتب في سورية أقامت مكتبة الأسد الوطنية ندوة بالتعاون مع اتحاد الناشرين بمشاركة ناشرين وباحثين تحت عنوان “واقع الكتاب السوري والترقيم الدولي المعياري للكتاب”.
الندوة التي اقيمت بمناسبة يوم الكتاب السوري الذي يصادف الـ 23 من نيسان من كل عام تحدث في مستهلها مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد عن مواكبة المؤسسات الثقافية ودور النشر في سورية لأحدث تقنيات صناعة الكتاب حتى تحافظ على حضورها وريادتها عربياً ومن بينها النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب ما يساعد كل المشتغلين بهذا المجال على معرفة أي كتاب يشترونه وما يدور حوله ومؤلفه مشيراً إلى توجه بعض الدول لإحداث إدارات أو هيئات مستقلة تمنح الارقام لكل الإصدارات والتنسيق مع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً وبصورة الكترونية.
ورأى رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ أن ترقيم الكتاب من أكثر وسائل الحفاظ على استمرارية هذه الصناعة المعرفية ودعمها مادياً ومعنوياً ووفق أرقام منهجية داعياً لرفع مستوى القراءة عند الجميع ولا سيما الشباب والناشئة وإطلاق مبادرات لتعزيز هذه الهواية مع المؤسسات الإعلامية والتربوية ولا سيما أن الكتاب يسعى إلى تماسك المجتمع بنشره الوعي.
مدير دار الرواد للطباعة والنشر قاسم تراس تكلم عن الرقم المعياري الذي يستوجب وجوده على الكتاب وأهميته مبيناً أن اتحاد الناشرين يوزعه على إصدارات دور النشر الخاصة لأنه يحافظ على التصنيف الدقيق للكتاب ويساهم في صون حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا