أقامت مؤسسة القدس الدولية -سورية بالتعاون مع اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني مع فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم محاضرة بعنوان “ما بين دمشق والقدس.. الزمان والمكان” وذلك في مركز ثقافي أبو رمانة بدمشق.
وقدم الدكتور محمد شريف الصواف رئيس جامعة بلاد الشام في مجمع الشيخ أحمد كفتارو في محاضرته عرضاً تاريخياً للعلاقة العضوية التي تربط مدينتي دمشق والقدس لافتاً إلى أنه لا توجد لحظة تألمت القدس فيها إلا وهبت دمشق لنصرتها ولا توجد لحظة تعافت فيها القدس إلا وكانت دمشق هي السبب في ذلك.
وبين الصواف ضرورة إظهار ما جرى منذ مئات السنين خلال احتلال القدس وتحريرها ووجود قاعدة شعبية واسعة في دمشق بشكل دائم في أي معركة لتحرير القدس ورفض هذه القاعدة أي اتفاقيات استسلام أو تخاذل تشبه إلى حد كبير مسألة التطبيع حاليا وذلك لاستنهاض الأمة وانعاش الأمل فيها من جديد بالقدرة على إسقاط مخططات الاستعمار والاحتلال وأدواتهم الرجعية وتحرير الأراضي المحتلة.
بدوره أشار مدير عام مؤسسة القدس الدولية -سورية الدكتور خلف المفتاح إلى أن الهدف من إقامة الفعاليات التي تتناول مدينة القدس إبراز مكانتها في ضمائر أبناء الأمتين العربية والإسلامية وتحشيد الطاقات باتجاه تحرير القدس وفلسطين والجولان العربي السوري من الاحتلال.
حضر المحاضرة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط وعدد من قادة وممثلي فصائل فلسطينية وأحزاب وطنية وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية سورية وفلسطينية.
سيرياهوم نيوز _ سانا