يسمى التهاب العصب الوركي بـ”عرق النسا”. يصيب المرض أكبر عصب موجود في منطقة أسفل الظهر. يترافق مع أعراض تشبه بعض أمراض العمود الفقري. يتم تشخيص عرق النسا بشكل رئيسي عند البالغين، إذ يعاني منه نحو ثلث سكان العالم، وغالباً ما يصيب الرجال بعد 30-35 عاماَ. فما هو عرق النسا وكيف يتم اكتشافه؟
ما هو عرق النسا؟
عرق النسا، ويُطلق عليه أيضاً إلتهاب العصب الوركي، هو أطول الأعصاب في جسم الإنسان وأكثرها سماكة. يتكون عرق النسا أو العصب الوركي من 5 جذور عصبية، اثنان من منطقة أسفل الظهر وتسمى العمود الفقري القطني، و3 من الجزء الأخير من العمود الفقري ويسمى العجز.
تتحد جذور الأعصاب الـ5 فتشكل عرق النسا أو العصب الوركي الأيمن والأيسر، وعلى كل جانب من الجسم يمر عصب وركي بجانب وأحياناً خلال العضلة الكمثرية عبر الوركين، وبعد مروره بالأرداف يصل إلى الجانب الخلفي من الفخذ والساق، ويتابع امتداده وصولاً إلى القدم. خلال مساره الطويل هذا، ينقسم عرق النسا إلى أعصاب أصغر تنتهي بالقدم. بتفصيل أكثر، تخرج جذور عرق النسا العصبية من الجزء القطني والعجزي من العمود الفقري (L4 و L5 و S1).
ينشأ العصب الوركي من عدة جذور في النخاع الشوكي، وتنحدر تلك الجذور إلى القناة القطنية التي تحددها الفقرات لتشكل مع جذور الأعصاب الأخرى ما يُسمى بـ”ذيل الحصان” (Cauda equina) الموجود في سائل النخاع الشوكي.
- موقع ذيل الفرس (Cauda equina) في العمود الفقري
الجذرين الرئيسيين للعصب الوركي هما:
– جذر L5 الذي يخرج من بين الفقرات القطنية الرابعة والخامسة.
– جذر S1 الذي يخرج من بين الفقرة القطنية الخامسة والفقرة العجزية الأولى.
يضمن عرق النسا إحساس الإنسان بجزء من أطرافه السفلية (الساقين والقدمين) وحركته. وهو مسؤول عن النبضات الحركية وجمع المعلومات الحسيّة من أعضاء وعضلات الحوض الصغير والأطراف السفلية، وبالتالي هو عصب حسي وحركي.
أي ضغط على عرق النسا (العصب الوركي) أو إصابته بأي التهاب، يسبب الألم على طول مساره.
يعد التهاب عرق النسا أو العصب الوركي سبباً شائعاً جداً لآلام الظهر، وقد يحدث في أوقات مختلفة من حياة الشخص في أي عمر.
أعراض عرق النسا
- غالباً ما تكون أعراض عرق النسا ألم موضعي على جانب واحد من الجسم (الأيمن أو الأيسر)
قد تكون أعراض عرق النسا بطيئة أو قد تتطور بسرعة. في الحالة الأخيرة، تزداد أعراض المرض بسرعة في غضون ساعات قليلة. في منطقة العصب الملتهب، يصبح الجلد أقل حساسية، وأحياناً تُصاب بوخز.
الأعراض الأساسية للمرض هي ألم في موقع العصب الوركي. عادة ما يكون الألم موضعياً على جانب واحد فقط. في بعض الحالات، يصبح الألم حاداً لدرجة يصعب معه التنفس.
الأعراض التي تشير إلى وجود عرق النسا، تظهر على شكل ألم طفيف ويزداد بشكل دوري في أسفل الظهر والوركين ومفاصل الساقين.
في البداية، يصاحب عرق النسا شعور بعدم الراحة والتعب في أسفل الظهر، والذي عادة ما يحدث بعد المشي أو الوقوف لفترة طويلة. بمرور الوقت، يتحول هذا الانزعاج إلى ألم لا يسمح لصاحبه بالاسترخاء التام ولا النوم ليلاً.
يؤثر التهاب العصب الوركي سلباً على الأعضاء الداخلية. ويتسبب باضطرابات في الجهاز البولي التناسلي والجهاز الهضمي، وقد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال.
ما هي أعراض عرق النسا؟
أعراض عرق النسا كثيرة ومتعددة وهي مرتبطة بجذر العصب المصاب، منها، آلام أسفل الظهر مرتبطة بألم في الطرف السفلي، ولكن لا ينبغي الخلط بين عرق النسا وآلام الظهر وألم الفخذ. وتتنوع آلام عرق النسا اعتماداً على جذر العصب المصاب.
إذا تأثر الجذر L5، فإن ألم عرق النسا يكون موضعياً خلف الفخذ، ويلتف إلى الجانب الأمامي للركبة والساق وصولاً إلى أعلى القدم والإبهام (إصبع القدم الكبير).
إذا تأثر جذر S1، فإن ألم عرق النسا يقع خلف الفخذ ويمتد إلى خلف الركبة عند مستوى ربلة الساق (بطة الساق)، وإلى الكعب وأسفل القدم والحافة الخارجية للقدم حتى الأصابع الثلاثة الأخيرة.
من أعراض عرق النسا أيضاً:
- من أعراض عرق النسا الألم عند الجلوس أو خلال نوبات السعال أو العطس
– ألم متغير حسب الحركات، غالباً ما يتم تحفيز الألم بالجهد (عندما يرفع الشخص وزناً ثقيلاً، على سبيل المثال).
– يزداد الألم أيضاً عند الجلوس أو أثناء نوبات السعال أو العطس أو الإجهاد.
– خدر وضعف عضلي قد يحدث في الساق والقدم.
– اضطرابات حسيّة مع وجود وخز في الرجل أو القدم.
في هذه الحالة، عادة ما يشعر المصاب بالراحة عند الاستلقاء.
أعراض عرق النسا الأكثر خطورة وندرة:
- متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome) من أعراض عرق النسا الأكثر خطورة وندرة
– عجز حركي في الساق (فقدان القدرة على القيام بحركات معينة في الساق) ويُطلق عليه شلل عرق النسا.
– الألم المفرط الذي لا يزول أو يخف بالأدوية المسكنة المعتادة.
– متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome) مع تلف جذور الأعصاب الأخرى والمرتبطة بـ:
اضطرابات حسيّة في الساق والعجان (وخز، انخفاض الإحساس، ومتلازمة تملل لساقين.. إلخ).
اضطرابات التحكم في العضلة العاصرة: المصرة البولية (صعوبة التبول أو الحاجة الملحة للتبول …) و/ أو الشرج (الإمساك مثلاً).
الاضطرابات الحركية في الأطراف السفلية (التعب عند المشي، ضعف العضلات… إلخ).
ملاحظة:
على الرغم من الألم الذي يسببه عرق النسا، إلا أن مظهر الساق يظل طبيعياً، فلا يوجد تورم أو تغير في لون الجلد.
أسباب عرق النسا
يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات مفصولة بأقراص مرنة (disk). لأسباب كثيرة تتراجع مرونة الأقراص الفقرية ويضعف غلافها. يمكن أن تؤدي بعض الحركات غير المعتادة إلى ضغط العصب وتحفيز الألم.
عندما يتم ضغط العصب الوركي، الذي يوفر انتقالاً عصبياً إلى العضلات الرئيسية والألوية والأطراف السفلية، تحدث الآلام في الجزء الخلفي من الفخذ وحتى ربلة الساق أو القدم، بالرغم من أن هذه المناطق غير مصابة بأي مشكلة صحية.
أسباب عرق النسا متعددة. تقليدياً، تشمل أسباب عرق النسا ما يلي:
- من أسباب عرق النسا تنخر العظام وهو فقدان النسيج العظمي
– فتق في العمود الفقري القطني (ديسك). ويزداد خطر الإصابة بعرق النسا مع تطور الفتق وحجمه.
– المرحلة المتقدمة من تنخر العظام (Osteonecrosis) وهو فقدان النسيج العظمي.
– تعرض العمود الفقري لصدمة قوية كالحادث أو السقوط من ارتفاعات عالية، بالإضافة إلى العمل البدني المستمر المرتبط برفع الأثقال وممارسة انواع من الرياضة الصعبة.
– ضعف العمود الفقري بسبب هشاشة العظام (Osteoporosis).
– عمليات التصنع في العمود الفقري (Spinal osteoarthritis).
من بين أسباب عرق النسا الشائعة:
- ثقل وزن الحامل في آواخر حملها يؤدي إلى ظهور أعراض عرق النسا لديها
– الأمراض المعدية في الجسم. مرض التهابي في العمود الفقري مثل التهاب الفقار اللاصق (ankylosing spondylitis).
– أمراض الغدد الصماء. على سبيل المثال مرض السكري.
– انخفاض حرارة الجسم.
– انتهاك الخلفية الهرمونية للجسم.
– الأمراض النسائية وانقطاع الطمث.
– الحمل، إذ غالباً ما تعاني المرأة الحامل في مراحل الحمل الأخيرة من أعراض عرق النسا. في هذه الحالة، يرتبط المرض بالإجهاد المفرط على العمود الفقري. تساعد التربية البدنية الخاصة بالحوامل على تجنب مضاعفات تلك الأعراض.
– الأورام في العمود الفقري، الحميدة منها أو الخبيثة.
تشمل أسباب عرق النسا الأقل شيوعاً:
– الألم العضلي الليفي وضيق القناة الشوكية.
علاج عرق النسا
- التدليك الموضعي بالمراهم ذات التأثير الدافىء والمضادة للالتهابات من طرق علاج عرق النسا
عند الشك بوجود أعراض عرق النسا، من الضروري استشارة طبيب مختص بالأعصاب والعمود الفقري، من أجل تشخيص صحيح للمرض. يقوم الأخصائي بفحص سريري للمريض، وطلب إجراء تحليل دم عام وأشعة سينية للعمود الفقري. يلجأ الأطباء إلى علاج عرق النسا أو التهاب العصب الوركي إما بالأدوية والعقاقير أو الجراحة.
تقليدياً، يتم علاج عرق النسا باستخدام العقاقير غير الستيرويدية (Non-steroidal) المضادة للالتهابات على شكل أقراص. في حال عدم الحصول على نتائج إيجابية، يتم استخدام الأدوية الستيرويدية (steroid). إذا لزم الأمر، قد يصف الطبيب حقناً عضلياً لعلاج عرق النسا أو العصب الوركي بأحد عقاقير الكورتيكوستيرويد (corticosteroid).
- علاج عرق النسا بالوخز بالإبر الصينية من العلاجات الفعالة
كما أن الاستخدام المنتظم للمستحضرات الموضعية والمواد الهلامية والمراهم التي لها تأثيرات دافئة ومضادة للالتهابات، لها نتائج جيدة في القضاء على أعراض عرق النسا. أكثر المراهم فعالية في علاج عرق النسا أو التهاب العصب الوركي، هي تلك التي تحتوي على الإندوميتاسين (indomethacin) والديكلوفيناك (diclofenac). يساعد استخدامها المنتظم في تقليل عملية الالتهاب، لكن في معظم الحالات لا يؤثر على السبب الأساسي للمرض بأي شكل من الأشكال.
كطرق إضافية لعلاج عرق النسا، يتم استخدام إجراءات العلاج الطبيعي والتدليك (physiotherapie).
كما أن الوخز بالإبر الصينية له نتائج فعالة شرط الالتزام بالجلسات التي يحددها الطبيب المختص.
عرق النسا الكاذب أو الناقص
- عرق النسا الكاذب هو متلازمة العضلة الكمثرية (piriformis) التي تقع في عمق الردفين
يُطلق على عرق النسا الكاذب أو الناقص أيضاً إسم متلازمة العضلة الكمثرية أو متلازمة الكمثرى (Piriformis syndrome).
عضلة الكمثرى هي عضلة صغيرة تشبه شكل الكمثرى (الإجاص) تقع في عمق الردفين، خلف الألوية الكبيرة (gluteus maximus).
وظيفة العضلة الكمثرية هي المساعدة في القدرة على تدوير الورك وتحريك الساق والقدم إلى الخارج. تعمل بشكل قطري، مع تشغيل عرق النسا أو العصب الوركي عمودياً تحتها مباشرة (على الرغم من أن العصب عند بعض الأشخاص يمكن أن يمر عبر العضلة الكمثرية).
أسباب عرق النسا الكاذب
- من أسباب عرق النسا الكاذب استخدام دراجة مقعدها غير ملائم أو وسوء اختيار الأحذية الرياضية
الأسباب الدقيقة للإصابة بمتلازمة الكمثرى أو عرق النسا الكاذب غير معروفة. هناك أسباب مشتبه بها، منها:
– تشنج عضلي، إما بسبب تهيج عضلة الكمثرى نفسها، أو تهيج بنية قريبة منها، مثل المفصل العجزي الحرقفي أو الورك.
– شد العضلات نتيجة الإصابة أو التشنج
– تورم العضلة الكمثرية نتيجة الإصابة أو التشنج
– نزيف في منطقة عضلة الكمثرى.
– في بعض الحالات يكون السبب متعلق بأدوات الممارسة الرياضية: ركوب دراجة مقعدها غير ملائم أو سوء اختيار الأحذية الرياضية، وما إلى ذلك.
من الممكن أن تؤثر أي واحدة أو مجموعة من المشاكل المذكورة أعلاه على عضلة الكمثرى، فتسبب ألماً في الأرداف. وقد تؤثر على عرق النسا المجاور لها، فتسبب ألماً أو وخزاً أو تنميلاً في مؤخرة الفخذ أو ربلة الساق أو القدم.
أعراض عرق النسا الكاذب أو متلازمة الكمثرى
يُشار إلى أنه لا يوجد اختبار تشخيصي بسيط لمتلازمة الكمثرى التي تسبب التهاب عرق النسا (العصب الوركي). يتم تشخيص الحالة في المقام الأول، على أساس أعراض المريض والفحص الجسدي، وبعد استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لألم المريض.
إذن، تتشابه أعراض متلازمة العضلة الكمثرية مع أعراض عرق النَسا (الفيديو)، ما يزيد من صعوبة تشخيص الإصابة بأي مرض منهما.
أعراض عرق النسا الكاذب أو متلازمة الكمثرى الأكثر شيوعاً كما يصفها المرضى، هي ألم حاد في الأرداف وآلام تشبه عرق النسا أسفل مؤخرة الفخذ والساق، وغالباً ما يصل إلى الركبة ولكن ليس أبعد أبداً. لذلك تُسمى هذه الأعراض بعرق النسا الكاذب أو الناقص، على عكس عرق النسا الكلاسيكي الذي يمتد ألمه إلى القدم.
قد تشمل أعراض متلازمة الكمثرى النموذجية على:
- من أعراض عرق النسا الكاذب الألم عند صعود السلالم أو نزول المنحدرات
– وجع خفيف في الأرداف
– ألم أسفل الفخذ والساق والقدم (عرق النسا)
– ألم عند صعود السلالم أو نزول المنحدرات
– زيادة الألم بعد الجلوس لفترات طويلة
– نطاق حركة ضيق لمفصل الورك
غالباً ما تتفاقم أعراض متلازمة الكمثرى، بعد الجلوس أو المشي أو الجري لفترات طويلة، وقد يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى الشعور بالتحسن.
تشخيص عرق النسا الكاذب أو متلازمة الكمثرى
- يتمّ تشخيص عرق النسا الكاذب أو متلازمة العضلة الكمثرية باستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراض المرض
يعتمد تشخيص متلازمة الكمثرى على مراجعة التاريخ الطبي للمريض، والفحص البدني، وربما الاختبارات التشخيصية.
غالباً ما يتم تشخيص عرق النسا الكاذب أو متلازمة الكمثرى، من خلال استبعاد الحالات الأخرى المحتملة التي قد تسبب أعراض المرض، مثل فتق القرص القطني أو ضعف المفصل العجزي الحرقفي.
الفحص البدني
يشمل التشخيص الفحص البدني للمريض، وتحديداً الورك والساقين، لمعرفة ما إذا كانت الحركة تتسبب في زيادة الآلام أسفل الظهر أو ألم في الأطراف السفلية (ألم عرق النسا).
عادةً ما تسبب حركة الورك بإعادة الشعور بالألم. سيحدد الاختبار أيضاً أو يستبعد الأسباب المحتملة الأخرى لألم عرق النسا، مثل اختبار الرقة الموضعية وقوة العضلات.
التاريخ الطبي
- مراجعة التاريخ الطبي للمريض تساعد في تشخيص عرق النسا الكاذب أو متلازمة العضلة الكمثرية
يتضمن التشخيص أيضاً، مراجعة التاريخ الطبي لأعراض المريض، مثل معرفة ما هي الأوضاع أو الأنشطة التي تجعل الأعراض أفضل أو أسوأ، وكذلك مدة استمرار الأعراض وكيف بدأت، وما هي العلاجات التي تمت تجربتها. كما يراجع الطبيب الحالات المرضية الوراثية لدى أسرة المريض، مثل التهاب المفاصل.
الاختبارات التشخيصية
لا يمكن للأشعة السينية وغيرها من وسائل تصوير العمود الفقري اكتشاف ما إذا كان عرق النسا يتعرض للتهيج في عضلة الكمثرى. ومع ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء الاختبارات التشخيصية (مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات التوصيل العصبي)، لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضاً مشابهة لمتلازمة الكمثرى.
قد يساعد حقن مخدر مع المنشطات أو بدونها، في تأكيد ما إذا كانت عضلة الكمثرى هي مصدر الأعراض.
تحذير:
لا يمكن لأي مريض أن يقوم بتشخيص إصابته بنفسه. وبالتالي لا يمكن تناول أي دواء بدون استشارة الطبيب المختص. فعلاج التهاب الأعصاب، هو علاج دقيق ويحتاج إلى اختصاص وخبرة ودراية.
هل المشي مفيد لمريض عرق النسا؟
رياضة المشي طريقة فعالة ونتائجها مدهشة في تخفيف ألم عرق النسا. المشي المنتظم والصحيح (الفيديو)، يحفز إطلاق هرمون الإندورفين (Endorphin)، وهو هرمون الشعور بالرضا، الذي يساعد على تقليل الألم ومقاومته ويقلل من الالتهاب.
لكن في المقابل، قد يؤدي وضع المشي السيئ أو غير السليم إلى تفاقم أعراض عرق النسا. لذلك لا بأس باستشارة أخصائيي العلاج الفيزيائي لمعرفة الإرشادات حول الطريقة الصحيحة لرياضة المشي لدى مرضى عرق النسا.
بالإضافة إلى رياضة المشي، هناك بعض التمارين الرياضية التي بالإمكان ممارستها في المنزل يوميا لمدة قصيرة، تساعد على تجنب آلام عرق النسا (الفيديو).
هناك نصائح وتمارين متعددة لتفادي الإصابة بآلام عرق النسا. وهنا أيضاً لا بدّ من استشارة أخصائيي العلاج الفيزيائي للتعرف على أفضل التمارين، وأيضاً للمساعدة على تحسين سلوك المريض اليومي لتفادي بعض الحركات أو النشاطات التي تسبب الإصابة بعرق النسا أو تفاقم من حالته.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين