حذّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، ليل أمس الخميس، من سياسة “الأرض المحروقة” عقب اندلاع أكثر من حريق في البلاد، ملمّحاً إلى “أعمال تخريب متعمدة”.
وقال سعيّد، في اجتماع مع مسؤولين في وزارة الداخلية، إنّ ما يحصل هذه الأيام “محاولة يائسة من أجل إحراق البلاد، ولكنها ستفشل”، معتبراً أنّ الحرائق التي حصلت ليست صدفة.
وفي وقت سابق أمس، شبّ حريق ضخم في واحة في مدينة الحامة التابعة لولاية قابس جنوب البلاد، وهو ثاني حريق كبير تشهده المنطقة في غضون أيام. كذلك، اندلع حريق آخر في ميناء صفاقس.
وقبل أيام، التهمت نيران ضخمة “سوق جارة” للحنة في قابس، أتت على نحو 30% من المحلات التجارية في داخله بالكامل، ما تسبب بأضرار مادية بالغة للتجار.
وخلال فترة الاحتفال بعيد الفطر، اندلعت حرائق في مناطق أخرى في البلاد شملت بشكل خاص مصنعاً للملابس في ولاية بن عروس قرب العاصمة ومستودعاً للحافلات في ولاية بنزرت شمالاً.
سيرياهوم نيوز3 -الميادين