أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل ذخائر وأجهزة رادار وغيرها من المعدات.
وقال بايدن في بيان: “أعلن عن حزمة جديدة من المساعدة الأمنية التي ستوفر لأوكرانيا ذخائر إضافية للمدفعية، ورادارات، وغيرها من المعدات”، فيما أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أنّ قيمة الحزمة تبلغ 150 مليون دولار.
وأوضح بلينكن أنّ “المساعدات تشمل 25 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، وأجهزة رادار مضادة للبطاريات لكشف مواقع مرابض المدفعية الروسية، وأجهزة تشويش للاتصالات”.
وأشار بايدن، في السياق، إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت “حجماً تاريخياً من الدعم الأمني لأوكرانيا بسرعة عالية، وترسل الأسلحة والمعدات التي صادق عليها الكونغرس مباشرةً إلى الخطوط الأمامية” في أوكرانيا.
لكنّ بايدن أكّد، في الوقت نفسه، أنّ واشنطن “استنفدت تقريباً التمويل الذي يمكن استخدامه لإرسال المساعدات الأمنية إلى كييف ضمن الصلاحيات الممنوحة لصرف الأموال”، داعياً الكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية.
وقال بايدن: “على الكونغرس أن يوفر بسرعة التمويل المطلوب لتعزيز قوة أوكرانيا في الميدان ووراء طاولة المفاوضات”.
وفي وقتٍ سابق، طالب بايدن الكونغرس الأميركي بالإسراع في إقرار تمويل إضافي بقيمة 33 مليار دولار، بهدف زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا لتمكينها من مواجهة الجيش الروسي، بحسب قوله.
وكانت الولايات المتحدة نقلت 80% من مدافع الهاوتزر “أم 77” الأميركية الصنع إلى أوكرانيا، إضافة إلى نقلها عدداً من الرادارات.
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، فإنّ واشنطن “قدّمت أكثر من 5000 طائرة من طراز غلوستر جافلين، صُنعت خصيصاً لأوكرانيا منذ أن بدأت العمليات في البلاد”، مضيفاً أنّ “الولايات المتحدة درّبت أيضاً أكثر من 170 جندياً أوكرانياً في أكثر من موقع”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في الـ 21 من نيسان/أبريل الماضي، أنّ بلاده في صدد تقديم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين