حذر (آهن جاي هون) مدير الطاقة وتغير المناخ في الاتحاد الكوري لحركة البيئة من أن قرار الحكومة اليابانية تصريف مياه الصرف المشعة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة حالياً في المحيط الهادئ سيعرض المنتجات البحرية للخطر ويلوث المحيط بشكل أكبر.
وقال آهن في مقابلة مع وكالة شينخوا إن 11 عاماً مرت منذ وقوع حادث محطة فوكوشيما للطاقة النووية لكن حدة التلوث الإشعاعي الناجم عنه لم تخف كثيراً .. فقد أظهر تحليل لبيانات عام 2021 الصادرة عن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية اكتشاف عنصر السيزيوم المشع في 8 بالمئة من منتجات المصايد اليابانية.
وتعتزم الحكومة اليابانية صرف نحو 25ر1 مليون طن من مياه الصرف النووية في المحيط على مدى 30 عاماً اعتباراً من عام 2023 وبررت قرارها بالزعم أن المياه الملوثة يمكن تخفيفها بالماء وتصريفها بتركيز أقل.
وشدد الناشط البيئي على أن المحيط ليس سلة مهملات وينبغي على المجتمع الدولي أن يحث الحكومة اليابانية بصوت واحد على وقف تحركها غير المسؤول والمتمثل في تصريف المياه الملوثة في المحيط وإيجاد طرق أكثر أماناً للتخلص منها لافتاً إلى أن الدول المجاورة بما في ذلك كوريا الجنوبية قد تنظر في تشكيل هيئة استشارية لبذل جهود منسقة لمعالجة هذه القضية.
وأفادت التقارير بأن الحكومة الكورية الجنوبية القادمة للرئيس المنتخب يون سوك يول الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في الـ10 من أيار الجاري تعتزم التعامل بشكل صارم مع تصريف اليابان للمياه المليئة بالتريتيوم.
وقد حظرت حكومة مون جاي إن الحالية تماماً استيراد المنتجات البحرية التي يتم صيدها في المياه اليابانية القريبة من محافظة فوكوشيما.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا