دعت مجموعة من الفنانين والكتاب والشخصيات الاعتباريّة في الغرب، منهم على سبيل الذكر لا الحصر: بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وتيلدا سوينتون، ومارك روفالو، وإريك كانتونا، وميريام مارجوليس، وجيم جارموش، ونعومي كلاين، وبيتر غابرييل دعت إسرائيل لاتخاذ “تدابير هادفة لضمان المساءلة عن مقتل الصحافيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي في مخيم جنين، وجميع المدنيين الفلسطينيين الآخرين”.
وندد أكثر من مائة فنان، وبالتحديد 126، بمن فيهم نجوم هوليوود ومؤلفون وموسيقيون بارزون، بقتل إسرائيل للصحافية الفلسطينية المحترمة شيرين أبو عاقلة، كما أفاد موقع (Artists for Palestine U.K).
وتابع الموقع قائلاً إنّ الممثلين سوزان ساراندون، تيلدا سوينتون، مارك روفالو، كاثرين هان وستيف كوجان هم من بين الموقعين على رسالة مفتوحة تدعو إلى “المساءلة الكاملة لمرتكبي هذه الجريمة وكل من شارك في الإذن بارتكابها”.
وتابع الموقع قائلاً: قُتلت أبو عاقلة، المشهورة في جميع أنحاء العالم العربي لتقاريرها عن الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، بالرصاص الأسبوع الماضي بينما كانت ترتدي سترة صحفية، ودحضت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان محاولات القادة الإسرائيليين التنصل من المسؤولية.
وفي بيان مشترك، انضم المخرجون السينمائيون بيدرو ألمودوفار، وكارول مورلي، وبوتس رايلي، وآصف كاباديا، ومايكل وينتربوتوم إلى الموسيقيين توم موريلو، وماسيف أتاك، وبن أوفو، وسيون كوتي في دعم دعوات مجموعات حقوق الإنسان الفلسطينية إلى “اتخاذ تدابير متناسبة وموجهة”، تشمل محاسبة إسرائيل على جرائمها، وتضع حدًا لإفلاتها من العقاب، على حدّ تعبيرهم.
وأضافت سوزان ساراندون:”إنني حزينة وغاضبة لمقتل شيرين أبو عاقلة والهجوم المروع على جنازتها. أعرف الآن أكثر من أي وقت مضى أنّه بدون المساءلة الجادة والتدابير الجادة من قبل حكوماتنا، لن ينتهي الفصل العنصري والاحتلال قريبًا”، وفق أقوالها.
وانتقد الفنانون والشخصيات العامة “نمطًا من العنف والمضايقات والترهيب ضد الصحفيين الفلسطينيين الذين يسلطون الضوء على ما وصفته (منظمة العفو الدولية) و(هيومن رايتس ووتش) و(منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية) بتسيلم، “بأنّه نظام الفصل العنصري المفروض على الشعب الفلسطينيّ”.
وحول الغزو الروسي لأوكرانيا، دعا المؤلفون كولم تويبين وكاميلا شمسي وأرونداتي روي وفيليب بولمان ومونيكا علي الحكومات الغربية إلى “إنهاء نفاقها والعمل بثبات في تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان”.
وخلص الموقعون، ومن بينهم الممثل ولاعب كرة القدم السابق إريك كانتونا، والمؤلفة نعومي كلاين، ودي جي ماريا ستامبر (السيدة المباركة مادونا) والمؤلف والاقتصادي يانيس فاروفاكيس، خلصوا إلى القول إنّه “يجب ألّا تكون هناك معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالحق الأساسي للإنسان في الحرية من الاضطهاد والقهر والحق في الحياة والكرامة”، كما أكّدوا في بيانهم.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم