منار ديب وهيلانه الهندي
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن برنامج دبلوم (التصدير الاحترافي) يسهم في تعزيز قدرات الكوادر البشرية من مختلف القطاعات في مجال التصدير وفق أسلوب علمي يقوم على المعرفة ودراسات الأسواق واختيار المنتجات المناسبة القادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية والاستدامة.
وبين الخليل في كلمة خلال تخريج الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج اليوم في المركز الإعلامي بمدينة المعارض الجديدة في دمشق أن البرنامج يهدف إلى تعزيز دخول الشركات الخاصة عملية التصدير لكون الشركات السورية تعتمد بجزء كبير في تصديرها على مكاتب الشحن لافتاً إلى أن العمل الحكومي يتكامل مع القطاع الخاص في تطوير العملية التصديرية.
وأشار الخليل إلى أن التصدير يشكل فرصة كبيرة لكل المنشآت والمنتجين لتصريف منتجاتهم سواء كانت فائضة أو موجهة أساساً للتصدير ولا سيما في ظروف الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي.
واستفاد من البرنامج 64 مشاركاً من حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية وشركات صناعية وتجارية وأصحاب مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر من القطاعين العام والخاص تلقوا تدريباً في مجال التصدير على مدار 200 ساعة لمدة 4 أشهر.
مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أشار إلى أنه تم إطلاق برنامج دبلوم التصدير الاحترافي في حزيران الماضي ويتضمن شرحاً للعملية التصديرية لمساعدة التجار والصناعيين على الانتقال من التصدير العفوي إلى التصدير المنظم إضافة إلى محاور حول استراتيجيات التسويق الدولي وآليات التسعير والتعريف بالقوانين الناظمة لعملية التصدير في سورية والدول المجاورة والتخليص الجمركي وقواعد المنشأ بإشراف مختصين بعلم الإدارة والاقتصاد والقانون لافتاً إلى أنه سيتم تنظيم دورات تدريبية على برنامج الدبلوم في عدد من المحافظات.
أمين سر هيئة مدربي حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية عدنان تنبكجي أشار إلى أهمية اكتساب الحرفيين الخبرات لدعم تصدير منتجاتهم ومعرفة السوق المستهدف لكل حرفة داعياً إلى اعتماد رمز خاص لكل منتج (باركود) من منتجات الحاضنة.
مدير التسويق والعلاقات العامة بالجمعية السورية للتسويق محمد الخطيب لفت إلى الحاجة لوجود برامج تدريبية مخصصة لبعض المهن والأعمال الموجودة في القطاع الصناعي منوهاً بالمحاور التي ركز عليها برنامج دبلوم التصدير الاحترافي إلى جانب توفيره فرصة مناسبة للتدريب بأسعار رمزية.
من جانبه بين المدرب في الدبلوم الاختصاصي بعلم الإدارة الدكتور هشام خياط أن عملية التدريب التي بني على أساسها برنامج الدبلوم راعت تقديم المعرفة بأسس التصدير وتحديد المزايا النسبية والتنافسية للمنتجات السورية وخصائص السوق الدولية ومهارات وأدوات معرفية لوضع المنتج الوطني على خارطة الاهتمام الدولي.
وقدم المتدرب خالد الخن مشروع تخرج بعنوان (الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصادرات غير النفطية خلال الأعوام 2023 إلى 2026 وأثر التحول الرقمي في دعم هذه الاستراتيجية) لافتاً إلى الفائدة العلمية والمهنية لدبلوم التصدير في تعليم مجموعة من الأدوات والخبرات المعرفية.
وتم توزيع الشهادات على الخريجين وشهادات التقدير على المدربين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا