دعت وزيرة الثقافة البريطانية نادين دوريس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إلى إجراء تحقيق رسمي في المشاهد التي أخرت انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا والتي وصفتها بأنها كانت “مقلقة للغاية”.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن دوريس التي ترأس الدائرة الحكومية المسؤولة عن الرياضة أيضاً قولها: إن “الصور التي بثتها وسائل الإعلام وروايات جماهير ليفربول عما حدث عند دخولهم إلى ستاد فرنسا مقلقة للغاية” مضيفة: إن “من مصلحة الجميع تعلم الدروس”.
وأضافت: “أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على فتح تحقيق رسمي في الخطأ الذي حدث وأسبابه وذلك بالتنسيق مع طاقم الملعب والشرطة الفرنسية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وشرطة ميرسيسايد ونادي ليفربول لكرة القدم”.
بدوره قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: إنه “سيراجع الأمور على وجه السرعة” في الوقت الذي دعت فيه وزارة الرياضة الفرنسية إلى اجتماع مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الفرنسي لكرة القدم ومسؤولي الملعب والشرطة “لاستخلاص الدروس من الحدث”.
وتأخر انطلاق المباراة في ملعب ستاد دو فرانس لنحو36 دقيقة حيث أشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في البداية إلى الوصول المتأخر للجماهير إلا أن العديد من مشجعي ليفربول تحدثوا عن طوابير طويلة في الساعات التي سبقت المباراة وتعامل الشرطة العنيف مع حشود المشجعين.
وفي وقت لاحق عزا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التأخير إلى أسباب أمنية وقال: إن “البوابات الدوارة في ناحية المقاعد المخصصة لفريق ليفربول كانت مسدودة من قبل آلاف المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزورة لا تعمل وبالتالي لم تفتح البوابات”.
كما تعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات لإطلاقها الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على بعض مشجعي ليفربول الذين كانوا في انتظار الدخول إلى الملعب في العاصمة باريس يوم السبت الماضي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا