آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء (صفحة 290)

كتاب وآراء

ذكريات مع أنيس النقاش

د.عماد فوزي الشعيبي عرفته قرابة عام 2003 كان لافتًا بالنسبة لي أن أرى محللاً بهذه القدرة والعمق والوثوق. جمعنا لقاء مشترك في عام 2004 على قناة MTV وكان معنا طرف ثالث مناويء بطريقة استفزازية؛ وقتها ...

أكمل القراءة »

الخلافات أكبر من المشتركات… فلماذا تسألون عن صعوبة التغيير في لبنان؟

ابراهيم الأمين  الإثنين 22 شباط 2021 ليس معروفاً من بيده الأمر في مسألة تأليف الحكومة. ظاهر الأمر أن هناك نزاعاً داخلياً حادّاً على الصلاحيات. وأن قوى النظام القديم تتقاتل في ما بينها على آلية توزيع ...

أكمل القراءة »

القاعدة التي يجهلها بايدن !!

عزة شتيوي بين ما يقوله الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن و ماتفعله الإدارة الأميركية السابقة واللاحقة مساحة للبس السياسي بدأت تظهر على ملامح المنطقة.. فبايدن الديمقراطي والمعلق بذيل الرئيس الأسبق باراك أوباما متعهد (إشعال الربيع ...

أكمل القراءة »

بين مناورة واشنطن وردّ إيران الحازم:
الكرة لا تزال في ملعب بايدن

حسن حردان عشية انتهاء المهلة، التي أعلنت إيران أنها ستوقف بعدها العملبالبروتوكول الإضافي، سارعت واشنطن إلى الإعلان عن ثلاثخطوات تراجعية، بالشكل، تجاه طهران، معتقدة أنها ستكونكافية لإقناع القيادة الإيرانية بعدم مواصلة إجراءات وقفالتزاماتها بالاتفاق، والتجاوب مع الدعوة الأميركية للدخول فيمفاوضات مع مجموعة الخمسة زائدا واحدا.. وهذه الخطواتهي: اولاً، سحب الطلب الذي قدّمته إدارة الرئيس الأميركي دونالدترامب إلى الأمم المتحدة لإعادة فرض عقوبات دولية علىإيران. ثانياً، إعلان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أنّواشنطن ستقبل دعوة أوروبية للمشاركة في اجتماع الدول 5+1 وإيران لبحث برنامجها النووي. ثالثاً، رفع القيود المفروضة على تنقلات الدبلوماسيين الإيرانيينفي نيويورك. غير أنّ هذه الخطوات الأميركية، على الرغم من أنها تمثل إشارةإيجابية بالشكل بأنّ إدارة بايدن تبدي مرونة للعودة إلى الاتفاق،لكنها في حقيقتها خطوات ناقصة لا تلبّي مطلب إيران الجوهريالأساسي وهو رفع كلّ العقوبات التي فُرضت عليها بعد انسحابإدارة ترامب من الاتفاق. فالعودة إلى الاتفاق من وجهة نظرطهران يجب أن تكون غير مشروطة وأن تقترن برفع كاملللعقوبات، وعندها فإنّ طهران سوف تعود إلى الالتزام الكاملبالاتفاق.. وهذا الأمر لا يحتاج إلى تفاوض. من هنا يبدو أنّ استعداد واشنطن لتلبية الدعوة لاجتماعالخمسة زائداً واحداً مع إيران للبحث في سبل العودة إلىالمسار الدبلوماسي، يحمل في طياته مناورة ومحاولة تذاكٍ منقبل إدارة بايدن لاستدراج طهران إلى فخ التفاوض حول الاتفاقلإدخال تعديلات عليه، تحت سيف استمرار العقوبات.. وهو أمرلا ينطلي على القيادة الإيرانية، التي أعلنت انّ الأمر بسيط وهو لايتطلب سوى عودة واشنطن غير المشروطة إلى الالتزام العمليبالاتفاق ورفع العقوبات، وأنّ إيران تريد أن تلمس ذلك فعلياًعلى أرض الواقع وليس فقط بالتصريحات، أيّ تريد أفعالاً لاأقوالاً فقط، لأنّ المؤمن لا يُلدَغ من الجحر مرتين.. بعد التجربةالمُرة مع واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين تنصّلوا منالتزاماتهم بالاتفاق الذي بقيت إيران تنفذه وحيدة على مدىسنوات. أما ان تُقدم واشنطن على التراجع عن بعض الخطوات الشكلية،فإنها لا تعدو مناورة خبيثة هدفها خلق مناخ دولي يضغط علىطهران لقبول وقف أيّ إجراءات جديدة، والموافقة على تلبيةالدعوة لاجتماع الخمسة زائداً واحداً.. بحيث تكون المحصلة،تراجع إيران وقبولها العودة إلى طاولة المفاوضات، مع استمرارالعقوبات، أيّ التفاوض من جديد على سبل العودة إلى تنفيذالاتفاق، فيما المطلوب هو عودة واشنطن إلى الالتزام بالاتفاقالذي انسحبت منه.. وليس العودة إلى التفاوض من جديد.. الأمركان قد شكل أحد الأهداف التي أراد ترامب تحقيقها عندماانسحب من الاتفاق، وهو إجبار طهران على التفاوض لتعديلالاتفاق، واستخدم سلاح تشديد الحصار على إيران لتحقيقمطلبه المذكور، غير أنّ إيران رفضت ذلك بشدة وتحمّلتوصبرت ونجحت على مدى أربع سنوات في احتواء الآثار السلبيةللقرار الأميركي الذي التزمت الدول الغربية به عبر انسحابشركاتها من إيران ووقف التعامل الاقتصادي معها… اليوم تحاول إدارة بايدن مواصلة هذا النهج الترامبي لكنبأسلوب الدبلوماسية التي تنصب الفخاخ لإيران لدفعها إلىالتراجع أمام واشنطن.. تماماً كما تفعل في اليمن من خلالالدعوة لوقف الحرب المصحوبة بتجميد صفقات السلاحللسعودية، مقابل وقف «أنصار الله» والجيش اليمني عملياتهمالعسكرية لتحرير محافظة مأرب، والجلوس إلى طاولةالمفاوضات، فيما يستمرّ الحصار الخانق على اليمن، والعدوانعلى الجبهات الأخرى… هو ما رفضته حركة «أنصار الله»… والردّ الإيراني على المناورة الأميركية المكشوفة والمفضوحة،جاء سريعاً وحازماً، لا يقبل المساومة، على لسان مساعد رئيسالبرلمان الإيراني أمير عبد اللهيان، الذي شدّد على انّ طهران لنتنتظر الاجتماعات والتقاط الصور والوعود الفارغة للبيت الأبيضوالترويكا الأوروبية، وأنها ستوقف تنفيذ العمل بالبروتوكولالإضافي إذا لم تنفذ بقية الأطراف في الاتفاق التزاماتها. هذا يعني أنّ الكرة لا تزال في ملعب الأطراف التي تنصّلت منتعهّداتها، لأنّ إيران أكدت أن لا جدوى من الكلام والوعود التينقضت، وأنها تريد أفعالاً من أطراف الاتفاق النووي، لأنّ الردّسيكون متناسباً مع الإجراءات التي تتخذها الأطراف الأخرى.. وليس هناك في الأفق ما يؤشر إلى أنّ إدارة بايدن لديها منخيارات سوى الاستجابة لمطالب إيران المحقة، إذا كانت تريدالحفاظ على الاتفاق وعدم انهياره… (سيرياهوم نيوز-البناء20-2-2021)

أكمل القراءة »

القِيادة الروسيّة تُحذّر من نفاد صبر نظيرتها السوريّة إزاء الغارات الإسرائيليّة المُتصاعدة على أراضيها… هل يَعكِس هذا التّغيير نوايا روسيّة بإيقاف هذه الغارات دِبلوماسيًّا أو عَسكريًّا أم مُحاولةً أُخرى لامتِصاص حالة الغضب؟ وهل باتَ الرّد السّوري قريبًا؟

حذّر ألكسندر لافرينتيف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمُفاوضات التّسوية في سورية أثناء مُشاركته في الجولة الأخيرة للقاء أستانا “من أنّ صبر الحُكومة السوريّة إزاء الغارات الإسرائيليّة المُتزايدة على أراضيها قد يُستَنزَف إن آجِلًا أو ...

أكمل القراءة »

لا مفاجأة: أفّاقون وكذابون!

| د. بسام أبو عبد الله هذا هو المقال الثالث على التوالي الذي أتناول فيه موضوعاً واحداً يتعلق بمن أسموا أنفسهم «معارضين سوريين» على اختلاف ألوانهم وتياراتهم واتجاهاتهم السياسية، ومصادر تمويلهم، إذ لا أجد هنا ...

أكمل القراءة »

أستانا والنفاق التركي..!

بقلم: بشار محمد 2021-02-19 حمل البيان الختامي للقاء الدولي الخامس عشر بصيغة أستانا والذي عقد في سوتشي الروسية مواقف سياسية إيجابية عديدة للدول الضامنة للعملية السياسية ولكن بشرط التزام النظام التركي بتفاهمات خلص إليها مع ...

أكمل القراءة »

لصوص العالم

أسعد عبود   الهوة بين الإنتاج والحاجة السكانية .. حاجة البشر ..مسألة منظورة وكثيراً ما جرى الحديث حولها .. لعل أشهر من صورها في نظرية هو السيد روبيرت مالتوس .. وظهر عبره ما عرف بالمالتوسية .. ...

أكمل القراءة »

فلسطين .. قضية وطن أم حقوق ؟

د. طالب الرفاعي قبل حوالي اسبوعين، جلست، كما فعل الكثيرون، اشاهد مراسم تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ولفت نظري بشكل خاص اغنية معروفة جدا في الولايات المتحدة غنتها جنيفر لوبيز وهي من بورتوريكو، ...

أكمل القراءة »

أهداف دبلوماسية بايدن المخادعة في سورية…

حسن حردان كشفت التقارير الإخبارية عن بدء قوات الاحتلال الأميركية فيبناء قاعدة جديدة لها في ريف مدينة القامشلي تضاف إلىقواعدها المقامة في كلّ من سورية والعراق.. القاعدة الجديدةيتمّ إقامتها في نقطة ارتكاز في منطقة عين ديوار على مثلثالحدود السورية التركية العراقية، ايّ لها أهمية استراتيجية منحيث موقعها الجغرافي، المشرف على الحدود السورية مع تركياوالعراق، ما يكشف انّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تمارسسياسة دبلوماسية الخداع.. من جهة تزعم أنها لم تعد مسؤولةعن حماية استغلال موارد النفط والغاز في شرق سورية من قبلشركة انيرجي الأميركية المتعاونة مع قوات «قسد»، ومن جهةثانية تعمل في الوقت نفسه على تعزيز الاحتلال العسكريالأميركي بتركيز وتوضع القوات الأميركية في نقاط استراتيجيةجديدة في سورية لقطع الطريق على وصول القوات السورية أوالروسية إلى مناطق آبار النفط في محافظة الحسكة، وتسهمأيضاً في تعزيز قواتها في العراق، بقصد استخدامها من قبلالدبلوماسية الأميركية كوسيلة ضغط على بغداد ودمشق لانتزاعتنازلات سياسية تحقق الأهداف الاستعمارية للولايات المتحدة،مقابل سحب قواتها وتفكيك قواعدها في سورية والعراق. وتثبيت وجود القوى الموالية لها، انْ كان على مستوى السلطةالسياسية، أو من خلال تمكين القوى الانفصالية الكردية منانتزاع مكاسب على حساب الدولة المركزية في شمال العراق، أوشمال شرق سورية، لتبقى مرتكزاً أساسياً للنفوذ الأميركيالاستعماري لمواصلة التدخل في شؤون سورية والعراق لتحقيقالأهداف الأساسية التالية: الهدف الأول، ضمان حصول الشركات الأميركية على الحصةالكبرى من الاستثمار في عمليات استخراج وتسويق النفط والغازفي كلّ من العراق وسورية.. الهدف الثاني، منع التواصل البري بين أطراف حلف المقاومة،بما يخدم الأمن الصهيوني، ويحول دون فك الحصار الاقتصاديالمفروض على سورية، إلا بقرار أميركي.. الهدف الثالث، تعزيز منظومة التجسّس، الأميركية الصهيونية،على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتغذية ودعم الجماعاتالإرهابية والمعارضة للعبث بأمنها واستقرارها الداخلي.. وهذاالأمر طالما عملت عليه «سي أي آي» و «الموساد»، منذ غزوالعراق، من خلال تحويل شمال العراق إلى قاعدة تجسّسيةتخريبية ضدّ إيران وسورية.. وهو الأمر ذاته الذي تقوم به قاعدة«عين الأسد» الأميركية في مراقبة إيران باعتراف الرئيسالأميركي السابق دونالد ترامب.. الهدف الرابع، تحويل القواعد الأميركية إلى منطلق أساسيلمواصلة مدّ تنظيم داعش الإرهابي بالدعم اللازم لمواصلةهجماته في سورية والعراق، لا سيما المناطق الحدودية، لمنعاستقرار البلدين، وإبقائهما في حالة استنزاف من ناحية، وربطالتوقف عن مواصلة دعم داعش وبالتالي القضاء عليها، بتحقيقالأهداف الأميركية السالفة الذكر، والتوصيل إلى تسوية للصراعمع كيان الاحتلال الصهيوني، وتوقيع اتفاقات صلح واعتراف معهمن ناحية ثانية.. فواشنطن تدرك انّ خروج سورية والعراق من الحرب، ونهايةداعش، وانسحاب القوات الأميركية من دون تسوية تضمن أمنواستقرار الكيان الصهيوني، وتحقيق المصالح الاستعماريةالأميركية، سيشكل انتصاراً وتعزيزاً لقوة حلف دول وقوىالمقاومة، مما يحول دون قدرة الولايات المتحدة على تحقيقأهدافها المذكورة آنفاً، ويشكل تحوّلاً في موازين القوى فيالمنطقة لمصلحة قوى المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني.. وهوما يقلق قادة العدو وإدارة العدوان في واشنطن.. من هنا فإنّ من يراهن على جنوح إدارة بايدن نحو التخليالطوعي عن السياسة الاستعمارية، والتوقف عن محاولاتتحقيق ما هدفت إليه حروب أميركا الاستعمارية والإرهابيةالفاشلة، بواسطة الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكريةوالقوى المحلية المتواطئة معها، إنما هو واهم.. فالرهان الوحيدالذي يدفع إدارة بايدن إلى التراجع والتسليم بعدم القدرة علىمواصلة هذه السياسة وإجبارها على سحب القوات الأميركية،إنما يكمن في تصعيد المقاومة المسلحة والشعبية ضدّ هذهالقوات الأميركية المحتلة، والقوى العميلة لها، وجعل كلفةاستمرار بقاء القوات الأميركية تفوق كثيراً الفوائد التي تجنيها،ولا تستطيع تحمّلها ولا تحمّل تداعياتها على الداخل الأميركي،في ضوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها أميركا،والمعارضة الشعبية للتورّط بأيّ حروب جديدة.. كما تؤكد التجربة انّ إنهاء سلطة الأمر الواقع التي تمثلها قوات«قسد»، مرتبط بإنهاء وجود قوات الاحتلال الأميركي التي توفرالدعم لـ «قسد»، وتعرقل الحوار مع الدولة السورية لإعادةبسط سلطتها المركزية على كلّ الجزيرة السورية، كلما حصلتتطورات لمصلحة إعادة استئناف الحوار، وهو ما حصل أخيراًحيث توقف الحوار على أثر إقدام القوات الأميركية البدء ببناءقاعدة جديدة لها في عين ديوار، مما أعطى إشارات شجعتقيادة «قسد»، وخصوصاً الجناح الأكثر ارتباطاً بالقواتالأميركية، على وقف الحوار، والعودة إلى الخطوات التصعيديةالمتناغمة مع تعزيز وجود قوات الاحتلال، من خلال قياممجموعات تابعة لميليشيات «قسد» بالاستيلاء، بقوة السلاح،على مطاحن الجزيرة ومانوك والحسكة في مدينتي الحسكةوالقامشلي، وسرقت مخازن الدقيق والنخالة والأكياس الفارغةفيها بالإضافة إلى المحركات الكهربائية وقطع الغيار.. وكذلكسيطرت على مرآب السورية للحبوب وأجبرت السائقين علىالعمل معهم تحت تهديد الاعتقال والخطف». انطلاقاً مما تقدّم، فإنّ إدارة بايدن تحاول الظهور بصورة منيبدي المرونة ويطرق أبواب الحوار والدبلوماسية للانسحاب منالأزمات، لكنها في الحقيقة هي تسعى الى اعتماد دبلوماسيةالخداع والتضليل والابتزاز المستندة إلى تعزيز وجود قواتهاالعسكرية لمحاولة اتنزاع مكاسب وتنازلات فشلت في تحقيقهاعبر جيوشها الإرهابية الداعشية.. ولن تتوقف إدارة بايدن عنالاستمرار في مواصلة رهاناتها على تحقيق ذلك، إلا إذا ردعتووصلت إلى طريق مسدود، وايقنت استحالة ذلك.. (سيرياهوم نيوز-البيان)

أكمل القراءة »