أسعد عبود الهوة بين الإنتاج والحاجة السكانية .. حاجة البشر ..مسألة منظورة وكثيراً ما جرى الحديث حولها .. لعل أشهر من صورها في نظرية هو السيد روبيرت مالتوس .. وظهر عبره ما عرف بالمالتوسية .. ...
أكمل القراءة »كتاب وآراء
فلسطين .. قضية وطن أم حقوق ؟
د. طالب الرفاعي قبل حوالي اسبوعين، جلست، كما فعل الكثيرون، اشاهد مراسم تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ولفت نظري بشكل خاص اغنية معروفة جدا في الولايات المتحدة غنتها جنيفر لوبيز وهي من بورتوريكو، ...
أكمل القراءة »أهداف دبلوماسية بايدن المخادعة في سورية…
حسن حردان كشفت التقارير الإخبارية عن بدء قوات الاحتلال الأميركية فيبناء قاعدة جديدة لها في ريف مدينة القامشلي تضاف إلىقواعدها المقامة في كلّ من سورية والعراق.. القاعدة الجديدةيتمّ إقامتها في نقطة ارتكاز في منطقة عين ديوار على مثلثالحدود السورية التركية العراقية، ايّ لها أهمية استراتيجية منحيث موقعها الجغرافي، المشرف على الحدود السورية مع تركياوالعراق، ما يكشف انّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تمارسسياسة دبلوماسية الخداع.. من جهة تزعم أنها لم تعد مسؤولةعن حماية استغلال موارد النفط والغاز في شرق سورية من قبلشركة انيرجي الأميركية المتعاونة مع قوات «قسد»، ومن جهةثانية تعمل في الوقت نفسه على تعزيز الاحتلال العسكريالأميركي بتركيز وتوضع القوات الأميركية في نقاط استراتيجيةجديدة في سورية لقطع الطريق على وصول القوات السورية أوالروسية إلى مناطق آبار النفط في محافظة الحسكة، وتسهمأيضاً في تعزيز قواتها في العراق، بقصد استخدامها من قبلالدبلوماسية الأميركية كوسيلة ضغط على بغداد ودمشق لانتزاعتنازلات سياسية تحقق الأهداف الاستعمارية للولايات المتحدة،مقابل سحب قواتها وتفكيك قواعدها في سورية والعراق. وتثبيت وجود القوى الموالية لها، انْ كان على مستوى السلطةالسياسية، أو من خلال تمكين القوى الانفصالية الكردية منانتزاع مكاسب على حساب الدولة المركزية في شمال العراق، أوشمال شرق سورية، لتبقى مرتكزاً أساسياً للنفوذ الأميركيالاستعماري لمواصلة التدخل في شؤون سورية والعراق لتحقيقالأهداف الأساسية التالية: الهدف الأول، ضمان حصول الشركات الأميركية على الحصةالكبرى من الاستثمار في عمليات استخراج وتسويق النفط والغازفي كلّ من العراق وسورية.. الهدف الثاني، منع التواصل البري بين أطراف حلف المقاومة،بما يخدم الأمن الصهيوني، ويحول دون فك الحصار الاقتصاديالمفروض على سورية، إلا بقرار أميركي.. الهدف الثالث، تعزيز منظومة التجسّس، الأميركية الصهيونية،على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتغذية ودعم الجماعاتالإرهابية والمعارضة للعبث بأمنها واستقرارها الداخلي.. وهذاالأمر طالما عملت عليه «سي أي آي» و «الموساد»، منذ غزوالعراق، من خلال تحويل شمال العراق إلى قاعدة تجسّسيةتخريبية ضدّ إيران وسورية.. وهو الأمر ذاته الذي تقوم به قاعدة«عين الأسد» الأميركية في مراقبة إيران باعتراف الرئيسالأميركي السابق دونالد ترامب.. الهدف الرابع، تحويل القواعد الأميركية إلى منطلق أساسيلمواصلة مدّ تنظيم داعش الإرهابي بالدعم اللازم لمواصلةهجماته في سورية والعراق، لا سيما المناطق الحدودية، لمنعاستقرار البلدين، وإبقائهما في حالة استنزاف من ناحية، وربطالتوقف عن مواصلة دعم داعش وبالتالي القضاء عليها، بتحقيقالأهداف الأميركية السالفة الذكر، والتوصيل إلى تسوية للصراعمع كيان الاحتلال الصهيوني، وتوقيع اتفاقات صلح واعتراف معهمن ناحية ثانية.. فواشنطن تدرك انّ خروج سورية والعراق من الحرب، ونهايةداعش، وانسحاب القوات الأميركية من دون تسوية تضمن أمنواستقرار الكيان الصهيوني، وتحقيق المصالح الاستعماريةالأميركية، سيشكل انتصاراً وتعزيزاً لقوة حلف دول وقوىالمقاومة، مما يحول دون قدرة الولايات المتحدة على تحقيقأهدافها المذكورة آنفاً، ويشكل تحوّلاً في موازين القوى فيالمنطقة لمصلحة قوى المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني.. وهوما يقلق قادة العدو وإدارة العدوان في واشنطن.. من هنا فإنّ من يراهن على جنوح إدارة بايدن نحو التخليالطوعي عن السياسة الاستعمارية، والتوقف عن محاولاتتحقيق ما هدفت إليه حروب أميركا الاستعمارية والإرهابيةالفاشلة، بواسطة الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكريةوالقوى المحلية المتواطئة معها، إنما هو واهم.. فالرهان الوحيدالذي يدفع إدارة بايدن إلى التراجع والتسليم بعدم القدرة علىمواصلة هذه السياسة وإجبارها على سحب القوات الأميركية،إنما يكمن في تصعيد المقاومة المسلحة والشعبية ضدّ هذهالقوات الأميركية المحتلة، والقوى العميلة لها، وجعل كلفةاستمرار بقاء القوات الأميركية تفوق كثيراً الفوائد التي تجنيها،ولا تستطيع تحمّلها ولا تحمّل تداعياتها على الداخل الأميركي،في ضوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها أميركا،والمعارضة الشعبية للتورّط بأيّ حروب جديدة.. كما تؤكد التجربة انّ إنهاء سلطة الأمر الواقع التي تمثلها قوات«قسد»، مرتبط بإنهاء وجود قوات الاحتلال الأميركي التي توفرالدعم لـ «قسد»، وتعرقل الحوار مع الدولة السورية لإعادةبسط سلطتها المركزية على كلّ الجزيرة السورية، كلما حصلتتطورات لمصلحة إعادة استئناف الحوار، وهو ما حصل أخيراًحيث توقف الحوار على أثر إقدام القوات الأميركية البدء ببناءقاعدة جديدة لها في عين ديوار، مما أعطى إشارات شجعتقيادة «قسد»، وخصوصاً الجناح الأكثر ارتباطاً بالقواتالأميركية، على وقف الحوار، والعودة إلى الخطوات التصعيديةالمتناغمة مع تعزيز وجود قوات الاحتلال، من خلال قياممجموعات تابعة لميليشيات «قسد» بالاستيلاء، بقوة السلاح،على مطاحن الجزيرة ومانوك والحسكة في مدينتي الحسكةوالقامشلي، وسرقت مخازن الدقيق والنخالة والأكياس الفارغةفيها بالإضافة إلى المحركات الكهربائية وقطع الغيار.. وكذلكسيطرت على مرآب السورية للحبوب وأجبرت السائقين علىالعمل معهم تحت تهديد الاعتقال والخطف». انطلاقاً مما تقدّم، فإنّ إدارة بايدن تحاول الظهور بصورة منيبدي المرونة ويطرق أبواب الحوار والدبلوماسية للانسحاب منالأزمات، لكنها في الحقيقة هي تسعى الى اعتماد دبلوماسيةالخداع والتضليل والابتزاز المستندة إلى تعزيز وجود قواتهاالعسكرية لمحاولة اتنزاع مكاسب وتنازلات فشلت في تحقيقهاعبر جيوشها الإرهابية الداعشية.. ولن تتوقف إدارة بايدن عنالاستمرار في مواصلة رهاناتها على تحقيق ذلك، إلا إذا ردعتووصلت إلى طريق مسدود، وايقنت استحالة ذلك.. (سيرياهوم نيوز-البيان)
أكمل القراءة »لا قيصر ولا “بربندي”
احمد حمادة 17 شباط/فبراير 2021 سياسات الولايات المتحدة الأميركية تجاه قضايا منطقتنا والعالم لا تتبدل بتبدل ساكني البيت الأبيض، ولا بتغيير أسمائهم وألوانهم، فإذا كان الرئيس “جمهورياً” ونفذ الأجندات الاستعمارية للحكومة العميقة في واشنطن، ...
أكمل القراءة »العروبة مظلة الأديان وأشمل من الجنسية
بقلم: رفعت إبراهيم البدوي عشر سنوات عجاف مضت على الوطن العربي حفلت بثورات مزيفة سميت زوراً بالربيع العربي والتي عملت على تغييب مفهوم العروبة بالكامل في محاولة لاستبدال العروبة بالإسلام السياسي الذي عمد وعن سابق ...
أكمل القراءة »حروب الغرب الإعلامية
بقلم :امجد عيسى لا شك أن الإعلام، بمختلف أشكاله، يلعب دوراً محورياً مهماً وإيجابياً في مختلف جوانب حياة الشعوب؛ فهو، على سبيل المثال لا الحصر، يساعد على رفع مستوى الوعي والثقافة في المجتمع، وعلى نقل ...
أكمل القراءة »العروبة مظلة الأديان وأشمل من الجنسية
بقلم: رفعت إبراهيم البدوي عشر سنوات عجاف مضت على الوطن العربي حفلت بثورات مزيفة سميت زوراً بالربيع العربي والتي عملت على تغييب مفهوم العروبة بالكامل في محاولة لاستبدال العروبة بالإسلام السياسي الذي عمد وعن سابق ...
أكمل القراءة »تسميم وسائل التواصل
| حسن م. يوسف «ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك، فعندما يقتل عدوك نفسه بيده أو بيد أخيه فإن المتعة أكبر». عندما قرأت هذه العبارة المنسوبة لوزير الحرب الصهيوني الأسبق موشيه يعالون ...
أكمل القراءة »أول الكلام
ابراهيم الأمين الإثنين 15 شباط 2021 «هل يمكن اليوم محاصرة حزب الله عسكرياً فقط؟ بالطبع لا. ولكن هل يجب محاصرته عسكرياً؟ نعم. السؤال التالي: هل يمكن القيام بذلك من دون التسبب بأضرار جانبية؟ وجوابي هو ...
أكمل القراءة »أول الكلام
ابراهيم الأمين الإثنين 15 شباط 2021 «هل يمكن اليوم محاصرة حزب الله عسكرياً فقط؟ بالطبع لا. ولكن هل يجب محاصرته عسكرياً؟ نعم. السؤال التالي: هل يمكن القيام بذلك من دون التسبب بأضرار جانبية؟ وجوابي هو ...
أكمل القراءة »