د.ريم حرفوش ذات يوم سيكون الرحيل الأخير .. ربما كان الوقت مساء والضباب يلف العتمة .. ليختفي بعدها كل شئ حتى نحن .. الزمن توقف .. وأغلقت في وجهنا بلا رحمة مراراً كل الأبواب ...
أكمل القراءة »مواهب أدبية وخواطر
الدريكيش:نامي بحفظ الله ايتها الجميلة
اميرة جعفوري الدريكيش ، مدينتي الجميلة الوادعة المستلقية على سفح جبل، راخية بضفائرها الجميلة لتداعبها نسمات الهواء العليل ، و سارحة باحلامها عبر البحر المتماوج أمام عينيها ، مدينتي ، مدينة السياحة و المياه ...
أكمل القراءة »يا بانياس..
سامي عبّاس سليمان ضُمَّ الجراحَ النازفاتِ و نادِ يا بانِياسُ لقد كسرْتِ فؤادي مالي أراكِ حزينةً مكلومةً و أرى نساءَكِ في ثياب حدادِ أين الأحبّةُ من بنيكِ ؟ أفي السّما ؟ أم في الثرى ...
أكمل القراءة »الخيبة…!!
م.حسان نديم حسن على ضفتي النهر امتدت حياتهم متشابكة كجذور الأشجار متصلة كأواصر الدم. بين الضفتين وقف جسر عتيق ينحني تحت أقدامهم لكنّه ظل هناك صامدا يحملهم رغم أنينه يوصلهم رغم تهالكه. ...
أكمل القراءة »الإنتظار ..
د.ريم حرفوش الجمرة الأخيرة في الموقد .. يشتعل كل مابك .. أعصابك .. عقلك والأفكار .. قلبك تزحف فيه النار وأنت فقط تترقب السراب .. لاشئ حقيقي هنا .. حتى أنت .. ...
أكمل القراءة »عيدٌ للحب ..؟؟!!
د.ريم حرفوش ترى هل هناك عيدٌ للوجع .. يومٌ نتضامن فيه مع الألم .. مع أنفسنا .. مع استمرار النكبات وتتالي الخيبات .. يوم يسمحون فيه لنا برسم قلوبنا المنكسرة .. على جدران الشوارع ...
أكمل القراءة »لحظة حب..
د.ريم حرفوش كل ماهنا أحمقٌ وخارج المألوف .. كأنما فقدان العقل أمر محمود .. نغرق في اللامنطق لنبرر هستيريا صراخ الوجع .. يتدفق هادراً يجرف حتى نجوم الليل .. لاقمر ولاسهر .. ولا تبادل ...
أكمل القراءة »نحترق كل يوم ..!
د.ريم حرفوش هل من جائزة نوبل للسلام تمنح لنا .. لنا .. نحن الواقفون على حدود النار .. نحترق كل يوم ملايين المرات .. وقود لحروب وسياسات واستراتيجيات .. كلّما ازداد اشتعالنا ...
أكمل القراءة »مثخنون بالجراح ..!
د.ريم حرفوش هذا الوطن له ألف ذراع وذراع .. وفي كل ذراع خنجر يخترقنا صباح .. مساء .. مثخنون نحن بالجراح .. دماؤنا وصمة عار بحق وجودنا والاستمرار .. على أرصفة الموت لم يعد ...
أكمل القراءة »الذين سَقطوا في الخريف، أثناءَ الحب. كانوا وَرَقًا .. !
ندى الشيخ سليمان يَحْفَظُ الحُبُّ اسْمِي عن ظَهْرِ قَلْبٍ، يَشْطُبُهُ بِخَطٍّ أَسْوَدَ تَعَسُّفًا، يَرْفَعُ بَيَانَهُ العَالَمِيَّ فِي وَجْهِي، “مَمْنُوعَةٌ مِنَ السَّفَر … !!” هَلْ تَخَيَّلْتَ رُّوحًَا بَعْدَ الخَذْلَانِ ، عَاجِزَةً عَنْ الوُقُوفِ؟ ...
أكمل القراءة »