قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الخميس، إن “أحدث نجم على وسائل التواصل الاجتماعي هو روبوت يسمى “ChatGPT” وهو يعمل على الإجابة عن الأسئلة مثل أي شخص”.
الروبوت برز الأسبوع الماضي، وبدأ الحوار معه لاختبار ما يمكن لهذا الروبوت أن يقوم به. صحيفة “نيويورك تايمز” طلبت من الروبوت كتابة قصة والتي على ما يبدو أنه استطاع كتابتها ووصفت لاحقا بـ”قصة لائقة جداً”.
آخرون طلبوا من الروبوت كتابة مقال علمي عن نظريات القومية وغيرها من الأمور.
القصص التي كتبها تعبر عن كيف يمكن أن يقود البرنامج “المساعد” الذي كان في الأساس مصمماً للاجابة عن الأسئلة، العالم الذي يديره البشر، نحو “عصر جديد من الازدهار والسلام”.
الجانب الإيجابي للذكاء الاصطناعي هو أنه قد يكون قادراً على إنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أي شخص، مثل التحكم بالسيارات – إجراء العمليات الجراحية.
صحيح أنه لم نصل إلى هذا المستوى من الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إلا أن الروبوتات تقوم بتمشيط البيانات لمعرفة كيفية أداء المهام. في حالة “ChatGPT”، فإنه يقرأ كثيراً. وبفضل بعض التوجيهات من مبتكريه، تعلم كيفية الكتابة بشكل متماسك، أو على الأقل التنبؤ إحصائياً بالشكل الذي يجب أن تبدو عليه الكتابة الجيدة.
لكن تبقى لهذه الروبوتات مخاطر غير معروفة. على الرغم من الفوائد المحتملة، يشعر الخبراء بالقلق بشأن ما يمكن أن يحدث في الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن لمثل هذا المستوى من الأتمتة أن يأخذ وظائف الأشخاص.
سيرياهوم نيوز-الميادين1