الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » آلية فقدان الوعي المفاجئ وأسبابه

آلية فقدان الوعي المفاجئ وأسبابه

الإغماء هو فقدان الوعي لفترة قصيرة من بضع ثوان إلى دقيقة أو دقيقتين، يصاحبه سقوط.

 

ويحصل الإغماء نتيجة توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة الدم العائد إلى القلب، وبالتالي إلى بطء في النبض (ضربات القلب) وانخفاض حاد في مستوى ضغط الدم. وبالطبع لن يتمكن القلب في هذه الحالة من ضخ كمية الدم اللازمة إلى الدماغ، ما يسبب نقصاً في أكسجة الدماغ.

 

ويمكن أن يفقد الشخص الوعي، ليس بسبب العدوى الفيروسية فقط بما فيها عدوى الفيروس التاجي، بل أيضاً لأسباب أخرى، منها ما هو خطر ومنها ما هو غير خطر.

 

ومن بين الأسباب غير الخطرة: المواقف العصيبة، والانفعالات العاطفية، والخوف المفاجئ، والرعب والشعور بالقلق.

 

كما يمكن أن يحصل الإغماء عند بقاء الشخص واقفاً فترة طويلة في مكان سيئ التهوية أو في طابور طويل، ما يسبب سقوطه. وكقاعدة لدى هؤلاء الأشخاص ميل لانخفاض مستوى ضغط الدم.

 

وقد يحصل فقدان الوعي في الطقس الحار، نتيجة جفاف الجسم بسبب فرط التعرق. ويمكن تجنب ذلك بالإكثار من شرب المياه.

 

ويمكن أن تسبب الملابس الضيقة وأربطة العنق والأحزمة فقدان الوعي لأنها تسبب ارتفاع الضغط داخل الصدر، ما يؤدي إلى اختلال تدفق الدم إلى القلب.

 

والأسباب الخطرة للإغماء هي: – متلازمة ما بعد «كوفيد-19»، حيث يمكن أن يؤدي تطور المتلازمة إلى الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدماغية.

 

ويجب قبل كل شيء الإمساك بالشخص ومنع سقوطه، ومن ثم وضعه على ظهره والتأكد من وجود النبض، فإذا كان هناك نبض ولكنه ضعيف فيجب رفع ساقيه لأن إمدادات الدم إلى الدماغ تتحسن في هذه الحالة ويعود الشخص إلى وعيه.

 

ولكن إذا لم يعد الشخص إلى وعيه خلال ثلاث دقائق وكانت لديه رغبة في التقيؤ أو اضطراب في التنفس، فيجب وضعه على جنبه واستدعاء سيارة الإسعاف فوراً.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دراسة جديدة تكشف مخاطر كبيرة يسببها فيروس كورونا في الإنسان

يلقي بحث جديد نُشر في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم الضوء على المسارات التي تؤدي إلى تلف الأعضاء والوفاة لدى مرضى كوفيد-19 الشديد، ويساعد في تفسير سبب ...