حان وقت المناداة بـ *” اقرأ”  يوما عالميا للغة العرببة

ا.د. جورج جبور

*في 15 اذار 2006 ناديت بـ ” اقرأ”. موعداً ليوم اللغة العربية. لكن مسوؤلي المنظمات الدولية اختاروا ليوم لغتنا موعدا آخر

تنهمك مندوبة سورية لدى. اليونسكو، في ايامنا هذه، بمحاولة اقناع تلك المنظمة الدولية بالاشارة الى الاصل السوري ليوم اللغة العربية العالمي، كما في الفقرة الأخيرة من الإعلان المصور المرفق بهذه الكلمات.

ليس في علمي ان آية دولة عربية او اسلامية طالبت اليونسكو بتغيير موعد يوم لغتنا العالمي.

سورية هي الدولة القيمة على الفكرة بمقتضى ان من جامعة حلب كان الانطلاق لكن مناقشاتي مع كثيرين في العهد السابق لم توصل الى قناعة بضرورة تعديل موعد اليوم العالمي. كل ما وصلت اليه هو الطلب الى اليونسكو الاعتراف بالاصل السوري .*

يقترب موعد اليوم العالمي انه 18 الجاري ..بيننا وبين الموعد مسافة ايام قليلة..اكتب صباح الخميس 12 ك أول ،ومن الرائع ان تصل كلماتي هذه الى قيادة الدولة السورية المتجددة. من الرائع ان تستجيب القيادة الى ما ناديت به علنا قبل 18 عاما ونيف. .من الرائع ان نعلم اليونسكو بالرأي الحق، رغم ان الموافقة الدولية عليه لن تأتي سريعا.

نضع لبنة التعديل اليوم. نعمل عليها ومعنا كثيرون لا ريب في محيطنا العربي الاسلامي او محيطينا العربي والاسلامي.*

نرضي ضميرنا اولاً وننطلق أليس من المجمع عليه ان القرآن الكريم حفظ لغتنا، واول ما كان منه ” اقرأ”.؟*

الكاتب صاحب فكرة يوم اللغة العربية.*

*الى ان يثبت العكس

الخميس12 ك اول2024.*

(اخبار سورية الوطن-1)