محسن سلامة
عدد رمزيّ بامتياز يمثّل الثنائيّة في كلّ موجود إنسانيّ في الحياة ، ثنائيّة تقابل على الغالب :
الإيجابيّ والسلبيّ ، الخير والشرّ ، الأنا والأنا العليا ، الظلّ والنور ، الحبّ والكره المؤنّث والمذكّر
إنّه رمز المبادلة ، و رمز الأضداد ، رمز السلام والاتّحاد كما يمكن أن يكون رمز ثنائيّة الصراع والحرب بين فريق و آخر
إنّه الرقم الصعب في عالم الأرقام ، رمز اجتماع الضّدين الذين يجب البحث عنهما في دواخلنا لنخفّف من وهج هذه الازدواجيّة
الرقم 2 رمز الصداقة ركن القوّة الأوّل والسند الأشدّ والأعظم
ثنائيّة الأسرة الزوج والزوجة الخليّة الأولى في بنيان المجتمعات المنظّمة المتراصّة الصفوف ، الأسرة المدماك الأوّل في وجود المجتمعات ، و وجود الكائنات على هذه الأرض الشجر والبشر والزهر والنحل …
ثنائيّة الأخوّة بين الأنبياء لتشدّ عضد الرسالات السماويّة و انتشارها ، موسى وهارون ، يوسُف وبنيامين .. سورة الشعراء 11 : واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري ، سوره يوسف 90 : قال أنا يوسُف وهذا أخي ، الرسول محمّد لعليّ : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى
سورة التوبة 40 : إذْ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذْ هما في الغار
الرقم 2 رمز التوازن فأنت لا تستطيع أن تعيش وحيداً في الحياة ، هو رمز العمل الجماعيّ ، رمز هذه الطاقة الإيجابيّة الانفتاح والازدهار والسلم الداخليّ
هذا غيض من فيض ، فماذا تقولون ؟
(سيرياهوم نيوز4-صفحة الكاتب)