آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » أسعار غرف النوم الخشبية تتجاوز 40 مليون بطرطوس  الجمعية الحرفية :الاحتكار في استيراد الخشب أدى إلى قلة كميته بالسوق وارتفاع أسعاره ! 

أسعار غرف النوم الخشبية تتجاوز 40 مليون بطرطوس  الجمعية الحرفية :الاحتكار في استيراد الخشب أدى إلى قلة كميته بالسوق وارتفاع أسعاره ! 

 

 

ربا أحمد

 

 

ارتفاع كبير شهدته أسعار الخشب في محافظة طرطوس كمادة أولية فكانت نتائجها كارثية على أسعار الأثاث المنزلي ، حيث أكد عدد من النجارين أن سعر غرفة النوم اليوم يصل كحد أدنى إلى 40 مليون ليرة ان كانت مصنوعة من الخشب وقد تبلغ 60 مليون ليرة وهو رقم كبير على الشباب اليوم ويعود ذلك إلى ارتفاع سعر متر الخشب السويد إلى 14 مليون والسنديان إلى 23 مليون وخشب الزان إلى 10 مليون .

 

مما جعل معظم الزبائن تتجه إلى أنواع الخشب الأقل جودة والمصنوع من الميلامين حيث يبلغ سعر المتر 350 ألف والمعاكس الماليزي 200 ألف واللاتيه 400 ألف والفورميجا 250 ألف للوح الواحد .

 

وأشار النجارون إلى ارتفاع تكلفة تفصيل المطابخ بشكل كبير لتصل إلى 10 مليون وفقا لحجم المطبخ وغرف الصالون إلى 5 ملايين لترافقها الأقمشة واليد العاملة فتتجاوز 10 مليون ليرة.

 

 

كل ذلك أدى بشكل كبير إلى تراجع الطلب ، فالمنطقة الصناعية بطرطوس تشتكي قلة العمل سيما بعد ارتفاع أسعار المازوت الأخيرة وارتفاع أجور النقل الذي رافقه ارتفاع بأسعار البضائع علماً أن معظمها مستوردة عن طريق لبنان ما أدى إلى تدرج ارتفاعها بنسبة 40 % في الآونة الأخيرة نتيجة تغير سعر الصرف في المصرف المركزي.

 

 

وأضاف أصحاب المهن أن الاكسسوار المرافق لعمل النجارين زاد بطريقة غير مقبولة كسحابات الدروج وقبضات الأبواب سواء لغرف النوم أو المطابخ بحيث أصبحت تكلفة أي غرفة من الاكسسوارات تتجاوز المليونين لتزيد الطين بلة وليصبح الأثاث المنزلي حملاً ثقيلاً على الزبون عامة والشباب القادمين على الزواج خاصة .

 

 

رئيس جمعية النجارين في اتحاد الحرفيين بطرطوس بشار عبود أكد أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الخشب بمحافظة طرطوس هو الاحتكار في استيراد المادة وعدم المنافسة لأن ذلك أدى إلى قلة كمية البضاعة المستوردة والمتوفرة في السوق فهي لا تغطي الحاجة ما أدى إلى زيادة نسبة الربح إلى 15% في حين كان من المفترض الا تتجاوز 7% وأضف على ذلك ارتفاع أجور اليد العاملة ومستلزمات العمل من كهرباء وضرائب ومحال مستأجرة في المنطقة الصناعية والتي باتت تصل إلى عشرات الملايين في السنة ، كل ذلك نتج عنه ارتفاع أسعار الأثاث المنزلي وتعطل العمل لعدم وجود زبائن قادرة على دفع تلك المبالغ المرتفعة.

 

وأشار عبود إلى أن النجارين اليوم يتجهون إلى استخدام بدائل الخشب كمادة mdf والتي لا عمر لها بحيث يضعها النجار في منزل الزبون ويخبره بعدم مسؤوليته عنها إضافة إلى مواد الفورميجا والقشر وكل ذلك لتخفيض سعر الأثاث للزبائن

(سيرياهوم نيوز ١-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...