الرئيسية » منوعات » أكبر فسيفساء من اليقطين …تدخل غينيس

أكبر فسيفساء من اليقطين …تدخل غينيس

دخلت مزرعة بريطانية موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية باستخدامها نحو 10 آلاف حبة يقطين لرسم فسيفساء مستوحاة من سلسلة أفلام الرعب الكوميدية .

فقد سجلت مزرعة “صني فيلدز” في ساوثامبتون في بريطانيا، والتي تعود ملكيتها إلى عائلة نيلسون، الرقم القياسي لأكبر فسيفساء من اليقطين، مجسّدة مشهداً من فيلم الرسوم المتحركة الشهير “كابوس قبل عيد الميلاد”.

وتطلب تخطيط وتنفيذ الصورة الفائزة التي تتكون من نحو 10000 حبة يقطين، مشاركة فريق مكون من 10 أشخاص، والعمل على مدار حوالي 5 ساعات متواصلة لرص اليقطين بالشكل المناسب.

وأوضحت عائلة نيلسون، المؤلفة من الزوج إيان والزوجة لويز، بالإضافة إلى ابنهما توم، أن هدفهم كان صنع فسيفساء تمتد على مساحة أكثر من 100 متر مربع، لكن عند الانتهاء بلغت مساحة اللوحة 200 متر مربع، على حد قوله.

حيث أنهم استخدموا عدة أنواع من اليقطين متعد الألوان، أبرزها صاحب اللون البرتقالي، وكمية كبيرة من اليقطين أزرق اللون، إضافة إلى يقطين الشبح الأبيض، ويقطين “جيم روليت” ذي اللون الأخضر الغامق.

و أنهم اختاروا تجسيد لوحة من أعمال بروتون، لأنها ذات أفكار ملهمة، ونصحهم متابعو حساب مزرعتهم عبر مواقع التواصل باللجوء إلى أعمال المهرج العبقري، لافتاً، إلى أنهم في مرات سابقة جسدوا عربة سندريلا.

وأعربت العائلة عن سعادتها بتحقيق حلمهم بالفوز بلقب في موسوعة “غينيس”، لتضاف إلى سجل إنجازات العائلة، حيث كانت تستضيف برنامج “زمن ميزان اليقطين العظيم” في يوم السبت الثاني من أكتوبر سنوياً في مزرعتهم.

وتعتبر عائلة نيلسون من أبرز الموردين الأساسيين لليقطين إلى الشركات الكبرى من أجل صناعة مشتقاته كالمربات أو الحساء.

بدوره، أشار مدير التحرير في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، إلى أنهم خلال هذه الفترة من كل عام يكونون أمام الكثير من الإبداعات والأعمال الخلاقة، مع صعوبة كبيرة في الاختيار.

وأكد أن ما حققته عائلة نيلسون بتحفة مرزعتهم فيه الكثير البراعة البستانية والأكثر من الذوق الإبداعي، لتكون النتيجة لوحة فنية تستحق دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

سيرياهوم نيوز 2_الثورة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشجرة التي لم يستطع الإنسان تدجينها

تعد شجرة الجوز البرازيلي فريدة في أكثر من جانب. تمكن البشر من إقامة مزارع للبن ونخيل الزيت، لكن هذه الشجرة العملاقة أبت أن تعطي ثمارها ...