عبد القادر سعد
أكثر من 16 عشر مليون دولار سيتم توزيعها بين اليوم ونهار الخميس المقبل على أربعة منتخبات في بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.
فمع وصول البطولة إلى دورها نصف النهائي ضَمِن واحدٌ من المنتخبات الأربعة الحصول على 2.146.000 دولار المخصصة لصاحب المركز الرابع في البطولة. هذه ستكون الدفعة الثالثة بعد أن حصل كل منتخب وصل إلى ربع النهائي على 1.730.000 دولار، بعد الحصول على 715.000 لكل مشارك في البطولة. أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على 2.862.000 دولار، في حين يحصل الوصيف على 4.293.000 دولار، والبطل على 7.155.000 دولار.
عند الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت بيروت سيحتضن ملعب البيت مباراة بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب. هو أشبه بنهائي نظراً لقوة المنتخبين وعروضهما في الدور الأول وفي ربع النهائي، إلى جانب كونهما المرشحان الأبرز لإحراز اللقب. منذ إطلاق الصفارة الأخيرة لمباراة الأردن مع العراق في الدور ربع النهائي وتأهّل منتخب “النشامى” على حساب منتخب “أسود الرافدين”، بدأ الحديث عن هذا اللقاء المرتقب بين “الأخضر” و”النشامى” في نصف النهائي اليوم. هو لقاء أصبح حديث الشارع الرياضي في الدوحة في ظل صعوبة التكهّن بنتيجة المباراة أو ترجيح كفة فريق على آخر.
صاحب المركز الثالث فسيحصل على 2.862.000 دولار، في حين يحصل الوصيف على 4.293.000 دولار، والبطل على 7.155.000 دولار
لكن يمكن وضع عنوان عريض للقاء اليوم وهو: مواجهة بين دفاع الأردن القوي وهجوم السعودية المرعب.
وما يزيد من أرجحية اعتماد الأردنيين على الدفاع بشكل أكبر مما اعتادوا عليه، هو افتقادهم لنجمهم يزن نعيمات الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي لركبته اليمنى ما شكّل ضربة معنوية كبيرة لمنتخب الأردن ليس فقط في كاس العرب بل في كاس العالم بعد ستة أشهر في حال لم يستطع النعيمات العودة سريعاً.
قبل المباراة المشهودة، سيكون هناك لقاء آخر لا يقل أهمية بين المغرب والإمارات على ملعب خليفة الدولي عند الساعة الرابعة والنصف عصراً بتوقيت بيروت.
لقاء بين المغرب القوي والمنتخب الإماراتي “الصامت”. هذا المصطلح يمكن إطلاقه على منتخب الإمارات كون “الأبيض” وصل إلى نصف النهائي بصمت لكن عن استحقاق وجدارة. فهو كان في مسار تصاعدي فني حيث بدا مشواره بخسارة أمام الأردن وتعادل مع مصر قبل أن يفوز على الكويت. في ربع النهائي كانت المواجهة الأصعب وكانت المفاجأة الأكبر حين أقصى الإماراتيون منتخب الجزائر حامل اللقب وأحد المرشحين لإحراز البطولة.
وإذا كان الفوز الإماراتي مفاجأة لكنه لم يكن صدفة أو بضربة حظ. فالمنتخب الإماراتي يقدم عروضاً ممتازة بقيادة المدير الفني كوزمان منذ التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ومن بعده في الملحق أمام العراق. وعليه فإن الإماراتيون قادرون على الذهاب بعيداً في مغارمتهم حتى ولو كان خصمهم المنتخب المغربي. فمن أخرج الجزائر قادر على إخراج المغرب.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
