أعلنت وزيرة العمل الأردنية ناديا الروابدة أن الوزارة أصدرت العام المنصرم 90 ألف تصريح عمل لسوريين مقيمين في الأردن، مشيرة في الوقت ذاته أنه لا يوجد عدد رسمي للعمالة السورية «غير المنظمة».
ونقلت قناة «المملكة» التلفزيونية الأردنية عن الروابدة قولها: إنه لا يوجد عدد رسمي للعمالة السورية «غير المنظمة»، في الوقت الذي أصدرت فيه الوزارة 90 ألف تصريح عمل للسوريين العام الماضي.
وأوضحت «المملكة» أن ذلك جاء خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية لموازنة وزارة العمل لعام 2024 والتي تقدر بـ29.392.000 مليون دينار بانخفاض مقداره 9.368.000 مليون دينار عن العام الماضي.
وبينت الروابدة خلال المناقشة أنه من الأولويات المستهدفة ضمن السقوف المحددة للسنوات من 2024-2026 تشغيل قرابة 60 ألف متعطل عن العمل وهو من أهداف البرنامج الوطني للتشغيل الذي تشرف عليه وزارة العمل وزيادة عدد المشغلين من النساء وذوي الإعاقة بما يضمن لهم حياة كريمة، وأشارت إلى أن إجمالي عدد العاملين في المنازل الذين تم استقدامهم العام الماضي بلغ قرابة 19 ألف عامل.
في الغضون، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس أن قارباً كان يحمل على متنه 85 شخصاً أغلبيتهم سوريون وبينهم 35 طفلاً اختفى في ظروف غامضة بعد انطلاقه من السواحل اللبنانية نحو قبرص في الثاني عشر من الشهر الماضي من دون معرفة مصيره أو مصير ركابه.
وحسب المصادر، اختفى قارب هجرة كان يحمل على متنه 85 شخصاً، بينهم 35 طفلاً، أغلبيتهم سوريون بظروف غامضة منذ نحو أسبوعين بعد انطلاقه من السواحل اللبنانية نحو قبرص في الثاني عشر من الشهر الماضي من دون معرفة مصيره أو مصير ركابه.
ونشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو مصوراً يظهر فيه 4 من الشبان على حافة القارب وهم يتمازحون ويقول أحدهم: إن خفر السواحل القبرصية سيعيدهم إلى لبنان فور وصولهم، ويشير أحدهم إلى مهاجر يجلس في الأسفل، وفق المواقع المعارضة.
وحسب موقع قناة «الحرة» بدأت رحلة القارب مجهول المصير نحو قبرص عند الساعة الثانية بعد منتصف ليل الثاني عشر من كانون الأول الماضي، وانطلقت ثلاثة قوارب أخرى في الوقت نفسه واستطاعت الوصول إلى وجهتها إلى الساحل القبرصي.
وتتصدر قوارب الهجرة غير الشرعية الأخبار في لبنان، سواء من خلال البيانات الصادرة عن السلطات اللبنانية أم من خلال تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجرين خلال رحلة إبحارهم، بعضهم وصل إلى وجهته، وبعضهم غادروا المياه الإقليمية وواجهوا صعوبات حالت من دون وصولهم إلى الشواطئ الأوروبية، في حين لم يتمكن بعضهم حتى من مغادرة المياه الإقليمية بعد أن أوقف الجيش اللبناني قاربهم.
سيرياهوم نيوز1-الوطن