ادعت إسرائيل، الأربعاء، تعرض عدد من شركاتها ومؤسساتها لهجمات سيبرانية إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة، بينها مستشفى “أساف هروفيه” (وسط)، دون أن تحدث أضرارا.
وقالت هيئة البث نقلا عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (رسمية)، إن “الأسابيع الأخيرة شهدت هجمات سيبرانية من إيران استهدفت شركات تقدم خدمات حوسبة لمؤسسات اقتصادية إسرائيلية”.
وأشارت إلى تضرر مستشفى “أساف هروفيه” بالهجوم الذي وقع خلال “يوم الغفران” (1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري)، حيث نشر القراصنة بيانات “طبية حساسة تم تسريبها”، وادعوا سرقة معلومات شخصية ومالية وسير ذاتية لموظفين ومرضى.
وأضافت الهيئة أن “المهاجمين حاولوا تشويش نشاط المستشفى، لكن تم رصد الهجوم وإيقافه مبكرا دون أضرار بالخدمات الطبية”.
ولفتت إلى أن مجموعة قراصنة من شرق أوروبا أعلنت سابقا مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن التحقيقات الإسرائيلية خلصت إلى أن مصدره إيران، وفق ادعائها.
وبحسب المصدر نفسه، استخدم القراصنة بيانات دخول مسروقة مثل أسماء مستخدمين وكلمات مرور لاختراق الأنظمة الإسرائيلية.
ونقلت الهيئة عن رئيسها يوسي كرادي، قوله إن “التعاون وتبادل المعلومات بشكل سريع مكنانا من احتواء الهجمات ومنع أضرار جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي”، معتبرا أن “استهداف المستشفيات تجاوز للخطوط الحمراء ويهدد حياة البشر”.
ولم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق فوري على الاتهام الإسرائيلي.
وخلال السنوات الأخيرة، أعلنت إسرائيل تعرض مؤسسات تجارية وشركات تأمين ومستشفيات، بل ومؤسسات حيوية كمصلحة المياه، لهجمات إلكترونية.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم