آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » إعلام أميركي: فيسبوك جنّد عشرات الأفراد من المخابرات الأميركية

إعلام أميركي: فيسبوك جنّد عشرات الأفراد من المخابرات الأميركية

كشف موقع “Mint Press” الأميركي أنّ “فيسبوك (لاحقاً ميتا) جنّد العشرات من الأفراد من السي أي إيه، وكذلك العديد من الموظفين السابقين في وكالات أخرى مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الدفاع”.

وأوضح الموقع أنّه توصّل إلى ذلك “بعد دراسة تقارير ميتا، وكذلك مواقع التوظيف وقواعد البيانات”، لافتاً إلى أنّ “هؤلاء الموظفين يعملون في المقام الأول في قطاعات حساسة للغاية من الناحية السياسية، مثل الثقة والأمن والاعتدال في المحتوى”.

وفي السياق، كشف “Mint Press” أنّ “عميلاً سابقاً في وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA، عمل في الوكالة حتى العام 2019، هو من يحدّد سياسات فيسبوك”.

وذكر الموقع أنّ العميل السابق آرون بيرمان، “عرّف عن نفسه في فيديو رسمي للفيسبوك، على أنّه مدير الفريق الذي يكتب القواعد الخاصة بفيسبيوك، وتحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول”.

وعرّف “Mint Press” كذلك عن بيرمان، مشيراً إلى أنّه “في حياته المهنية التي استمرت 15 عاماً، ارتقى آرون بيرمان ليصبح جزءاً مؤثراً للغاية في وكالة المخابرات المركزية”.

تعريف بيرمان عن نفسه في موقع لينكد إن

 

وأضاف: “لسنوات، قام بيرمان بإعداد الموجز اليومي لرئيس الولايات المتحدة وتحريره، والكتابة والإشراف على مراجعة تحليل المعلومات الاستخباراتية لتمكين الرئيس وكبار المسؤولين الأميركيين من اتخاذ قرارات بشأن أكثر قضايا الأمن القومي أهمية، وعلى وجه الخصوص حول تأثير عمليات التأثير في الحركات الاجتماعية والأمن والديمقراطية”.

ولفت الموقع إلى أنّ “هذه المعلومات مذكورة في ملفه الشخصي على موقع لينكد إن، ولا شيء منها مذكور في فيديو فيسبوك”.

من ضابط في الأمن القومي إلى مدير في “ميتا”

كذلك، أفاد الموقع بأنّ “فيسبوك وظّف عدداً كبيراً من ضباط الأمن القومي الأميركي السابقين لإدارة عمليات الاستخبارات والأمن عبر الإنترنت، مثل سكوت ستيرن، الذي كان ضابط استهداف في وكالة المخابرات المركزية، وترقى ليصبح رئيس الاستهداف بعد ذلك”.

وفي التفاصيل، تابع الموقع أنّه “حتى عام 2013، كان سكوت ستيرن ضابط استهداف في وكالة المخابرات المركزية، وترقى ليصبح رئيس الاستهداف”، مشيراً إلى أنّه “في هذا الدور، ساعد في تحديد أهداف ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار عبر جنوب وغرب آسيا”.

ولفت إلى أنّه “اليوم، ومع ذلك، بصفته مديراً أولاً لذكاء المخاطر لشركة Meta، فإنّ المعلومات المضللة و الجهات الخبيثة هي أهدافه”، متأملاً  أن “يكون أكثر دقة في Facebook منه في وكالة المخابرات المركزية، حيث تُظهر التقويمات الداخلية للحكومة أنّ 90% على الأقل من الأفغان الذين قُتلوا في ضربات الطائرات بدون طيار كانوا من المدنيين الأبرياء”.

وتحدّث الموقع عن “العديد من الأفراد الذين جنّدهم فيسبوك للعمل لديه، كاشفاً عن هوياتهم وعن المناصب التي شغلوها في وكالات استخبارات أميركية، ومناصبهم الحالية في شركة ميتا”.

ورأى الموقع في السياق، أنّ هذا الأمر يمثّل أفضل خدمة لواشنطن، إذ يمكنها أن تمارس تأثيراً كبيراً في الأخبار العالمية وتدفقات المعلومات، ولكنها تحافظ على بعض مظاهر الإنكار المعقول”.

وأكّد أنّ حكومة الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى إخبار فيسبوك (ميتا) بشكل مباشر بالسياسات التي يجب سنّها، لأنّ الأشخاص في مواقع صنع القرار هم بأغلبيتهم أولئك الذين ارتقوا في مراتب وكالة الأمن القومي مسبقاً، ما يعني أنّ وجهات نظرهم تتطابق مع توقعات واشنطن”.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الغارديان: العزلة تتزايد.. “إسرائيل” تواجه تسونامي دبلوماسي

صحيفة “الغارديان” البريطانية تتحدث عن تغيرات في المواقف الدولية تكشف عزلة “إسرائيل” عن العالم بسبب عدوانها على قطاع غزة.   تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية عما ...