رسالة للرفاق الجدد في القيادة ……

‏عاصم احمد

“إذا نقلت المشكلة إلى مديرك فأنت مراسل، وإذا نقلتها مع اقتراح بحلها فأنت مستشار، أما إذا نقلتها وقد بادرت في حلها فأنت قائد”

هذه كانت كلمات الكاتب والمؤلف الأميركي ستيفن كوفي، مولف كتاب العادات السبع الأكثر للناس الأكثر فعالية حين أوضح بإيجاز متى يكون كل موظف في موقع عمله قائداً بحد ذاته

القيادة لا تعني الحاجة لطاقم أو كادر ضخم من الموظفين والعمال… حتى الكلمة الصحيحة التي تغير شيئاً في ذهن أحدهم تهبك ملمحاً من ملامح القيادة،

القيادة هي قدرتك على السير بأي مركبة إلى بر الأمان وتجاوز العقبات بأقل خسائر ممكنة، مهما كانت هذه المركبة صغيرة وبدائية، من مؤسستك الإنتاجية وحتى زميلك في العمل الذي يطلب رأيك في أمر ما.

هو الإيمان القوي بضرورة التغيير، وبحتمية التغيير، ولأن سنة الله سبحانه وتعالى في الأرض الحركة والتغيير، فلكل مرحلة متغيرة قيادتها، القيادة لا تفنى ولا تختفي بل تنتقل من شخص لآخر ومن جيل لآخر…وفي حين تتبدل الأدوات والطرق، فإن المبادئ العامة ذاتها…

“إن كانت أفعالك تحفز أحلام الآخرين، تعلم المزيد، افعل المزيد، كن المزيد، لأنك قائد”.

فكرامةً للنهوض بسوريا من آلامها ، يجب أن يبحث الرفاق الجدد عن جميع الشرفاء في كل بقعة من وطننا الغالي وهم للحقيقة كُثُر، وأن تُمدَّ لهم اليد ليكونوا في المكان الصحيح الذي يتمكنوا فيه من تقديم ما لديهم من فكر و جهود مخلصة للنهوض والتقدم والازدهار

لا أبالغ إذا قلت لكم أن الشعب السوري بكل أطيافه يعوّل الكثير عليكم ، لعل الخلاص يكون على آياديكم الطيبة .

(موقع سيرياهوم نيوز)