آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » إعلام إسرائيلي: خوفنا الأكبر أن تنتهي الحرب دون أن نحقق نصر

إعلام إسرائيلي: خوفنا الأكبر أن تنتهي الحرب دون أن نحقق نصر

بعد نحو 58 يوماً من عدوان الاحتلال على غزة.. تخوف إسرائيلي من انتهاء الحرب من دون تحقيق أي انتصار.

 

تحدّث الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أنّ الخوف الحقيقي في الحرب القائمة في غزة يكمن في انتهائها بدون تحقيق أي نصر.

 

المحلل السياسي يشاي كلاين قال لـ”القناة السابعة” الإسرائيلية إنّ “الثقة في الحكومة الإسرائيلية تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، مضيفاً أنّ “العمليات والحروب التي أوقفناها قبل الانتصار بوقت طويل جعلتنا نفقد الثقة بالقيادة السياسية”.

 

وتابع أنّ “الشجارات وصغائر الأمور والفساد، وانعدام الروح من جانب القادة الإسرائيليين قللت من شأنهم وأضعفت قيادتهم والثقة بهم”.

 

وأكد أنه “في الحرب الحالية انضم إلى انعدام الثقة بالقيادة انعدام ثقة وشرخ عميق فيما يتعلق بالقيادة الأمنية، التي فشلت فشلاً كبيراً في تحديد وفهم التهديد من الجنوب والشمال”.

 

وتأتي الخشية الإسرائيلية من عدم تحقيق أي نصر، في ظل الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات الإسرائيلية منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، ومؤخراً أثناء محاولاتها التوغل في قطاع غزة، إضافةً إلى خسائرها في “الجبهة الشمالية”.

 

كما تأتي هذا المخاوف مع تزايد السخط بين الإسرائيليين على أداء رئيس حكومةالاحتلال بنيامين نتنياهو، وارتفاع مستوى الشرخ والإنقسام بين المؤسستين الأمنية والعسكرية، إضافةً إلى هروب مجندين من المعركة.

 

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت في وقت سابق، تفاصيل الإخفاق العسكري، كاشفةً عن انسحاب جنود إسرائيليين من المعركة في غزة، والتي انتهت بإقالة قائد سرية في “جيش” الاحتلال ونائبه، ناقلةً عن الجنود الذين وقعوا في كمينٍ للمقاومة قولهم: “تلقينا نيراناً جهنمية من كل الجهات”.

وكان موقع “واي نت” الإسرائيلي قد تحدث عن أزمة ثقةٍ متفاقمة داخل “جيش” الاحتلال على خلفية إقالة ضابطين انسحبا من المعارك في قطاع غزّة؛ احتجاجاً على “عدم تغطية الدخول نارياً والوقوع في كمينٍ قاتل”.

 

وأمس السبت، أقرّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بتفوق “حماس” على قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما تمتلكه من معلومات في قطاع غزة. وقال هاغاري خلال مؤتمر صحافي إنّ “حماس تتفوق على إسرائيل معلوماتياً، والحرب ستكون طويلة”، شارحاً أنّ “حماس تعرف مناطق قطاع غزة جيداً”.

 

أضف إلى ذلك، اعتراف معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي، أنّ حركة حماس “انتصرت أيضاً، في نهاية المطاف، في معركة أخرى من معارك الحملة المعرفية المستمرة”، ونجحت في التلاعب بـ”إسرائيل” كلها.

 

كما أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ “حماس بعيدة عن الانهيار”، وأنّ عملية تحرير الأسرى من قطاع غزّة “جرت تماماً كما تريد حماس”.

 

وخلافاً لادعاءات “جيش” الاحتلال في الأيام الأخيرة، أكّد الاعلام الإسرائيلي أنّ حماس لا تزال تتمتع بسيطرة قوية على الأرض”، مُشيراً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.

 

في المحصلة، وعلى الرغم من عدم إفصاح “جيش” الاحتلال عن خسائره البشرية وعدد قتلاه في معركة غزة إلا أنّ صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذكرت قبل أيام أنها حصلت، على إفادةٍ من “الجيش” بأعداد الجرحى في صفوفه نتيجة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة، مشيرةً إلى أنّ “الجيش” أقّر أنّ حوالى 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدد على المستشفيات بشأن ذلك.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المرصد الأورمتوسطي: “إسرائيل” تحول المرافق المدنية في غزة إلى قواعد عسكرية

  ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتحويل الاحتلال الإسرائيلي المرافق المدنية بما فيها المدارس والمراكز الثقافية في قطاع غزة إلى قواعد عسكرية في إطار حرب ...