نعمان برهوم:
أكد المهندس فراس حيدر مدير الموارد المائية في اللاذقية أن مشروع الحصاد المائي الذي يتضمن التوسع بإقامة السدات المائية التي تهدف إلى الاستفادة منها لأغراض متعددة مستمر لسد عجز مياه الشرب بتأمين مصدر داعم للمياه للتجمعات السكانية المجاورة للسدة وتحويل مساحة الأراضي الزراعية المستفيدة من السدة من زراعات بعلية إلى زراعات مروية وخاصة الأشجار المثمرة بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي والاستثمار السياحي للمناطق الجبلية والمساهمة بإطفاء الحرائق.
وأكد أنه تمت المباشرة بتنفيذ هذه السدات خلال عام 2015 ..حيث بلغ العدد الإجمالي للسدات المنفذة /8/ سدات وهي/ سدة بعمرين بحجم تخزين /50/ ألف م3 – سدة بخاسون بحجم تخزين /25.5/ ألف م3 – سدة الخارون بحجم تخزين /45/ ألف م3 – سدة الدفلة بحجم تخزين /28/ ألف م3 – سدة القلعة بحجم تخزين /40.6/ ألف م3– سدة السفرقية بحجم تخزين /40.4/ ألف م3 – سدة خرايب سالم بحجم تخزين /14/ ألف م3 – سدة الزهراء بحجم تخزين /170/ ألف م3.
كما تم تأسيس جمعيتي مستخدمي مياه لسدة الدفلة وسدة الزهراء لاستخدامهما لأغراض الري .
وأضاف حيدر يتم حالياً تنفيذ سدة شرق حطين بحجم تخزين /21,4/ ألف م3 – سدة عين التينة بحجم تخزين /30/ ألف م3)، كما تمت المباشرة بإعادة تأهيل سدة بطموش بحجم تخزين /7000/ م3 ، إضافة لدراسة عدة سدات (سدة بستا- سدة مرنيو – سدة البراعم – سدة شديتي) .
وتم تجهيز الاضبارة الفنية لسدة المران وسدة العيسوية.
وأشار إلى أن المديرية مستمرة بمتابعة إجراء التحريات اللازمة لإمكانية إقامة سدات لحصاد مياه الأمطار بهدف الاستفادة من تخزين أكبر كمية ممكنة من المياه لأغراض الشرب وإرواء كافة الأراضي القابلة للري في المحافظة، ويتم حالياً بالتنسيق مع مديرية الزراعة الكشف عن مواقع المصادر المائية والسدات المقترحة من قبلها في المناطق القريبة من الغابات الحراجية للمساعدة في إطفاء الحرائق وتشمل ( محور قسطل المعاف وربيعة ومحور عين عيدو والحفة والقرداحة وجبلة ) ليصار إلى دراستها أصولاً
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة