آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » إيزابيلا حماد تُطلق روايتها الثانية من رام الله

إيزابيلا حماد تُطلق روايتها الثانية من رام الله

استضاف “مركز القطّان الثقافي” في مدينة رام الله المحتلة، الكاتبة البريطانية من أصل فلسطيني إيزابيلا حمّاد، في لقاء تمّ خلاله إطلاق روايتها الجديدة “Enter Ghost”، وإجراء حوار معها أدارته الكاتبة والشاعرة داليا طه.

أقيم هذا اللقاء بالتزامن مع العدوان الأخير الذي شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، وقد وضع “مركز القطّان الثقافي” فعاليته هذه في إطار “مواصلة السعي للتعبير عن هويتنا، وسرد روايتنا بصوتنا ولغتنا الفلسطينية، محاولين توظيفها كواحدة من أدوات فرض الوجود، والتأكيد على استمراريته، التي تغضب المحتل”.

تروي الرواية الثانية للكاتبة، التي صدرت هذا العام، عودة الممثلة سونيا ناصر إلى حيفا في زيارة لأختها الكبرى حنين، بعد أن كانت قد استقرّت في لندن لتشقّ لنفسها طريقاً في مهنة التمثيل، لسنوات طويلة بعيداً عن موطن عائلتها. وبينما كانت سونيا لا تزال تلملم جراحها إثر علاقة حب كارثية، كانت حنين قد أسست لنفسها حياة كاملة في حيفا.

تتعرف سونيا خلال رحلتها هذه على المخرجة مريم، التي تتميز بصراحة كبيرة وكاريزما مؤثرة، وتقنعها بأن تنضمّ إلى طاقم عمل مسرحية “هاملت”، التي ستُعرض في الضفة الغربية المحتلة. وسرعان ما تبدأ سونيا بالتدرب على دور غيرترود باللغة العربية الفصحى مع مجموعة من الرجال، الذين على الرغم من التضارب بين أولوياتهم، وشعور الأنا العالي لديهم، فإنهم جميعاً يسعون جاهدين إلى إحياء عمل شكسبير.

يزداد الضغط على طاقم العمل مع اقتراب موعد الافتتاح، ويصبح من الواضح أن الفرقة تواجه أزمات عدة. ووسط هذا كله تجد سونيا نفسها تبتعد شيئاً فشيئاً عن الحياة التي عرفتها، لتنجرف نحو احتمالات مثيرة، وإن كانت مربكة، في أن تجد لنفسها ذاتاً جديدة في أرض أجدادها.

تجدر الإشارة إلى أنّ “الباريسي”، وهي الرواية الأولى لإيزابيلا حمّاد، تُرجمت إلى اللغة العربية وصدرت العام الماضي عن دار “التنوير”، بترجمة الحارث النبهان، وهي تُلقي الضوء على حقبةٍ مهمةٍ من التاريخ الفلسطيني، من خلال رحلة شاب فلسطيني وحبه، بدءاً من دراسته في فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى، حتى رجوعه إلى فلسطين عشيّة نضالها من أجل نيل استقلالها من الانتداب البريطاني.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...