أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي أن معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين يشكل حدثاً اقتصادياً مهماً، يجسد انفتاح سوريا على العالم، وفرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح العلي في تصريح لمراسل “سانا” على هامش افتتاح المعرض، أن المشاركة الواسعة في هذه الدورة تعكس مكانة سوريا في المجتمع الدولي، وتشكل انطلاقة جديدة لعقد شراكات اقتصادية مثمرة، تعود بالنفع على الشعب السوري والشعوب الشقيقة والصديقة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في إعادة سوريا إلى واجهة المشهد الاقتصادي العالمي.
منصة للتعاون وفرص العمل
وأضاف العلي: إن معرض دمشق الدولي يعد من أقدم وأبرز المعارض في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ويشكل منصة فاعلة لدعم المنتج السوري، والتعريف بالصناعات المحلية،
وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، واستقطاب الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في المجال الاستثماري.
وأشار العلي إلى أن اتحاد غرف التجارة السورية وجه دعوات رسمية إلى اتحادات وغرف التجارة العربية و الأجنبية والمشتركة منها، لمشاركة الفعاليات الاقتصادية المنتسبة إليها في المعرض وزيارته، لافتاً إلى مساهمة الاتحاد بالحملة الترويجية التي أطلقتها المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع غرف التجارة السورية والعربية.
ويشارك في المعرض أكثر من 800 شركة محلية ودولية من 20 دولة عربية وأجنبية، وعلى مساحة عرض تقدر بـ 95 ألف متر مربعاً، فيما تفتح الأبواب أمام الزوار اعتباراً من اليوم حتى الخامس من أيلول المقبل يومياً من الساعة الخامسة مساءً حتى الحادية عشرة ليلاً.
اخبار سورية الوطن 2_سانا