ينقص الكشف المبكر عن سرطان الثدي نسبة الوفيات وفق الإحصاءات العالمية إلى 44 بالمئة ويرفع نسبة الشفاء أيضاً حسب الدكتورة لينه أسعد اختصاصية تشريح مرضي عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان.
وبينت الدكتورة أسعد في تصريح لسانا أن شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” يركز هذا العام على أهمية التوعية بإجراء “تصوير الماموغرام” للسيدات بعد سن 45 عاماً وبعمر أقل في حال وجود قصة عائلية لإصابة قريبات من الدرجة الأولى لجهة الأب أو الأم والتعريف بالجراحات الترميمية والمعيضات الثابتة أو المتحركة التي يمكن أن تستخدمها النساء بعد استئصال الثدي وخيارات العلاج كيمياوي أو هرموني أو شعاعي التي يمكن أن تطلع عليها النساء المصابات ومناقشتها مع الطبيب المعالج.
وحسب الدكتورة أسعد فإنه اعتباراً من اليوم وحتى نهاية الشهر الجاري ستبث عبر وسائل الإعلام الإذاعية والمرئية بالتنسيق مع وزارة الإعلام رسائل توعية من خلال فيديو انفوغراف تبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء والرجال موضحة أن نسب إصابة الرجال بهذا النوع من السرطان رغم أنها لاتزال قليلة لكن من المهم تسليط الضوء عليها والتوعية أيضاً بأهمية متابعة الناجين من السرطان إجراء الفحوص الطبية بشكل دوري كما يتضمن برنامج التوعية بوسائل الإعلام عرض لقاءات قصيرة وهادفة ومركزة مع عدد من أخصائيين في هذا المجال.
ولفتت الدكتورة أسعد إلى أنه من المهمات الأساسية التي تعمل عليها اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان إحداث مديرية السجل الوطني للسرطان حاضنته وزارة الصحة يتم رفده بالبينات من مختلف المراكز والمشافي والعيادات الحكومية والخاصة المختصة بمعالجة وتشخيص الأورام لإعطاء أرقام ونسب الإصابات التي تعكس الواقع المحلي وتسهم بوضع سياسات صحية مناسبة.
يشار إلى أن شهر تشرين الأول اختير عالمياً ليكون شهراً للتوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفق الإحصاءات العالمية كما أنه من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء محلياً وبنسبة 30 بالمئة وفقاً للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة حتى العام الماضي.
إيناس سفان
سيرياهوم نيوز 5 – سانا