استطلاع رأي أميركي يشير إلى أنّ الأميركيين المنتمين للحزب الديمقراطي أصبحوا أكثر ميلاً لانتخاب مرشح ثالث في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتالي قد يفيدون الرئيس السابق، دونالد ترامب.
أفاد استطلاع أجرته شبكة “أن بي سي نيوز” بأنّ 44% من الناخبين المسجلين قالوا إنّهم على استعداد للنظر في دعم حزب ثالث أو مرشح رئاسي مستقل إذا كان الرئيس الحالي، جو بايدن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، هما المرشحان الرئيسيان لأحزابهما في 2024، وتضم المجموعة ديمقراطيين أكثر من الجمهوريين.
ويقول غالبية الناخبين المسجلين، ما نسبته 53%، إنّهم لن يفكروا في التصويت لمرشح آخر في منافسة بين بايدن وترامب العام المقبل.
ولا يُعتبر من غير المألوف في الدورات الانتخابية الأخيرة أن يعبّر نحو 4 من كل 10 ناخبين، بأنّهم منفتحون على خيارٍ ثالث، وذلك على الرغم من أنه بحلول يوم الانتخابات، لطالما كانت الحصة التي تبتعد في النهاية عن الحزبين صغيرة.
وأشارت الشبكة إلى أنّ العديد من الديمقراطيين أصدروا تحذيراً عاجلاً بشأن “حركةٍ محتملة لحزبٍ ثالث في انتخابات عام 2024″، والتي ستدعمها مجموعة “No Labels” السياسية المكونة من الحزبين.
ويبدو أنّ الاهتمام المتزايد للناخبين ذوي الميول اليسارية بفكرة المرشح من طرف ثالث، يسلط الضوء على سبب وجود مثل هذا القلق الديمقراطي القوي بشأن “No Labels” هذا العام، وفقاً لخبير استطلاعات الرأي الجمهوري، بيل ماكنتورف.
ومن بين الديمقراطيين المُستطلعة آراؤهم، قال 45% إنّهم يفكرون في دعم حزب ثالث أو مرشح رئاسي مستقل، وذلك مقارنةً بـ52% لن يفعل ذلك، وفي المقابل، فإنّ 34% من الجمهوريين يفكرون في دعم مرشح آخر، بينما لن يفعل 63% منهم ذلك.
كما أنّ غالبية الناخبين من أصلٍ إسباني، يشكلون ما نسبته 58%، يقولون إنّهم منفتحون على التفكير في حزبٍ ثالث، أو مرشحٍ رئاسي مستقل في سباقٍ جديد بين بايدن وترامب، إضافةً إلى 57% من الناخبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
ويجذب هذا الخيار بشكلٍ لافت 55% من الديمقراطيين الذين دعموا السيناتور التقدمي، إليزابيث وارين، والسيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، وما نسبته 52% من الناخبين السود.
سيرياهوم نيوز1-الميادين