آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » استقبال أسطوري لأمير الغناء العربي في دمشق … هاني شاكر: هناك حب وعشق بين الشعبين المصري والسوري

استقبال أسطوري لأمير الغناء العربي في دمشق … هاني شاكر: هناك حب وعشق بين الشعبين المصري والسوري

| سارة سلامة

 

بحفاوة كبيرة، استقبل السوريون أمير الغناء العربي هاني شاكر فور وصوله إلى مطار دمشق، حيث كان في مقدمة مستقبليه نقيب الفنانين محسن غازي ومدير دار الأسد للثقافة والفنون أندريه معلولي.

وبالعراضة الشامية والفرق الراقصة، رحّب فندق الداما روز بالنجم القدير بحضور عدد من أفراد الجالية السورية في مصر وعلى رأسهم رئيس الجالية باسل سماقية، والأمين العام للصداقة المصرية السورية طلال عطار.

الفن الراقي

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال هاني شاكر: «سعيد جداً بزيارة سورية بعد غياب ما يقرب من 15 عاماً عنها، وعلمت أنه لم يحدث من قبل ازدحام كهذا على شراء التذاكر، على أمل أن يكون هناك تحضيرات لإقامة حفلات غنائية جديدة في عدد من المحافظات السورية».

وأكد أن إقبال الناس على الحفلات المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين بدار الأوبرا السورية جميل جداً، إلا أنني حزنت على ما حدث أثناء شراء تذاكر الحفل من حالات تدافع وازدحام وحالات إغماء».

واستذكر الفنان هاني شاكر حفله في حلب منذ 15 عاماً، حيث أقدم جمهوره آنذاك على حمل سيارته من على الأرض لمنعه من مغادرة المسرح والتوقف عن الغناء، حباً فيه، قائلاً: هناك حب وعشق وكيمياء خاصة بين الشعبين المصري والسوري، ويبدو أنني عشت مع الشعب السوري خلال الـ15 عاماً الماضية بفني على الرغم من بعدي عنه، وأن أعمالي لا تزال باقية في قلوب الناس وهذا وسام على صدري».

كما كشف عن هدية سيقدمها للشعب السوري باسم الشعب المصري، وهي عبارة عن أغنية خاصة بعنوان «عاشت سورية.. تحيا مصر» كلمات صفوح شغالة وألحان محمود الخيمي.

وتابع: «أتمنى أن تكون زيارة موفقة وأقدم حفلات كثيرة، ولا شك أن إقبال السوريين على الفن الراقي مؤشر جميل لتقدير الفن الأصيل الذي يحتوي على كلمات ولحن جيدين».

رسالة حب

من جهته أوضح باسل سماقية أنه نسبة للإقبال الكبير على حفلة يوم الخميس في دار الأوبرا السورية أقمنا حفلاً آخر يوم الجمعة، ونحن كجالية سورية استطعنا أن نأتي بهذه القامة الفنية الكبيرة تعبيراً عن محبة الشعبين السوري والمصري لبعضهما.

بينما قال طلال عطار إن ما فكرنا به بداية هو تقديم رسالة حب من الشعب المصري للشعب السوري والعكس صحيح، وخاصة بعد الترحيب الكبير لنا في مصر، رأينا أن من واجبنا إدخال البهجة والسرور وهو عمل فني يليق باسم سورية العظيم وباسم مصر، فاخترنا النجم هاني شاكر كونه مثال للفن الراقي وبسبب الضغط الكبير الذي حدث سنقيم حفلة أخرى، وقدمنا أغنية خاصة بمناسبة هذه الزيارة تجمع البلدين، وهي من أهم الأغاني التي ألّفت في التاريخ الحديث للسوريين والمصريين قُدمت كصداقة مصرية سورية لتكون بصمة البداية لطريق طويل مفروش بالورود والفرح والسرور.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

النصيحة بجمل: عن المترجم الموسوعة “ابراهيم استنبولي” .

    فادي الياس نصار   عند الحديث عن ترجمات الدكتور إبراهيم إستنبولي، (من مواليد طرطوس عام 1957 وهو خريج جامعة الصداقة بين الشعوب في ...