الرئيسية » ثقافة وفن » اصدار جديد عن ( تجييل الشعر العراقي) للدكتورة نادية هناوي

اصدار جديد عن ( تجييل الشعر العراقي) للدكتورة نادية هناوي

( الوهم والحقيقة في تجييل الشعر العراقي) كتاب جديد للدكتورة نادية هناوي صدر حديثًا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر ببغداد. ويركز الكتاب على المعايير المعتمدة في دراسة الأجيال الشعرية، ويضم مقدمة وتمهيدا وأربعة فصول تطبيقية. وترى المؤلفة أن التجييل العقدي مفهوم غير نقدي ولا يصلح مقياسا للفحص والتصنيف؛ وعلى الرغم من ذلك ساد في النقدية العراقية ومعه شاعت أوهام التجييل ومنها الاعتقاد بوجود قطيعة بين الاجيال الشعرية، وأكدت أن هذه القطيعة خطيرة ووضحت ذلك بالقول :(إن وبال هذه القطيعة وخيم، لا على الشعرية وحدها بل النقد الادبي ايضا، لبطلان فنية معيار الزمان العقدي ولأن الاستمرار في الخطأ ومحاولة مناكدة السابق والتميز على اللاحق أفضت إلى شيوع مقولة(الشعراء الشباب) وفتحت منتديات ومهرجانات باسم الشعراء الشباب وهذا ما يتعارض مع قانون الإبداع الذي ليس له عمر أو سن محدد ولكن له آثار تتضح في النصوص وليس في قائليها .. وما شأننا بشاعر مخضرم أو مخمور أو صعلوك أو صريع أو مخبول لكن شأننا بشعره وجماليات شاعريته!)

وبينت د. نادية هناوي أن في ستينيات القرن الماضي تجارب شعرية مهمة فردية لكنها كانت امتدادا للمرحلة التي سبقتها ومنها تجارب الشعراء الرواد وتجارب من جاء بعدهم. وبعض الشعراء استمر يجرِّب في القصيدة في العقود اللاحقة لكنه ظل أما منتسبا بفردية تميزه الإبداعي إلى سياقات التجييل أو كان خارج تلك السياقات أصلا.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التعامل مع الزمن جاء بنسخة جديدة في أعمال الدراما لموسم 2024 … سامر البرقاوي : الفكرة اللونية واحدة من التقنيات التي حاولت استخدامها لتخرج المشهد من سياقه الزمني

هلا شكنتنا   يشير السرد الزمني إلى ترتيب الأحداث في القصة بالترتيب الذي حدثت به، وهو نوع من البنية السردية التي تتبع خطاً زمنياً، حيث ...