أعلن مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن زوجها تعرض للاعتداء «بشكل عنيف» في منزلهما في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا صباح اليوم الجمعة.
وقال المكتب في بيان إن المعتدي اقتحم المنزل في وقت مبكر، وهاجم بول بيلوسي الذي تم نقله إلى المستشفى، مضيفاً أن الشرطة ألقت القبض على المعتدي وأنها تحقق في دوافعه. وأشار المتحدث باسم رئيسة المجلس، درو هاميل، أنها لم تكن في سان فرانسيسكو خلال الحادث، مضيفاً أن «رئيسة المجلس وعائلتها ممتنون للمسعفين الطبيين ويطلبون احترام خصوصيتهم في الوقت الحالي». كما قال إن زوج بيلوسي البالغ من العمر 82 عاماً يتوقع أن يتعافى كلياً من إصابته.
ورغم غياب تفاصيل إضافية عن الحادث، فإنه يسلط الضوء على تنامي العنف الذي يستهدف السياسيين وعائلاتهم في الولايات المتحدة، في موسم انتخابي محتدم تخيم عليه التشنجات والانقسامات.
فقد سبق أن تعرض النائب الجمهوري لي زيلدن، الذي يخوض سباقاً على مقعد حاكم ولاية نيويورك، إلى اعتداء خلال حدث انتخابي في الولاية، كما تم القبض على مسلح خارج منزل النائبة الديمقراطية براميلا جايابال في ولاية واشنطن، وهو يقف خارج المنزل ويهددها بصوت عالٍ في وقت كانت النائبة وزوجها في المنزل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها منزل بيلوسي لأعمال شغب، ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، رش مخربون منزلها برذاذ ملون وتركوا رأس خنزير مقطوعاً على مدخله. كما تعرضت رئيسة المجلس إلى تهديدات عدة، أبرزها لدى اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 عندما توجه المقتحمون إلى مكتبها للبحث عنها و«وضع رصاصة في رأسها» بحسب أشرطة فيديو نشروها خلال عملية الاقتحام.
وقد تصدر زوج بيلوسي عناوين الأخبار لدى إلقاء القبض عليه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول في كاليفورنيا، وتم الحكم عليه بالسجن لـ5 أيام.
سيرياهوم نيوز 6 – الشرق الأوسط