أفرجت الجهات المعنية اليوم عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.
وذكر مراسل سانا في درعا أنه في إطار استكمال اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة تم اليوم الإفراج عن 25 موقوفاً ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
محافظ درعا لؤي خريطه أشار إلى أن “الإافراج عن الموقوفين عمل متواتر للدولة ليعود أبناؤها إلى ممارسة حياتهم الطبيعية” مؤكداً أن المحافظة ستقدم للمفرج عنهم كل الدعم ليكونوا عناصر فاعلين في بناء المجتمع”.
ولفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في درعا حسين الرفاعي إلى أن “الإفراج عن الموقوفين مستمر ضمن سلسلة من مراسيم العفو التي بدأت منذ فترة ولن تنتهي إلا بخروج كل الموقوفين الذين غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.
رئيس اللجنة الأمنية دعا أهالي المفرج عنهم للوقوف إلى جانبهم “ليمارسوا دورهم الوطني” مؤكداً أن “الوعي الشعبي هو العنصر الحاسم للحفاظ على استقرار وسيادة سورية”.
وأعرب عدد من الوجهاء لمراسل سانا عن ارتياحهم للجهود التي تبذلها الدولة في سبيل الإفراج عن الموقوفين معتبرين أن الإخلاء اليوم هو “استمرارية للتسويات التي شملت كل قرى وبلدات ومدن المحافظة”.
وقال مختار غباغب أنور الحميد.. إن الإفراج عن الموقوفين “بداية لعودة الشباب إلى حضن الوطن وإطلاق عملية البناء وليعم الأمن والاستقرار كامل المحافظة”.
واعتبر يوسف برغش من بلدة محجة أن الإفراج عن الموقوفين بمثابة “أعياد للأمهات والأهل والأقارب” داعياً إلى الإفراج عن “كل الموقوفين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين” كما لفت صبحي قبلان إلى أن المفرج عنهم يعودون اليوم “لممارسة حياتهم الطبيعية” داعياً “للمشاركة في عمليات البناء والدعم الكامل لبواسل الجيش العربي السوري لتحقيق النصر الكامل”.
خالد الحريري وهو أحد المفرج عنهم أكد أن الوطن هو “الأم وهو الطريق الصحيح الواجب على الجميع التضحية من أجله” مشيراً إلى أنه سيعود إلى أهله وعمله وممارسة حياته الطبيعية من جديد.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا