جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية، أمس، عدوانها على منازل المدنيين في عدة قرى وبلدات بريف الحسكة، على حين قامت مجموعة مجهولة مسلحة باقتحام محل للذهب في سوقٍ عام بـ«مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، وسرقت كميات من الذهب ومبالغ مالية كبيرة.
وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية تأكيدها، أن قوات الاحتلال التركي المتمركزة في قاعدة داؤودية ومرتزقتها من الإرهابيين المتمركزين في عتيق الهوى، اعتدوا على منطقة المشاريع الزراعية في قرى الدردارة والكوزلية في ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
بدورها، أكدت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الاحتلال التركي المتمركزة في قاعدة داؤودية، ومرتزقتها الإرهابيين المتمركزين في عتيق الهوى، قصفت منطقة المشاريع الزراعية في قرى الدردارة والكوزلية في ريف تل تمر، تزامناً مع إطلاقها لقنابل ضوئية على خطوط التماس مع ميليشيات «قسد»، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي وقت لاحق أمس، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الهدوء عاد إلى مناطق ريف تل تمر، بعد استهدافها بعشرات القذائف الصاروخية من قِبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيون بشكل متكرر مناطق وقرى في ريف الحسكة والرقة بالقذائف والصواريخ، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
بموازاة ذلك، نقلت وكالة «نورث برس الكردية عن مصدر داخل «مخيم الهول» شرقي الحسكة الذي تديره ميليشيات «قسد»، قوله: «إن مجموعة مجهولة مسلحة اقتحمت محلّا للذهب في سوقٍ عام بالقسم الأول من المخيم وسرقت كميات من الذهب ومبالغ مالية».
وأشار إلى أن المجموعة سرقت ما يقارب كيلو وربع الكيلو من الذهب ومبلغاً مالياً يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي، إضافة إلى خمسة هواتف نقالة من المخيم.
ولفت المصدر إلى أن المسلحين أطلقوا أعيرة نارية داخل المخيم ولاذوا بالفرار من دون أن تتمكن ما تسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمنية لميليشيات «قسد» من القبض عليهم أو معرفة هويتهم.
أما في محافظة دير الزور، فقد نفذت قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بزعم محاربة تنظيم داعش ليل الإثنين- الثلاثاء، عملية إنزال في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، بمشاركة 8 مروحيات بينها ناقلة جند، حسب المصادر الإعلامية المعارضة التي زعمت أن العملية أسفرت عن اعتقال مسؤول سابق فيما يسمى بـــ«ديوان الصحة» التابع لتنظيم داعش الإرهابي ومتزعم آخر في التنظيم من أبناء بلدة البوليل.
وأكدت المصادر أن قوات «التحالف» أقدمت على تفجير منزل مواطن بواسطة عبوات ناسفة، مشيرة إلى أن العملية جرت من دون مشاركة ميليشيات «قسد».
(سيرياهوم نيوز-الوطن)