الباريسي احتفظ بلقبه والريال يمضي قدماً نحو التتويج … ساليرنتانا وألميريا وشيفيلد يودعون الأضواء وليفركوزن يرفض السقوط

خالد عرنوس

 

عززت أندية الصدارة مواقعها في الدوريات الكبرى عدا ليفركوزن بطل البوندسليغا الذي تعثر بالتعادل إلا أنه حافظ على ميزة عدم الهزيمة، فابتعد البايرن خطوة عن شتوتغارت الذي أصبح مهدداً بفقدان المركز الثالث لمصلحة لايبزيغ أبرز الغانمين في هذه الجولة، وفي إسبانيا حقق الريال المراد وفاز على سوسيداد على حين خطف جيرونا المركز الثاني مجدداً ومؤقتاً بانتظار ما فعله جاره برشلونة أمس، وفي إيطاليا ابتعد إنتر البطل أكثر في حين تعادل ملاحقوه فحافظوا على مواقعهم فبقيت المنافسة حارة على مقعدي دوري الأبطال، وفي فرنسا لم يتأثر الباريسي كثيراً وأصبح بحكم البطل الرسمي رغم تعادله مع لوهافر وخسر موناكو مباراة القمة في ليون فاستغل بريست الوضع بفوزه المثير على رين واقترب أكثر بالمركز الثالث، أما في إنكلترا فقد ابتعد ليفربول أكثر عن حلم اللقب في حين تشبث الآرسنال بالصدارة المبدئية عندما تفوق على جاره السبيرز في ديربي شمال لندن، ووسط كل هذه المنافسة على مقاعد المسابقات الأوروبية بدأت أوراق الصغار بالهبوط وأولها ساليرنتانا في الكالشيو ولحق به ألميريا في الليغا وشيفيلد في البريميرليغ وآخرهم دارمشتات في البوندسليغا.

 

استيعاب الدرس

 

يبدو أن الآرسنال ومدربه أرتيتا استوعبوا درس الموسم الماضي جيداً عندما خسروا الصدارة واللقب في الأمتار الأخيرة فهاهم تجاوزوا أصعب محطاتهم عملياًبالفوز على جارهم توتنهام في أعرق ديربيات العاصمة وكانوا سحقوا الجار الآخر تشيلسي معلنين إصرارهم على السير حتى النهاية من أجل لقب جديد بعد عقدين كاملين، وإذا كان ليفربول أعلن استسلامه عملياً وخاصة بعد التعادل على أرض ويستهام فإن البطل السيتي مازال بإمكانه إفساد مخططات الغانرز خاصة عقب فوزيه النظيفين على برايتون ونوتنغهام وبقاء مباراة مؤجلة لدى لاعبي بيب غوارديولا، وبعد التعادل أصبح حلم اليونايتد بدوري الأبطال سراباً ومثله نيوكاسل وكلاهما كان حاضراً فيه بالموسم الماضي، أما أستون فيلا فاحتفظ بحلم العودة إلى المسابقة الأهم رغم تعادله مع تشيلسي فقد ضمن بقاءه بالمركز الرابع حتى في حال فوز توتنهام بمباراتيه المؤجلتين.

 

النتائج الكاملة – الإنكليزي 36

 

توتنهام × الآرسنال 2/3، نوتنغهام × مان سيتي 0/2، ويستهام × ليفربول 2/2، أستون فيلا × تشيلسي 2/2، نيوكاسل × شيفيلد 5/1، مان يونايتد × بيرنلي 1/1، بورنموث × برايتون 3/0، فولهام × كريستال بالاس 1/1، إيفرتون × برينتفورد 1/0، وولفرهامبتون × لوتون 2/1.

 

حصيلة البريميرليغ

 

– 4 تعادلات كلها بأهداف مقابل 6 انتصارات منها 4 لأصحاب الأرض فشهدت الجولة 32 هدفاً جاء منها أربعة بالخطأ و3 أهداف من علامة الجزاء.

 

– غاب اللون الأحمر وحضر الأصفر 30 مرة منها 8 مرات في مباراة أستون فيلا × تشيلسي وبالمقابل غابت البطاقات عن مباراتي نوتنغهام × مان سيتي ونيوكاسل × شيفيلد.

 

– انفرد إرلينغ هالاند (مان سيتي) مجدداً بصدارة الهدافين برصيد 21 هدفاً مقابل 20 لكول بالمر (تشيلسي) يليه أولي واتكينز (أستون فيلا) وألكسندر إيزاك (نيوكاسل) بـ19 هدفاً يليهما دومينيك سولانكي (بورنموث) بـ18 هدفاً.

 

تفوق مدريدي

 

في الليغا سجل قطبا العاصمة ريال والأتلتي الفوز على قطبي الباسك، فالفريق الملكي فاز بهدف في ملعب سوسيداد والمسجل التركي أردا غولر، في حين الأتلتي تغلب على بلباو فكسب نقاطاً مضاعفة ضمن بها الابتعاد خطوة عن كبير الباسك وخطوات عن أزرق الإقليم، ومقابل تفوق كبيري العاصمة كان كبيرا الأندلس يتعادلان ليخسر بيتيس فرصة الاقتراب من مقاعد الشامبيونزليغ بينما جاره الأكبر إشبيلية فقد كل آماله بمشاركة قارية في الموسم القادم، واكتملت أحزان الأندلسيين بهبوط ألميريا الرسمي بعد موسمين في الليغا وهاهو غرناطة على شفا الدرجة الثانية رغم فوزه على أوساسونا، أما فياريال فقد سجل فوزاً على رايو قرّبه من المقاعد الأوروبية

 

الإسباني – الأسبوع 33

 

سوسيداد × ريال مدريد 0/1، لاس بالماس × جيرونا 0/2، أتلتيكو مدريد × بلباو 3/1، بيتيس × إشبيلية 1/1، فياريال × رايو فاليكانو 3/0، قادش × مايوركا 1/1، غرناطة × أوساسونا 3/0، ألافيس × سلتا فيغو 3/0، ألميريا × خيتافي 1/2.

 

– برشلونة × فالنسيا (أمس).

 

بانوراما الليغا

–

 

تعادلان إيجابيان مقابل 7 انتصارات منها 4 لأصحاب الأرض و5 بنتيجة 3 أهداف للفائز فشهدت المباريات التسع تسجيل 24 هدفاً جاء اثنان بالخطأ ومثلهما من علامة الجزاء وأهدر ساندرو راميرز (لاس بالماس) وأرتيم دوفبييك (جيرونا) ركلتين أخريين.

 

– 52 بطاقة صفراء أشهرها الحكام منها 10 مرات في مباراة ألميريا × خيتافي مقابل 3 صفراوات في مباراة فياريال × رايو، وخرج جوناثان فييرا (ألميريا) بالإنذار الثاني.

 

– عزز ارتيم دوفبييك (جيرونا) صدارته للهدافين برصيد 19 هدفاً يليه جود بيلنغهام (الريال) بـ17 هدفاً ثم أنتي بوديمير (أوساسونا) وبورخا مايورال (خيتافي) بـ16 يليهما ألكسندر سورلوت (فياريال) بـ15 هدفاً.

 

ليفركوزن الحاسم

 

مازال ليفركوزن بطل الدوري الألماني المتوج يكتب التاريخ فهاهو قد تفادى خسارة أولى عقب تخلفه بهدفين أمام ضيفه شتوتغارت فخرج بالتعادل بعدما سجل هدفاً في الوقت بدل الضائع وهو الهدف الخامس عشر هذا الموسم الذي يسجله ليفركوزن في الدقيقة 90 وما بعدها إضافة إلى 13 هدفاً بعد الدقيقة 80 وذلك في كل المسابقات، وبالمجمل جاء 13 هدفاً لليفركوزن بعد الدقيقة 80 بالبوندسليغا والأهم أنه بلغ 46 مباراة بلا هزيمة، وحقق لايبزيغ الفوز الأهم له هذا الموسم على حساب دورتموند على اعتبار الأخير هو منافسه على المركز الرابع الذي لم يكتف به بل أصبح مزاحماً لشتوتغارت على الثالث، وعلى الضفة المقابلة سيطر التعادل على قمة المهددين ماينز وكولن في حين أصبح دارمشتات أول الهابطين عقب خسارته أمام هايدنهايم وذلك بعد موسم واحد في البوندسليغا.

 

النتائج الكاملة – الألماني 31

 

ليفركوزن × شتوتغارت 2/2، بايرن ميونيخ × فرانكفورت 2/1، لايبزيغ × دورتموند 4/1 فرايبورغ × فولفسبورغ 1/2، أوغسبورغ × بريمن 0/3، دارمشتات × هايدنهايم 0/1، مونشن غلادباخ × يونيون 0/0، بوخوم × هوفنهايم 3/2، ماينز × كولن 1/1.

 

حصيلة البوندسليغا

 

– 3 تعادلات أحدها سلبي مقابل 6 انتصارات تقاسمها الضيوف والمضيفون فسجل 26 هدفاً جاء أحدها بالنيران الصديقة وثلاثة أهداف من علامة الجزاء.

 

– 41 مرة ظهر اللون الأصفر منها 9 مرات في مباراة ليفركوزن × شتوتغارت مقابل إنذارين في مباراة بوخوم × هوفنهايم، وطرد كليان سيليدبيا (فرايبورغ) وفيليب مويني (ماينز) بالحمراء المباشرة.

 

– عزز هاري كين (بايرن) صدارته للهدافين برصيد 35 هدفاً يليه سيرهو غيراسي (شتوتغارت) بـ25 هدفاً ثم لويس أوبيندا (لايبزيغ) بـ24 يليه دينيز أونداف (شتوتغارت) بـ18 هدفاً.

 

تعادلات أهل القمة

 

في إيطاليا وحده البطل إنتر بين أهل القمة سجل الفوز خلال احتفال جماهيره باللقب بانتظار التتويج الرسمي، في حين سيطر التعادل السلبي على لقاء يوفنتوس وميلان فبقي الكبيران من دون فوز للمباراة الثالثة على التوالي فحافظا على الفارق وكذلك خرج بولونيا بالتعادل مع ضيفه أودينيزي ويحسب له أنه أدرك التعادل بعدما لعب قرابة نصف ساعة بعشرة لاعبين، وبقيت الأمور على وضعها بالنسبة لبولونيا الذي سجل تعادله الثالث في ست جولات بلا هزيمة عقب تعادل نابولي مع روما المثير في ديربي الشمس، ويعد أتلانتا ولازيو المستفيدان من هذه الجولة الأولى بفوزه على إيمبولي والثاني بفوزه على هيلاس فاقتربا أكثر من خماسي المقدمة حيث المنافسة ستكون على أشدها على المقعد الخامس الممنوح لأندية الكالشيو بدوري الأبطال، وكانت الجولة شهدت وداع ساليرنتانا رسمياً إلى السييرا A بعد ثلاثة مواسم بين الكبار وذلك عقب خسارته أمام فرزينوني الذي كسب نقاطاً مضاعفة إلا أنه مازال بين المهددين بالهبوط.

 

النتائج المسجلة – الإيطالي 34

 

إنتر × تورينو 2/0، يوفنتوس × ميلان 0/0، بولونيا × أودينيزي 1/1، نابولي × روما 2/2، أتلانتا × إيمبولي 2/0، لازيو × هيلاس فيرونا 1/0، فيورنتينا × ساسولو 5/1، ليتشي × مونزا 1/1، فرزينوني × ساليرنتانا 3/0.

 

– جنوى × كالياري (أمس).

 

بانوراما الكالشيو

 

– 4 تعادلات أحدها بلا أهداف مقابل 5 انتصارات كلها لأصحاب الأرض ومنها 4 بنتائج نظيفة فسجل 22 هدفاً جاء منها 6 أهداف عبر ركلات الجزاء.

 

– 37 بطاقة صفراء رفعها الحكام منها 10 في مباراة بولونيا × أودينيزي مقابل إنذار وحيد في مباراة يوفنتوس × ميلان، وطرد سام بوكيما (بولونيا) بعد إنذارين على حين خرج أدريان تاميز (تورينو) بالحمراء المباشرة.

 

– مازال لاوتارو مارتينيز (إنتر) متصدراً للهدافين برصيد 23 هدفاً يليه دوشان فلاهوفيتش (اليوفي) بـ16 هدفاً ثم فيكتور أوسيمين (نابولي) بـ14 يليه أوليفيه جيرو وهاكان كالهان أوغلو (ميلان) وباولو ديبالا (روما) وألبرت غودموندسون (جنوى) ولكل منهم 13 هدفاً.

 

لقب واقعي

 

رغم تعادل الباريسي إلا أن الباريسي ضمن اللقب الثاني عشر بتاريخه والثالث على التوالي والعاشر في 12 موسماً أخيراً، وتأكد هذا الخبر وأعلن عنه رسمياً عند خسارة موناكو أقرب منافسيه على أرض ليون وهي الهزيمة التي قد تكلف فريق الإمارة وصافة البطل أو (بطولة الصغار) وخاصة عقب فوز بريست على رين في مباراة كانت الأكثر إثارة في الدوريات الخمسة الكبرى والتي أصبحت الأغزر أهدافاً في الليغ أن هذا الموسم، ولن يكون بريست مصدر القلق الوحيد لموناكو فهاهو ليل اقترب بدوره بفوزه على أرض ميتز

 

النتائج الكاملة – الفرنسي 31

 

سان جيرمان × لوهافر 3/3، ليون × موناكو 3/2، رين × بريست 4/5، ميتز × ليل 1/2، ستراسبورغ × نيس 1/3، مونبيلييه × نانت 1/1، مرسيليا × لنس 2/1، كليرمون × ريمس 4/1، لوريان × تولوز 1/2.

 

حصيلة الليغ أن

 

– تعادلان إيجابيان مقابل 7 انتصارات منها 4 للضيوف وكلها بأهداف من الجانبين فشهدت الجولة 40 هدفاً، وجاء هدف بطريقة عكسية و5 أهداف من علامة الجزاء.

 

– ظهر اللون الأصفر 34 مرة منها 5 مرات في مباراتي ستراسبورغ × نيس ورين × بريست، وطرد أرنود نور الدين ولوكاس دافين (مونبيلييه) وتيبو دو شسبيت (ريمس) بالحمراء المباشرة.

 

– مازالت صدارة الهدافين بحوزة كليان مبابي (الباريسي) برصيد 26 هدفاً يليه جوناثان ديفيد (ليل) بـ17 هدفاً ثم ألكسندر لاكازيت (ليون) بـ16 يليه بيير أوباميانغ (مرسيليا) ووسام بن يدر (موناكو) بـ13 هدفاً.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن