دمشق:أخبار سورية الوطن
التأكيد على أهمية العمل الاستشرافي و الاستراتيجي، ووضع خطة للعام الدراسي القادم وغيرها من الموضوعات و التوجيهات كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم الاثنين ٢/ كانون الثاني مديري الإدارة المركزية و رؤساء الدوائر بحضور معاونيه الدكتور المهندس محمود بني المرجة، والدكتور رامي الضللي؛ حيث أكد الوزير طباع وجوب العمل وفق أسرة واحدة، وفرق عمل، مبيناً أن الوزارة أنجزت خطتها الطموحة خلال العام الفائت بجهود فريقها والعاملين في مديريات التربية وكل في مجال عمله، داعياً إلى الابتعاد عن العمل الفردي، والانتقال إلى العمل المؤسساتي وصولاً إلى بناء قضايا استشرافية استراتيجية، كون العمل اليومي من مهام مديريات التربية؛ الأمر الذي يتطلب من كل مدير ورئيس دائرة التعرف على حاجاته ومتطلباته للقيام بمهام العملية التربوية، موضحاً أن مهمة الوزارة التعليم لتكون الامتحانات حصيلة لذلك، لافتا إلى أهمية دور المربين في إعداد الجيل و مسؤوليتهم في نقل القيم والأخلاق و السلوكيات المجتمعية لتخريج رسل لبناء المجتمع، مشيراً إلى وجوب متابعة الموجه والمعلم لرفع مستوى أدائهم، والعمل على تطوير التوجيه بالتزامن مع تطوير المكتبة المدرسية الورقية وتأسيس مكتبة الكترونية، ومتابعة الموجه لمدى تطوير المعلم لقدراته من خلال مدى الاستفادة من هذه المكتبات، وتوجهه نحو القراءة ليكون الموجه منسقاً لهذا العمل.
وحول الترقية الوظيفية أكد الوزير طباع ضرورة وضع معيار موضوعي في مجال الخطة التنفيذية لهذا الموضوع ، مشيداً بدور الصحة المدرسية في مجال تأمين بيئة آمنة وعادلة وشفافة خلال أزمة الكورونا وغيرها، بالإضافة إلى برامج الوقاية والبرتوكولات وتدريب العناصر الصحية بالتنسيق مع مديريتي التخطيط والتعليم، فضلاً عن الإشادة بمديرية طب الفم وإنجازاتها.
وبالنسبة لموضوع الامتحانات أوضح الوزير طباع أنها تطورت من حيث الأداء والجودة والسلامة والمحتوى، مبيناً وجوب الاعتماد على خطوات استراتيجية تخفيفاً للمركزية.
كما تحدث عن استعانة الوزارة بخبرات خارجية لتطوير أدائها، وضرورة العمل على إعادة نظم التدريب المستمر، والتوظيف الأمثل للوسائل التعليمية في العملية التعليمية؛ ليكون مدى استخدامها رائزاً في الترقيه الوظيفية، وتفعيل العاملين لإنجاز أعمال إبداعية وفق برامج واضحة، والتفكير بمشاريع لتطوير العمل، والتركيز على بناء الجيل، ونشر التعليم وفق الصفة الوطنية، والتعليم بالأنشطة، وتوظفيها لخدمة العملية التعليمية، وجعل المسرح جزءاً من التعليم، واعتماد المبادرات إحدى مقومات التعليم، وتشجيع الزيارات الميدانية، والأنشطة التطوعية، والتنسيق مع المنظمات الشعبية في هذا المجال، وتعزيز الثقافة والمحافظة على التراث المحلي عبر المهرجانات الفلكلورية بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وأضاف أن موضوع الإعلام يجب مرافقته لنشاطات المجتمع، وتسليط الضوء على العمل المنجز في الميدان، ومتابعة الحالات وتسجيلها لاسيما من الفائزين والرواد والمتميزين، ومتابعة التعليم المهني، ووجوب دراسة الجوانب السلبية التي تعيق العمل، والتركيز على الحلول الجذرية، والاهتمام بتحويل المدارس المهنية إلى ورشات إنتاجية؛ كون التعليم المهني يقع على عاتقه إعادة الإعمار وبناء المجتمع، مؤكداً أهمية مرحلة الطفولة المبكرة كونها أساس تكوين المتعلم، والعمل على جعل هذه المرحلة
ضمن مرحلة التعليم، والتوسع في شعب استعدوا للالتحاق بالمدرسة لتعمم على مدارس سورية، ومتابعة العمل لإعادة الألق الإقليمي للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة.
(سيرياهوم نيوز1-المكتب الصحفي في الوزارة)