الرئيسية » مختارات من الصحافة » التايمز: الجيل زد يستعد لإزاحة أردوغان الذي لا يبرح منصبه

التايمز: الجيل زد يستعد لإزاحة أردوغان الذي لا يبرح منصبه

نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان “الجيل زد يستعد لإزاحة أردوغان الذي لا يبرح منصبه”، كتبته لويز كالاهان مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط.

يستعرض التقرير آراء بعض الشباب الأتراك من جيل زد – وهو مصطلح يشير إلى المجموعة السكانية من مواليد منتصف التسعينيات وحتى عام 2010 – حول الانتخابات الرئاسية المقررة في تركيا في مايو/ أيار المقبل.

ويشير التقرير إلى الشابة أيسيغول أوزون، البالغة من العمر 24 عاما، التي كانت هي وعائلتها يرون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كمدافع مسلم متدين يحمي حرياتهم الدينية، ولكن بعد أن رأت صديقاتها يسجن بسبب تغريدات على تويتر غيرت طالبة الحقوق رأيها في الانتخابات التركية.

في مايو/ أيار ستصوت الفتاة لصالح حزب معارض، وتهدف إلى إنهاء قبضة الرئيس التي استمرت 20 عامًا على البلاد.

وقالت أوزون “إن وجود شخص ما يمسك بزمام السلطة لفترة طويلة أمر خطير، ولا ينبغي أن نسمح لأي شخص بفعل ذلك. من المهم للغاية أن يذهب أردوغان مع هذه الانتخابات، لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنا لا أعرف ما إذا كنا سنجري انتخابات مرة أخرى”.

أوزون هي واحدة من 13 مليون ناخب تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وسيلعبون دورًا حيويًا في الانتخابات التركية الأكثر أهمية منذ عقود. ما يقرب من نصفهم لم يصوتوا قط. ويقول المحللون إن الأغلبية الساحقة من ناخبي الجيل زد يريدون طرد الرئيس من قصره المكون من 1150 غرفة.

“في استطلاعات الرأي، يتأخر أردوغان، الرجل القوي المنمق الذي كان يعتبر في يوم من الأيام لا يهزم، وراء تحالف أحزاب المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري العلماني”.

وكان التحالف قد أعلن عن تسمية زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 مايو/ أيار المقبل.

وجاء في التقرير ” أن العديد من هؤلاء الناخبين (الشباب)، الذين يشكلون حوالي خُمس الناخبين، مدفوعون بالقيود التي فرضتها السياسات غير الليبرالية للحكومة على الحياة اليومية، لا سيما الضغط للحد مما ينشرونه على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ومع ذلك، فإن انتصار المعارضة بدعم الجيل زد ليس مضمونًا بأي حال من الأحوال، وفقا للصحيفة إذ أن حزب الشعب الجمهوري لم ينجح في تحفيز الناخبين الشباب. كما أن مرشحه الرئاسي كمال كيليجدار أوغلو يبلغ من العمر 74 عامًا، وهو أحد المحاولات الفاشلة منذ فترة طويلة من قبل المعارضة للوصول إلى السلطة، ورسالته عن الوحدة والعودة إلى الأعراف الديمقراطية لم تستحوذ على مخيلة البلد ككل.

وأخيرا نختتم جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز، ومقال بعنوان “المعضلة الثلاثية التي يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي معالجتها” كتبه مارتن ساندبو.

وكتب ساندبو يقول: “في يوم ليس بقريب، ستواجه أوروبا حقيقة أنها تستثمر القليل جدًا. وينطبق هذا على كل من القطاعين العام والخاص”.

ويرى الكاتب أن هناك تناقضات واضحة بين ثلاثة أشياء: رغبة أوروبا في زيادة الاستثمار، الحفاظ على ميزانيات صارمة، وتجنب الإنفاق المشترك، معتبرا أن مستقبل الاقتصاد الأوروبي يعتمد على حل هذه المعضلة الثلاثية.

ويقول إن هناك اعترافا عالميا بالحاجة إلى مزيد من الاستثمار، “لكن الرغبة في الغايات لم تؤد بعد إلى الرغبة في الوسائل” – أي إنفاق المزيد من الأموال العامة.

وهذا يعني أن حتمية الاستثمار تتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي التي تقيد الإنفاق العام في شقيه: إطار مساعدة الدولة (الدعم) وإطار “الحوكمة الاقتصادية” (الميزانية).

ولذلك فإن المعضلة الثلاثية ستبقى، لإنها تعكس رؤى متباينة حول كيفية إدارة الاقتصاد والمشروع الأوروبي نفسه، معتبرا أن هناك حاجة إلى “أكثر من مجرد إصلاحات للسياسات الفنية، هناك حاجة إلى فن الحكم لحلها”. (بي بي سي)

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ألكسندر نازاروف: الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعيدا مع الصين

لقد حصلت الولايات المتحدة على فرصة للتعامل بجدية مع الصين من خلال منعها إسرائيل من الرد على إيران ومنع نشوب حرب في الشرق الأوسط. واقع ...