اسماعيل جرادات :
بعد أن انتهت وزارة التربية من بناء المناهج وفق منهج واضح للأخلاق، كان لابد من وضع تصور معرفي للأخلاق؛ ليكون مرجعاً ومصدراً للتعلم في علم الأخلاق، وليس مادة دراسية يرجع إليها، وهذا المصدر يُستقى منه مايحتاجه المعلم مستقبلاً، ليكون بمثابة مصدر تعلم يجمع معايير الأخلاق في المجتمع، ويتم من خلاله تقييم القضايا التربوية.
وبناء عليه تم تشكيل لجنة مؤلفة من نخبة من القضاة والأساتذة الاختصاصيين في مجال علم الأخلاق والتربويين ومن كليات الحقوق لتأليف هذا المصدر المرجعي دون أن يكون مادة مقررة في مناهج الدراسة.
وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال لقائه السادة أعضاء اللجنة، أكد وجوب الاتفاق على المفهوم والمحتوى العلمي لهذا المرجع من خلال الانطلاق من المثل العليا في الأخلاق ومكارمها، وتوضيح دور الأخلاق في الحد من مظاهر العنف، ودورها الإيجابي في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وكذلك توضيح الأخلاق من خلال المواقف، ودور القانون في المساهمة بتحقيق أخلاقيات المجتمع، فضلاً عن الواجب وأهميته الأخلاقية، وتحديد ما هي الأخلاق وأسسها وقواعدها الراسخة، ثم بيان مذاهب علم الأخلاق، وأخيراً تعريف وبيان ماهية الأخلاق والتربية الأخلاقية والنظام التربوي وأهميتهم في المجتمع.
بدورهم تحدث أعضاء اللجنة عن رؤيتهم في هذا الموضوع، وتم توزيع الأدوار المنوطة بهم في سبيل إنجاز ذلك.
سيرياهوم نيوز 6 – الثوة