التعريف بالخدمات التي تقدمها وحدة حماية الأسرة للنساء اللواتي تعرضن للعنف لجهة التمكين في مجال الصحة والتعليم والقانون والعمل، أبرز محاور الندوة التوعوية التي أقامتها الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.
وأقيمت الندوة في مدرج المشفى، وتأتي ضمن فعاليات حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي انطلقت في الـ 25 من الشهر الماضي، وتستمر حتى الـ 10 من الشهر الجاري، حيث تم تسليط الضوء على عمل وحدة حماية الأسرة التي افتتحت عام 2017، والخدمات المجانية التي تقدمها للواتي تعرضن للعنف الأسري أو المجتمعي، وشروط القبول في الإقامة الداخلية للوحدة، إضافة للتعريف بأهداف المحور الوطني للحملة والمبادئ التوجيهية لدمج التدخلات في العنف القائم على النوع الاجتماعي بالعمل الإنساني.
وفي تصريح لـ سانا بينت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي أهمية مشاركة الكوادر الطبية العاملة بالمشفى، لكونهم على تواصل مباشر مع المواطنين، ويمكن أن يواجهوا أثناء عملهم حالات تعرضهم للعنف، مشيرة إلى أن الهيئة بدأت بمجموعة من الأنشطة مع بداية حملة الـ 16 يوماً، منها حملات توعوية وورشة حول القوانين الخاصة بالمرأة وإستراتيجية العدالة بين الجنسين والتزامات سورية في مؤتمر نيروبي.
بدوره مدير الهيئة العامة لمشفى التوليد الدكتور صلاح شيخة أشار إلى أهمية تعزيز الجانب التوعوي للعاملين في المشفى بما يخص العنف القائم على النوع الاجتماعي، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على إقامة مركز يعنى بتقديم الخدمات الطبية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف ضمن المشفى بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة.
المديرة الطبية للمشفى ديمة عدوان لفتت إلى أهمية التعريف بالخدمات التي تقدمها وحدة حماية الأسرة، وخاصة أن مشفى التوليد يعتبر أكبر تجمع أكاديمي في سورية، ويستقبل حالات من مختلف المحافظات.
يشار إلى أن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة عالمية سنوية تدعو إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات ويحتفل بها هذا العام تحت شعار “استثمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات”.
سيرياهوم نيوز 2_سانا