آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » الجامعة العربية: عملية التعافي المبكر يكتنفها «الغموض والتداخل»! … شكري يؤكد لبيدرسون حرص لجنة الاتصال العربية التوصل إلى تسوية للأزمة السورية

الجامعة العربية: عملية التعافي المبكر يكتنفها «الغموض والتداخل»! … شكري يؤكد لبيدرسون حرص لجنة الاتصال العربية التوصل إلى تسوية للأزمة السورية

جدد وزير خارجية مصر سامح شكري تأكيده حرص لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سورية التي انعقدت الأسبوع الماضي في العاصمة المصرية القاهرة، على استكمال مهمتها من أجل التوصل إلى حل الأزمة في سورية، بما يضمن الحفاظ على وحدتها واستقرارها، على حين أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من بيدرسون، تناول خلاله مخرجات اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية التي انعقدت بالقاهرة الثلاثاء الماضي، مؤكداً حرص اللجنة على استكمال المهمة المنوطة بها من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكل أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سورية الشقيقة، وذلك حسب ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.

وأضاف أبو زيد: إن شكري تبادل الرؤى مع بيدرسون حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سورية على مختلف الصعد، والجهود التي يتم بذلها إزاء كل جوانب الأزمة السورية، كما اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر أيلول المقبل.

وأوضح أبو زيد أن بيدرسون أعرب عن تقديره الكبير لجهود مصر بشأن تسوية الأزمة في سورية، مشيداً بمخرجات اجتماع لجنة الاتصال العربية، مؤكداً عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.

والثلاثاء الماضي، أجرى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في القاهرة لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والسعودية فيصل بن فرحان، وذلك في إطار الزيارة التي قام بها إلى مصر للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية.

وبحث المقداد حينها مع نظرائه القضايا المدرجة على جدول أعمال اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية على المستوى الوزاري، حيث كانت النقاشات إيجابية وبناءة، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين الدول المعنية.

وأكد شكري خلال لقائه المقداد حينها حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها للمساعدة في حل الأزمة السورية، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية.

وأكد البيان الختامي للجنة الاتصال العربية أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأعرب المشاركون في الاجتماع الذي استضافته القاهرة بحضور وزراء خارجية سورية ومصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان، أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأعربوا عن التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عُمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري، كما أكدوا تكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر، وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية مع بناء الأسس اللازمة للتعافي.

بموازاة ذلك، اعتبر المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي أن «الكثير من «الغموض والتداخل» يكتنف عملية التعافي المبكر في سورية، وربطها بإعادة الإعمار، وذلك بعد أن طرح المقداد مسألة تلقي الدعم العربي لمشاريع التعافي المبكر خلال الاجتماع الوزاري في القاهرة، وذلك حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وقال رشدي: إن «التعافي المبكر من آثار الزلزال قد يتضمن عمليات إعادة إعمار، كبناء المستشفيات والمدارس، وهذه العملية تدخل في إطار المساعدة العاجلة لأنها تتعلق بمنظومة الحياة اليومية، وهنا يكمن التداخل»!

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سورية تستنكر دعوة مؤتمر بروكسل لعدم عودة اللاجئين: كان الأجدى به تخصيص تمويل لدعم هذه العودة وتعزيز مشاريع التعافي المبكر

استنكرت سورية دعوة ما يسمى مؤتمر بروكسل إلى عدم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، في تجاهل لدعوات أطلقتها ثماني دول أوروبية لإعادة تقييم السياسات الأوروبية الخاطئة ...