آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الجيش يرسل تعزيزات إضافية إلى ريف حلب الشمالي لصد أي عدوان تركي محتمل

الجيش يرسل تعزيزات إضافية إلى ريف حلب الشمالي لصد أي عدوان تركي محتمل

أرسل الجيش العربي السوري أمس مزيداً من التعزيزات إلى ريف حلب الشمالي في إطار استمرارية جهوزيته لصد أي عدوان تركي محتمل، في وقت واصلت وحدات منه الرد على اعتداءات وخروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، وقضت وحدات أخرى على عدد من الدواعش في البادية الشرقية.

وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، أن الجيش أرسل مزيداً من التعزيزات إلى ريف حلب الشمالي شملت مدفعية ميدانية طويلة المدى ودبابة وعربة نقل جنود «BMB»، مشيرة إلى أن التعزيزات قدمت من حلب، واتجهت إلى خطوط التماس مع قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الميليشيات المسلحة، قرب مدينة الباب التي تحتلها القوات التركية.

من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش العربي السوري دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف حلب الشمالي، تضمنت مدرعات وناقلات جند، والمئات من العناصر ومدافع ميدانية، حيث اتجهت نحو خطوط التماس مع مناطق سيطرة «قسد» في ريف حلب الشمالي والشرقي.

تزامن ذلك، مع تجدد قصف الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة على قرية تل اللبن في ناحية تل تمر شمال غرب الحسكة من دون ورود معلومات عن ضحايا أو أضرار، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية.

من جهة ثانية، شهدت مدينة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي الغربي استنفارا لما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع لـ«هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «النصرة» واجهة له مع عودة ميليشيات «الفيلق الثالث» التابع لـما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي إلى مقاره في كفر جنة بريف عفرين بضوء أخضر تركي عقب الاجتماع الذي عقد بين «الفيلق الثالث» والاستخبارات التركية في قاعدة مبنى البحوث على أطراف مدينة إعزاز الإثنين الفائت.

ونقلت «نورث برس» عن مصدر أن المدينة شهدت استنفاراً عسكرياً لقوات «جهاز الأمن» التابع لـ«تحرير الشام» بعد قطع الطريق إلى كفر جنة من القوات التركية لمنع أي اشتباك بين الطرفين، مضيفاً: إن الجيش التركي قام بقطع طريق إعزاز– عفرين في بلدة كفرجنة لعدة ساعات، وسط استمرار الفيلق الثالث باستلام مقاره ضمن البلدة.

وأشار المصدر إلى أن قوات «تحرير الشام» استنفرت ضمن مدينة عفرين بلباس ميليشيات «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي وقامت بنشر مسلحيها على الحواجز ضمن المدينة وبين مدينتي إعزاز وعفرين شمال حلب، في حين اعتبر مصدر من ميليشيات «هيئة ثائرون» التابعة لـ«الفيلق الثاني» في «الجيش الوطني» أن غاية الاحتلال التركي من هذه الخطوة «على ما يبدو» تقديم المبرر اللازم لـ«تحرير الشام» للتقدم نحو إعزاز ومناطق شمال حلب.

وفي منطقة «خفض التصعيد»، استهدفت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بقطاع ريف حماة، بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم «النصرة» وحلفائه في السرمانية ودوير الأكراد والعنكاوي والقرقور بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين وجهت وحداته العاملة في ريف إدلب رمايات مدفعية إلى مواقع للإرهابيين في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وفليفل وبينين والرويحة ومحيط البارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي معارة النعسان بريفها الشمالي الشرقي، وذلك حسبما أكد مصدر ميداني لـ«الوطن».

وأوضح المصدر، أن ضربات الجيش جاءت رداً على اعتداءات مسلحي ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، فجر أمس على نقاط عسكرية في محاور التماس بريف إدلب الجنوبي والشرقي، مستغلين الضباب الكثيف.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش، اشتبكت لليوم الثاني على التوالي مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي في بادية دير الزور بمحاذاة الطريق الدولية دمشق – دير الزور وأردت العديد منهم قتلى وأجبرت الناجين على الفرار باتجاه عمق البادية.

جنوباً، قضى طفل وأصيب 4 آخرين بجروح من جراء انفجار قنبلة في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، وذلك وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

سيرياهوم نيوز 4- الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اغتيال قائد بارز في “حزب الله” يُلهب الحدود الإسرائيلية–اللبنانية.. قصف متبادل وتصعيد ساخن وصافرات الإنذار لا تتوقف

ألهب إعلان إسرائيل اغتيالها قائدا في “حزب الله” بمنطقة صور بجنوب لبنان، الأوضاع على الحدود بين الطرفين. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن عدة مناطق ...