آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » الحسم في دور المجموعات يبدأ اليوم في الكرنفال الآسيوي … العنابي القطري يلعب لرقمه التاريخي وفرصة ذهبية للأرز .. النشامى أحرجوا الشمشون وفوز قيصري للبحرين

الحسم في دور المجموعات يبدأ اليوم في الكرنفال الآسيوي … العنابي القطري يلعب لرقمه التاريخي وفرصة ذهبية للأرز .. النشامى أحرجوا الشمشون وفوز قيصري للبحرين

محمود قرقورا

 

أسدلت الستارة أمس على مباريات الجولة الثانية في دور المجموعات لكأس أمم آسيا عندما التقت عُمان مع تايلند والسعودية مع قيرغيزستان برسم المجموعة السادسة وتطالعون نتيجة المباراتين على الصفحة الأولى.

 

وإجمالاً شهدت الجولة الثانية نتائج لافتة للعرب كالفوز العراقي المثير على اليابان بهدفين لهدف، كما شهدت مستويات متطورة لمنتخبات الصف الثاني والثالث وهذا تجلّى في العرض السخي الذي قدمه المنتخب الفلسطيني بمواجهة نظيره الإماراتي.

 

وبعد جولتين فقد حافظت منتخبات قطر والصين وأستراليا وأوزبكستان على نظافة شباكها، في الوقت الذي عجزت فيه سبعة منتخبات عن التسجيل.

 

وبداية من اليوم يبدأ الحسم ويُعرف المتأهلون مع الأخذ بالحسبان أن صاحبي المركزين الأول والثاني يمضيان نحو دور الستة عشر، على حين ينتظر صاحب المركز الثالث مصيره مع انتهاء بقية المجموعات.

 

وأمس الأول تعادلت الأردن مع كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما ضمن المجموعة الخامسة التي شهدت أيضاً فوز البحرين على ماليزيا بصعوبة بالغة بهدف يزن ذهباً وربما مكّن البحرين من الوصافة ومن هاتين المباراتين نبدأ..

 

فوز هارب وفوز أتى

 

قدمت الأردن وكوريا الجنوبية أمس الأول مباراة مثيرة لم تبح بكامل أسرارها حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعادل للشمشون فهرب الفوز من النشامى، وبدأت كوريا الجنوبية بالتسجيل عبر سون هيونغ مين من علامة الجزاء في الدقيقة (9) ثم سجل الأشقاء هدفين عبر بارك يونغ وو بمرماه ويزن نعيمات (37 و45) ولكن يزن العرب رد الهدية للشمشون عندما سجل بمرماه (90)، وهي المرة الثانية التي يتلقى فيها المنتخب الأردني هدف السبق ولا يخسر والمرة الثانية كانت أمام سورية 2011 يوم قلب تأخره بهدف محمد زينو إلى الفوز بهدفين لهدف.

 

وهي المرة الأولى بتاريخ البطولة التي تشهد الهدف العكسي من الطرفين ليرتفع عدد الأهداف العكسية في تاريخ البطولة إلى 22 هدفاً أكثرها من لاعبي الإمارات بأربعة أهداف، وتلقى الكوريون الأهداف للمباراة الرابعة على التوالي، وبات سون هيونغ مين صاحب أكثر هدفين متباعدين في البطولة بـ14 عاماً ويومين ساحباً البساط من عدنان الطلياني الذي سجل في نسختي 1984 و1996، كما بات سون هيونغ مين أول كوري جنوبي يسجل في ثلاث بطولات (2011 و1015 و2023)، وبات منتخب الأردن أول منتخب يسجل هدفين بمرمى كوريا الجنوبية في دور المجموعات منذ البحرين التي فازت بهدفين لهدف عام 2007 وتلك كانت الخسارة الوحيدة للشمشون في دور المجموعات خلال الألفية الثالثة.

 

أما في مباراة الفوز الذي أتى وهو منصف فكان لمنتخب لبحرين الشقيق على ماليزيا بهدف سجله علي جعفر مدن في الوقت بدل الضائع وهو الهدف السادس الذي يسجل من الدقيقة 90 وما بعد من أصل 54 هدفاً شهدتها المباريات الـ22 لغاية يوم السبت، وجاء الهدف تحديداً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع كأكثر هدف بحريني تأخيراً في النهائيات.

 

وبخسارته يكون منتخب ماليزيا قد خسر آخر 5 مباريات له بكأس آسيا وفشل في التسجيل في آخر 4 منها، وهذه السلسلة هي ثاني أطول سلسلة بعد سلسلتي كوريا الشمالية والكويت بـ8 هزائم متتالية لكل منهما.

 

مباراتا اليوم

 

قطر المستضيفة التي ضمنت الصدارة بفوزيها على لبنان 3/صفر وطاجيكستان 1/صفر تواجه الصين التي تعادلت سلباً مع طاجكستان ولبنان، وبناء عليه هناك احتمالات التأهل قائمة للمنتخبات الثلاثة للوصافة، فالفوز ينقل صاحبه للوصافة والتعادل يكفي الصين إذا انتهت المباراة الثانية بالتعادل، وربما نشهد منتخباً متأهلاً بنقطتين من بوابة المركز الثاني وهذا لم يحصل بتاريخ المسابقة وهذا يتطلب فوز قطر على الصين بفارق هدفين وتعادل لبنان وطاجيكستان، وعندها تكون قطر وصلت للنقطة التاسعة مقابل نقطتين لطاجكستان والصين ولبنان والمرجعية فارق الأهداف لأنها تعادلت فيما بينها.

 

ويلتقي في المباراة الثانية لبنان مع طاجيكستان وكل منهما يمني النفس بتأهل تاريخي مع فارق أن لبنان تشارك للمرة الثالثة في حين طاجكستان تحضر للمرة الأولى.

 

أرقام

 

قبل ضربة بداية المباراتين نستعرض بعض الأرقام الخاصة بالمباراتين، فالمنتخب القطري خسر ثلاث من أربع مواجهات ضد المنتخب الصيني بكأس آسيا وفوزه الوحيد تحقق في آخر مواجهة بينهما هنا في الدوحة 2011 بهدفين دون رد خلال دور المجموعاتوإذا أخفق المنتخب الصيني في تحقيق الفوز فإنه سيعادل رقمه الأسوأ عام 1980 عندما لم يفز في 3 مباريات متتالية. بدور المجموعات في نسخةٍ واحدة من البطولة (1980)، وحقق العنابي الفوز في آخر 9 مباريات متتالية ولا يتفوق عليه في هذا الجانب سوى إيران بـ13 انتصاراً، و8 من هذه الانتصارات بشباك نظيفة منها آخر 5 مباريات بدور المجموعات، وساهم مهاجم المنتخب القطري المعز علي بـ11 هدفاً في هذه المباريات الخمس (8 أهداف و3 تمريرات حاسمة)، بما في ذلك مساهمته بهدف على الأقل في جميع هذه المباريات الخمس.

 

المواجهة ستكون الأولى بين طاجكستان ولبنان في كأس آسيا، والفوز الوحيد للمنتخب اللبناني خلال 7 مباريات كان على كوريا الشمالية في النسخة الماضية بأربعة أهداف لهدف، وإذا نجحت طاجكستان في التأهل بأولى مشاركاتها فستصبح خامس دولةٍ تحقق ذلك في أولى مشاركاتها خلال القرن الحالي بعد (الأردن 2004، أستراليا 2007، قيرغزستان 2019).

 

نظام التأهل

 

يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث وإذا تعادل منتخبان أو أكثر بعدد النقاط يتم الفصل وفق الآلية التالية:

 

عدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة.

 

فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة.

 

عدد الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة.

 

فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة.

 

عدد الأهداف المسجلة في كل مباريات المجموعة.

 

وإذا كان المنتخبان المتعادلان يلعبان في الجولة الأخيرة ولم يتم الحسم بعد الرجوع للآلية السابقة يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح بينهما (هذا لم يحدث في البطولات السابقة بعد).

 

وأخيراً يتم الاحتكام إلى اللعب النظيف مع الأخذ بالحسبان أن للبطاقة الصفراء نقطة وللبطاقة الحمراء الناجمة عن صفراوين ثلاث نقاط والحمراء المباشرة ثلاث نقاط وإذا تلقى اللاعب بطاقة صفراء ثم حمراء مباشرة أربع نقاط.

 

جاهزية منتخبنا

 

الحالة المعنوية جيدة عموماً عند اللاعبين والكادر الفني على اعتبار أن هناك شخصية للمنتخب في المباراتين وإن عابها عدم التسجيل، ولكن الحلة الدفاعية في تطور ملحوظ وغداً لا ينفع إلا الفوز ومن هنا يجب التحرر وامتلاك الجرأة فلا شيء يخسره المنتخب، فإن تحقق الفوز وتأهل يكون قد حقق الهدف المنشود وربح المدرب كوبر الرهان وغير ذلك سيكون كمن يراوح في المكان.

 

وكان منتخب سورية الأول واصل تحضيراته أمس للقاء الحاسم بمواجهة الهند بحضور وسائل إعلام محلية وعربية وآسيوية، فجرى التدريب اليومي المعتاد على الملعب التدريبي بنادي الغرافة بحضور جميع اللاعبين الذين بدوا بالجاهزية التامة بمن فيهم عمر خريبين الذي يتوقع دخوله أساسياً، وهناك تصميم من الجميع على تحقيق الفوز المطلوب وهناك تعاطف من الجماهير العربية هنا في الدوحة وخصوصاً من الجماهير العراقية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حسام حسن يشكو محمد صلاح لوزير الرياضة

يبدو أن العلاقة بين الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ما زال فيها بعض الرواسب بين الطرفين، رغم ...