منذ بدء موضة الدراما التركية المدبلجة على المحطّات العربية بمعيّة الشركات السورية، وأوّلها «سامة» التي دبلجت المسلسلين الشهيرين «سنوات الضياع» و «نور»، والآراء النقدية تجابه هذه «الصرعة». يعتبر المنتقدون أنّ هذه الموضة فرّغت، بقصد أو من دونه، الدراما المحلية من مضامينها، وغرّبتها عن الواقع الذي نعيشه، عدا عن فكرة أنّها تقدّم قصص حبّ ساذجة وصراعات رجال أعمال، ومافيات، وروايات بوليسية غير منطقية لا تمتّ للواقع العربي بصلة.