الدكتور هيثم سطايحي من مواليد قرية المجوي في ريف حماة 1958 وهو من الأسماء اللامعة في حزب البعث العربي الاشتراكي التي حظيت على الاحترام والتقدير بإجماع من مثقفي ونخب سورية للصفات التي امتاز بها من الانفتاح وسعة الأفق والواقعية والالتزام والسمعة الطيبة التي لا تشوبها شائبة طوال مسيرته العملية .
حمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من فرنسا وسعى جاهدا للارتقاء بالسلوك الحزبي وتعزيز الانضباط ومنع السلوكيات الخاطئة حاملا راية الإصلاح والتطوير شعاراً لكل مرحلة مر بها خلال تنقله المستمر بين شعب وأقسام حزب البعث العربي الاشتراكي، والأماكن التي عمل فيها محافظا على مبادئه الفكرية تاركا في كل مكان عمل فيه إضافة جديدة .
وانطلق الدكتور سطايحي من ميدان التعليم في جامعة دمشق وتسلّم مهمة أمين الشعبة الرابعة لفرع الجامعة بين عامي 1997 و2000 ثم انتقل ليحل بعدها أميناً لفرع الجامعة بين عام 2002 و2003، وأصبح عضواً في القيادة قطرية ورئيساً لقسم الدراسات في القصر الجمهوري، ثم تسلم أمين سر اللجنة المركزية للحزب ، مسجلاً الأولوية في منصب عميد المعهد العالي للإدارة واستاذ في كلية العلوم السياسية.
توسيع الحوار كان هو الغاية وفق رؤية سطايحي داعياً لإيجاد منهجية واضحة ومحددة في اختيار الموضوعات المطروحة للنقاش داخل المؤسسة الحزبية، في سبيل ترسيخ الصيغة الأفضل لعلاقة الحزب بالسلطة، بحيث تكون متوازنة ومثمرة لجهة المجتمع.
وركز الدكتور سطايحي على ضرورة تبادل الآراء والأفكار حول القضايا الأساسية والحيوية وأن يكون منتدى البعث مفتوحاً ولا سقف له إلا مصلحة سورية معتبرا ذلك استراتيجية ضرورية في بناء الوطن.
تدرجه في المناصب الإدارية والحزبية، ولدت لدى الدكتور هيثم سطايحي القدرة على تقديم الرؤى والأفكار الجامعة لا المنفرة، المبنية على حب الوطن وتقديم المصلحة العليا، كل ذلك جعل منه رجل دولة ومجتمع وقادراً على التأثير في كل خطوة كتبت له.
فمنذ توليه أمانة اللجنة المركزية و هو يقود من داخل البعث عملية اصلاح عميقة و من مآثره أنه يحظى بثقة البعثيين واجماعهم على نظافة اليد .
نهنىء الدكتور سطايحي على تجديد اختياره أميناً لسر اللجنة المركزية بما ينعكس إيجابا على تفعيل دور الحزب و بما يُلبي تطلعات الجماهير.
(موقع سيرياهوم نيوز ١-صاحبة الجلالة)